الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«مهرجان الشيخ زايد التراثي 2016».. أرض الإمارات ملتقى الحــضارات

«مهرجان الشيخ زايد التراثي 2016».. أرض الإمارات ملتقى الحــضارات
15 نوفمبر 2016 23:38
على مساحة 500 ألف متر، ينطلق مهرجان الشيخ زايد التراثي 2016 في الأول من ديسمبر 2016 وحتى الأول من يناير 2017 بمنطقة الوثبة بأبوظبي تحت شعار «أرض الإمارات ملتقى الحضارات»، برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. لكبيرة التونسي (أبوظبي) ينطلق مهرجان الشيخ زايد التراثي 2016 في الأول من ديسمبر المقبل ويستمر حتى الأول من يناير 2017 في منطقة الوثبة بأبوظبي تحت شعار «أرض الإمارات ملتقى الحضارات». ويقام المهرجان تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة أمس في فندق دوست تاني بأبوظبي بحضور كل من حميد سعيد النيادي مدير المكتب الخاص لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، وعبد الله المهيري مدير اتحاد الإمارات لسباقات الهجن عضو اللجنة العليا والمتحدث الرسمي باسم المهرجان، وممثلي عدد من الشركاء الاستراتيجيين والرعاة والهيئات المشاركة في تنفيذ المهرجان. وأعلنت اللجنة العليا المنظمة أن المهرجان هذه السنة والذي ينطلق بالتزامن مع اليوم الوطني 45، سيشهد إضافات مبتكرة وإبداعية تعكس الوجه الحضاري لدولة الإمارات، مؤكدة أن المهرجان سيشمل 10 معارض تفاعلية وأكثر من 500 محل تعرض منتوجات تراثية من 17 دولة تمثل جميع القارات، إضافة لمدينة ألعاب ترفيهية كبرى للأطفال وقرية تراثية لقناة ماجد تضم ورش عمل وفعاليات مشوقة، كما يشتمل المهرجان على نافورة موسيقية عالمية تتوسط ساحة المهرجان. أحياء تراثية شهد المؤتمر الصحفي ، الإعلان عن تفاصيل الفعاليات والمسابقات، حيث يقدم المهرجان الذي يعد متحفا مفتوحا، احتفالات ضخمة يومي الأول والثاني من ديسمبر بمناسبة اليوم الوطني الـ45 للدولة، بمشاركة نخبة كبيرة من أبرز الفنانين الإماراتيين الذين يتغنون على المسرح الرئيس للمهرجان بالوطن واتحاده ومكتسباته، كما يشهد يوم 4 ديسمبر مسيرة القبائل التي تجسد «روح الاتحاد»، حيث يشارك فيها الآلاف من أبناء القبائل الإماراتية على مستوى الدولة، كما يوفر المهرجان لزواره تجربة ثرية تجمع بين أصالة التراث الإماراتي وتنوع التراث العالمي، إذ يضم المهرجان أحياء تراثية تعكس الحياة قديماً، ومعارض مبتكرة وأجنحة تفاعلية، ومأكولات تراثية تقليدية من حول العالم، والكثير من العروض الفلكلورية العالمية، وعروضا مسائية مبهرة للألعاب النارية. وتعد النافورة الموسيقية العالمية إضافة جديدة وتعد الأحدث من نوعها، وتمت برمجتها بحيث تتمايل المياه على وقع الأغاني الوطنية المعروفة، خصوصاً التي كانت من أشعار الوالد الراحل الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كما تقرر أن تنطلق الألعاب النارية يومياً،إضافة إلى قامة مدينة للألعاب الترفيهية للأطفال. ملتقى الحضارات وقال حميد سعيد النيادي نائب رئيس اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد التراثي: إن المهرجان يعد منصة تفاعلية تسهم في الحراك الثقافي لدولة الإمارات والتعبير عن حالة التنوع التي تتميز بها الدولة. حيث سيشهد إضافات إبداعية ومبتكرة، وفعاليات عالمية من مختلف القارات حول العالم، كما أن هناك 17 دولة مشاركة من حول العالم لعرض مختلف جوانب تراثها من المأكولات بطريقة الطبخ الحي التفاعلي والمنتوجات والحرف التقليدية، وكذلك العروض والأهازيج الفلكلورية، مما يؤكد شعار هذه الدورة المتمثل في «أرض الإمارات ملتقى الحضارات» وأفاد بأن المهرجان يشهد العام الجاري مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية اليمنية، ومن الدول العربية تشارك مصر والسودان والمغرب والجزائر، ومن دول العالم تشارك الهند وروسيا والصين وأفغانستان وكازاخستان وصربيا والبوسنة. حب ووفاء وأشار النيادي إلى أن المهرجان سيشهد مسيرة القبائل التي تضم الآلاف من أبناء القبائل من إمارات الدولة كافة احتفالاً باليوم الوطني، إذ تأتي المسيرة تعبيراً عن ما يحمله شعب الإمارات للقيادة الرشيدة من حب ووفاء، مجسدة التلاحم والالتفاف حول راية الاتحاد والحفاظ على مكتسباته وما أنجزه القادة المؤسسون، كما تتضمن الأهازيج الوطنية والتراثية بما يعكس تنوع وثراء الموروث الثقافي والشعبي لأبناء الإمارات. اكتشف المهرجان من جانبه، قال عبد الله المهيري: إن المهرجان يقدم مجموعة كبيرة من الفعاليات والمعارض والأحياء والأنشطة التي تجسد التراث الإماراتي والخليجي والعربي والعالمي، كما يضم مجموعة كبيرة من المسابقات، منها مسابقة أفضل تغطية صحافية تراثية باللغتين العربية والإنجليزية، ومسابقة التصوير التراثي. وأضاف المهيري: «ندعو زوار المهرجان لاكتشافه عبر 10 معارض تفاعلية تراثية، وأكثر من 20 حياً تراثياً عالمياً صمم كل حي منها بطريقة عمرانية تمثل دولته، ويركز كل حي على أربعة أمور في كل دولة: منتجات تقليدية، طعام تقليدي، حرف تراثية، عروض فلكلورية»، لافتاً إلى أن المهرجان سيشهد أكثر من 1500 عرض فلكلوري، مع التركيز على مأكولات الدول المشاركة، إذ يضم المهرجان 40 مطعماً تقدم أشهى المأكولات التقليدية العالمية، و20 محطة للطبخ الحي التفاعلي. الشعور بالفخر أما سلطان الظاهري المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع السياحة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، فقال إن مشاركة الهيئة في مهرجان زايد التراثي تستهدف صون وتعزيز التراث الثقافي الغني للإمارة، ودعمها كوجهة ثقافية سياحية عبر مجموعة واسعة من الفعاليات الثقافية، والمساهمة في تعزيز الشعور بالفخر بين المواطنين والمقيمين، والاحتفال بروح الاتحاد بمناسبة اليوم الوطني، ونشر قيم التسامح وترسيخ ثقافة التعايش مع الآخر. «الواحة الزراعية» قال مبارك المهيري مدير مكتب الفعاليات التراثية في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية: إن مشاركة الجهاز للمرة السابعة على التوالي في المهرجان بصفته أحد الشركاء الإستراتيجيين تتمثل في تنظيمه «الواحة الزراعية»، موضحاً أن الواحة الزراعية ستوفر مساحة خاصة لعروض الفرق الاستعراضية، إضافة إلى تنظيم مسابقات تجمع بين الترفيه والتوعية بالسلامة الغذائية، كما تشمل الواحة الزراعية سوقا للمزارعين، وعرض منتجاتهم بهدف الترويج للمنتج المحلي. وتضم الواحة الزراعية، «مطبخ حصاد مزارعنا» والذي يقدم وجبات تذوق من منتجات محلية، كما تقدم تعريفا بالخدمات البيطرية اللازمة للثروة الحيوانية. الحي الإماراتي قال محمد حاجي خوري المدير العام لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية: إن الأحياء التراثية العالمية خصصت لـ17 دولة، وصممت بحيث تعرض كل دولة جوانب متعددة من موروثها الشعبي من المأكولات والمنتوجات والحرف التقليدية، وكذلك العروض والأهازيج الفلكلورية. وأضاف أن الحي الإماراتي يعبر عن أجواء التراث من العادات والتقاليد والأهازيج الفلكلورية، إضافة إلى البضائع والمنتوجات المحلية بمحال يفوق عددها 200 محل خصصت للأسر المنتجة. وأشار إلى أن منطقة الحرف التقليدية الإماراتية عبارة عن متحف حي تفاعلي لمختلف الحرف الإماراتية القديمة في أربع بيئات: البرية والبحرية والزراعية والجبلية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©