الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الغافري: 265 حالة إدمان عالجها الوطني للتأهيل منذ 2002

الغافري: 265 حالة إدمان عالجها الوطني للتأهيل منذ 2002
13 فبراير 2009 02:52
عالج المركز الوطني للتأهيل 265 حالة إدمان منذ افتتاحه في العام ،2002 فضلاً عن وجود 55 حالة على لائحة الانتظار، في وقت يعمل فيه المركز على تطوير طاقمه الطبي، وإنشاء وحدة جديدة تتعلق بالأبحاث في مجال الإدمان· وأوضح الدكتور حمد بن عبدالله الغافري المدير العام للمركز أن مدمني الكحول يتصدرون الحالات الخاضعة للعلاج في المركز، وذلك عقب اجتماعه بوفد الجمعية العالمية لطب الإدمان الذي يزور المركز في الفترة بين 11 - 16 فبراير الحالي، لتقييم الخدمات الطبية المقدمة وتحديد الاحتياجات وتقديم النصح بما يتعلق بالوضع الحالي لمستوى الخدمات الطبية والتأهيلية المقدمة للمرضى، حيث ستستند إدارة المركز إلى توصيات الفريق الطبي لبناء استراتيجية منهجية تبنى عليها خطة عمل تنفيذية للفترة القادمة، بحسب الغافري· وأوضح أنه بعد استلام الإدارة الجديدة للمركز ''أجريت دراسة مكثفة مبدئية عن الوضع الحالي والخدمات الصحية المقدمة· وخلصت هذه الدراسة إلى ضرورة إعادة الهيكلة التنظيمية للمركز، بما يتوافق مع الخدمات الطبية والتأهيلية المقدمة للمرضى، وتم تكليف شركة استشارية لإعداد القوانين والتشريعات المنظمة للعمل من الناحيتين المالية والإدارية، وهي على وشك الانتهاء''· وقال ''تركز الإدارة الجديدة على إعداد وتطوير الكوادر الوظيفية المواطنة، خصوصاً أن هناك ندرة عالمية في هذا المجال· ويتم إعداد برامج لاستقطاب المواطنين للعمل في هذا المجال · وستستفيد إدارة المركز من توصيات الفريق الزائر أعضاء الجمعية العالمية لطب الإدمان، من خلال تحديد الاحتياجات والمعطيات للمبنى الجديد والذي سيتسع عند انتهائه لـ200 سرير· وأنشئ المركز الوطني للتأهيل في العام ،2002 وهو مركز متخصص بعلاج الإدمان على الكحول والمخدرات بجميع أشكاله· حيث يختص بعلاج مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، حرصاً من القيادة الرشيدة على شباب الوطن، وحفظاً لأرواحهم وممتلكاتهم وعائلاتهم من الهلاك· ويقدم المركز خدمات العلاج والتأهيل المختلفة التي تشمل المرضى وذويهم كونهم شركاء أساسيين في العملية العلاجية ضمن ما يعرف بالعلاجات المسندة علمياً· وتمتد خدمات المركز لتشمل خدمات الوقاية ودعم خفض الطلب على المخدرات باستخدام الوسائل العلمية الحديثة· وتشمل مستويات تقديم الخدمة العلاج الداخلي لإزالة السمية، وتتوفر في المركز خدمات العناية الفائقة لعلاج الحالات الحرجة والجرعة الزائدة· ويتم تقديم الخدمة العلاجية والتأهيلية من خلال برنامج علاجي يمتد لمدة 90 يوماً· وتطال خدمات المركز العلاج الخارجي أية خدمات الرعاية اللاحقة للمرضى الخارجيين من خلال برامج خاصة لكل مريض، والتي تشمل الدعمين النفسي والاجتماعي والرعاية الشاملة لتلافي خطر الانتكاسة، بالتنسيق مع ذوي المرضى· ودعا إلى ضرورة البدء في إعداد دراسة علمية مسحية لمعرفة مدى انتشار هذه الآفة بين فئات المجتمع· وأكد أن المركز يعكف حالياً على إعداد المتطلبات الرئيسية لحملة توعية ''فنية متخصصة وموجهة للفئات المستهدفة من المجتمع، وخصوصاً الشباب، بهدف تغيير المعتقدات''· وأضاف أن المرحلة الثانية من برامج التوعية الصحية ستكون بالتعاون مع ''منظمة الصحة العالمية'' في مجال إعداد برامج فنية تعليمية لطلبة المدارس· وتشير الدراسات العالمية إلى أن عمر التعاطي يبدأ في سن الـ11 سنة، وتختلف نسبة المدمنين بين دولة عربية وأخرى، كما تختلف المادة التي يتم تعاطيها· من جهته، وقارن الدكتور طارق عبدالجواد رئيس الجمعية العالمية لطب الإدمان الحال في الدولة بعدد من الدول العربية، حيث يأتي المدمنون على الكحول في المرتبة الأولى مقارنة بالحشيشة والمخدرات في دول أخرى، معتبراً أن المشكلة الرئيسية التي يتم التغاضي عنها في بلادنا هي التبغ الذي يباع بشكل قانوني· وأضاف أن هناك انتشاراً للكوكايين في الخليج بسبب القدرة الشرائية المرتفعة، إضافة إلى الأفيون ومشتقاته من هيروين وغيره، نظراً للقرب من أفغانستان التي تعد الدولة الأولى المنتجة له في العالم· وتشير تقارير الأمم المتحدة حول وضع المخدرات في العالم إلى أن هناك تزايداً ملحوظاً في عدد المتعاطين في العالم، فقد سجل آخر تقرير للمنظمة الدولية أن عدد المتعاطين في نهاية ديسمبر الماضي بلغ نحو 185 مليوناً·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©