السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جمال السويدي: نموذج تاريخي

جمال السويدي: نموذج تاريخي
15 يونيو 2015 00:30
وصف ?سعادة ?الدكتور ?جمال ?سند ?السويدي، ?مدير ?عام ?مركز ?الإمارات ?للدراسات ?والبحوث ?الاستراتيجية، ?إعلان ?جائزة ?دبي ?الدولية ?للقرآن ?الكريم ?سمو «?أم ?الإمارات» ??شخصية ?العام ?الإسلامية، ?بأنه ?توصيف ?أمين، ?وتكريم ?مستحَق ?لسموها في ?دلالاته ?الفكرية ?والإنسانية، ?ولمسيرة ?عمل ?من ?بذل ?الجهد ?والعطاء ?المتواصل، ?لأكثر ?من ?أربعة ?عقود ?من ?الزمن، ?تكللت ?جميعها ?بتمكين ?المرأة ?ورعاية ?الطفولة، ?ليس ?في ?دولة ?الإمارات ?العربية ?المتحدة ?فحسب، ?بل ?امتدَّت ?استحقاقاتها ?إلى ?العالمين ?العربي ?والإسلامي، ?وإلى ?الإنسانية ?جمعاء. وأكد أن من حقنا جميعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، شيباً وشباناً، نساءً وأطفالاً، أن نهنئ أنفسنا، ونفخر كل الفخر بالشخصية التاريخية والإنسانية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» التي حظيت ولا تزال تحظى بهذه المكانة السامية والمنزلة الرفيعة والتقدير العالي في قلوب الجميع، لعطائها الثري وجهودها المخلصة في خدمة الوطن والأمة والإسلام والإنسانية. وقال الدكتور السويدي، إن ما دأبت عليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» من عطاء لا ينضب خدمة للمرأة والطفل والإنسان، سواء داخل الوطن أو خارجه، طوال هذه السنين، سيسجله التاريخ بمداد من الفخر والإكبار، وهي أعمال تأتي بلا شك ترجمة عملية وحقيقية للنهج الوطني والإنساني الأصيل، الذي أرسى دعائمه المغفور له - بإذن الله تعالى - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيَّب الله ثراه، ويواصل خطى مسيرته سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة - حفظه الله - في أثناء قيادته مرحلة التمكين التي بدأت عام 2005. وأعاد الدكتور السويدي إلى الأذهان منح سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لقب «أم العرب» من جامعة الدول العربية، وحملة المرأة العربية في أبريل الماضي، فضلاً عن التصنيف الذي أعلنته مجلة «فوربس الشرق الأوسط» الدولية، ومنح سموها لقب «شخصية العام للمرأة القيادية في العالم العربي لعام 2014»، لما جسَّدته من نموذج - ولا تزال تعمل من أجله - وهو نموذج يحتذى به في العطاء والمسؤولية، وذلك من خلال دورها الثقافي والتنموي الريادي في تعزيز مكانة المرأة، ومساندة حضورها في المجتمع محلياً وعربياً ودولياً وإنسانياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©