أبوظبي (الاتحاد)
وصف راضي شنيشل مدرب المنتخب العراقي الأداء الذي قدمه لاعبوه في المباراة بغير الطبيعي، وقال: الفريق ظهر دون تركيز، ولعب بارتباك، وافتقد الثقة، والأداء اختلف تماماً عما قدمه في المباريات الماضية من التصفيات. وأضاف: قدمنا مردوداً أقل عن السابق، وبعكس المنتخب الإماراتي الذي لعب بتركيز وبروح عالية افتقدناها، وهذا لا يأتي بين ليلة وضحاها، ومن يريد أن يتأهل إلى المونديال عليه ألا يخسر وقتاً ونتائج وأموالاً؛ لأن هذه العناصر مجتمعة تصنع منتخبات. وتابع: صحيح أننا عدنا في الشوط الثاني لتقديم مستوى أفضل، وصنعنا فرصة أو اثنتين لم تُستثمرا، لكن ذلك لم يكن كافياً للعودة.
وواصل: المستوى العام كان مفاجأة بالنسبة لي، خاصة أننا لعبنا أكثر من مباراة تدريبية، وأعتقد أن أهمية المباراة ونتائج مباراتي المجموعة الأخريين ألقت بظلالها على الأداء، خاصة أن لاعبينا أقل خبرة عن الإمارات، وأغلبهم لم يقدم مستواه الحقيقي، وأملنا في التأهل صحيح موجود، لكنه أصبح ضعيفاً جداً.
وأضاف: نلاحظ أن أكثر منتخبات المجموعة تعيش استقراراً كبيراً، وقد تسلمت المهمة قبل 3 أشهر وحاولنا لملمة أوراق الفريق، ونعمل على مسارين، أولهما المنافسة في التصفيات مع بناء منتخب في الوقت نفسه، ونحن من فترة زمنية قصيرة مر على المنتخب 7 أو 8 مدربين ومعظم المنتخبات مستقرة فنياً لسنوات طويلة، وتابع: المدرب لا يملك عصا سحرية، وصحيح المنتخب العراقي عريق وكبير.
وأكد شنيشل أنه لم يجد الفرصة الكافية لإعداد الفريق، حيث جمع اللاعبين المحليين وعمل عليهم وهم يحتاجون لوقت وعمل كبير، ومع الدخول في التصفيات تمت الاستعانة بالمحترفين، وقال? لدينا أزمة كبيرة حيث نفتقد المهاجم وهناك قلة في المباريات التجريبية التي تصنع الهداف، بجانب أن الدوريات التي يلعب فيها المهاجمون والدوري المحلي لا يمكنها أن يصنع هدافاً يفيد المنتخب، وبعد نتائج اليوم، هناك 4 فرق في سلم الترتيب، والفرق الأخرى سيكون لها أثر كبير في المتأهلين عن المجموعة.
وأوضح انه وقع عقداً لتدريب المنتخب لثلاث سنوات، حتى يتوافر الاستقرار وبناء منتخب قوي مثل بقية المنتخبات الأخرى.
عدد اليوم
