كشفت محكمة بريطانية غموض وفاة فتى بريطاني بعد أشهر من مقتله.
بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن محكمة التاج قالت إن الفتى فارق الحياة منتحرا بعد أن أطلق النار على نفسه.
وكان الشاب قد عثر عليه قتيلا برصاصة في سريره داخل منزل عائلته أثناء وجود والديه.
ونقلت الصحيفة أن الشرطة حضرت إلى منزل عائلة تشارلي بوث (16 عاما) بعد أن اشتكت فتاة من أنه أرسل لها رسائل نصية قصيرة غير لائقة من هاتفه النقال.
وكعقاب له على تصرفه، قامت والدة الفتى بمصادرة هاتفه النقال. وبعد ثلاثين دقيقة، وبينما كان والداه في الطابق الأرضي من البيت، سمعا سمعا صوتا كبيرا في الطابق العلوي، فهرها ليكتشفا الطفل مضرجا بدمائه بعد أن أطلق رصاصة على رأسه من المسدس الذي أهدي له بمناسبة عيد ميلاده الخامس عشر.
وكانت وفاة الشاب قد أثارت العديد من الأسئلة خاصة أنها حدثت أثناء وجود والديه ما جعل التهم تتجه إليهما.
عدد اليوم
