أقدم رجل جزائري على قتل ابنته بطعنات خنجر في القلب وذبح زوجته، ثم انتحر داخل حوض مائي.
وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية إن الجريمة، التي وقعت في ولاية ميلة، ربما كانت لدواعي الشرف.
وعرفت مراسم تشييع الجنازة، التي حضرها حشد كبير من أبناء المنطقة، جوا من الحزن والأسى، فيما كانت الحسرة والدهشة بادية على جيران العائلة الفقيدة.
وتضيف الصحيفة أن الجريمة نفذها رب العائلة ضد أفراد أسرته، بعدما تبين من مصادر مطلعة أن أثار البصمات التي وجدت على أداة الجريمة وهي السكين هي نفس بصمات رب العائلة، إضافة إلى أن هذا الأخير لم تظهر عليه أي آثار للخنق أو الاعتداء مما يؤكد أنه رمى بنفسه داخل الحوض المائي عن قصد من أجل وضع حد لحياته.
وتشير المصادر إلى أن الوالد يشهد له بطيب الأخلاق والكرم وحسن المعاملة وبأنه منعزل عن الناس.
إلا أنه وردت إلى مسامعه معلومات مفادها أن ابنته تقيم علاقات مشبوهة، ما جعله يراقب تصرفاتها عدة مرات، حيث ضبطها متلبسة في أكثر من موضع.
وتضيف المصادر أن الأب اتهم زوجته بالتغطية على أفعال ابنتهما ومن ثم قرر التخلص منهما.
من جهة أخرى، أكدت مصادر أن الفتاة، البالغة من العمر حوالي 16 عاما، تقدم إلى خطبتها شخص ووافق والدها إلا أنها رفضت ذلك بشدة وعارضت الزواج. الأمر الذي لم يتقبله الوالد وزاد الشكوك لديه.
عدد اليوم
