بات حضور الأزواج في غرف قريبا من زوجاتهن أثناء الولادة أمرا شائعا في العديد من دول العالم.
ورغم أن الأب يقف متفرجا وعاجزا عن فعل أي شيء، إلا أن مجرد وجوده ينطوي على فوائد عديدة، بحسب دراسة أعدتها جمعية القابلات الألمانية.
تقول الدراسة إن دور المراقب الذي يقوم به الزوج بمثابة تجربة مهمة لكونه سيدرك أنه أصبح أبا إضافة إلى التفاعل مع الأطفال وربما دور الوسيط بين القابلة وطبيب التوليد والزوجة.
ويقول أطباء مختصون في التوليد إن الرجال يجب ألا يترددوا في أن يقولوا للقابلات: "أخبريني بما يفترض علي القيام به."
وفي حال العجز عن اصطحاب الزوجة إلى المستشفى للولادة، أوصى بعض الخبراء بحل بديل هو حضور شقيقة الزوجة محل الزوج.
لكن خبراء آخرين لا يوصون باصطحاب أشخاص آخرين إلى مكان الولادة لأنه يسبب انزعاجا لدى الزوجة وإحساسا بأن زوجها لم يحضر في هذه اللحظات الحرجة وهو ما قد يثير خلافات جبينهما.