عدد اليوم
باريس، لندن (وكالات)
شارفت موجة الحر على نهايتها في بعض دول أوروبا، وبرغم استمرار ارتفاعها أمس في مناطق عدة في فرنسا، وارتفاع حصيلة الوفيات في إسبانيا إلى تسعة في غضون أسبوع، ولجوء دول، منها ألمانيا، إلى محاولات تبريد الأجواء.. إلا أن هناك توقعات بتراجع كبير بسبب عواصف رعدية قوية ترافقها أمطار.
وقد رفعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية «ميتيو-فرانس»، حال الإنذار في 11 منطقة في البلاد، مؤكدة أن موجة الحر التي لا تفوق نظيرتها في عام 2003، ستنتهي مع وصول عاصفة رعدية مصحوبة بأمطار من الغرب، وستترافق بعض هذه العواصف القوية مع برد، ورياح قد تصل سرعتها إلى مئة كيلومتر في الساعة في نورماندي (شمال غرب) أولاً، ثم في منطقة باريس، قبل أن تتجه إلى الشمال الشرقي.
من جهة أخرى، أكد دراسة أن العالم مهدد بدخول حالة الدفيئة أو «البيت الزجاجي»، حين سيكون متوسط درجات الحرارة أعلى بمقدار ما بين أربع وخمس درجات مئوية حتى إذا تم الوفاء بأهداف تقليص الانبعاثات.
وأوضحت أن تعظيم فرص تجنب الدخول في حالة «الدفيئة» هذه، يقتضي ما هو أكثر من مجرد تقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مشيرة إلى هناك حاجة على سبيل المثال لتحسين إدارة الغابات، والإدارة الزراعية وإدارة التربة، والمحافظة على التنوع الحيوي والتقنيات التي تزيل غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزنه تحت الأرض.
