الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 15 متشدداً بقصف أميركي على وزيرستان

مقتل 15 متشدداً بقصف أميركي على وزيرستان
16 يونيو 2011 00:10
قتل 15 مسلحاً من المتشددين بهجومين لطائرة أميركية دون طيار في ولاية وزيرستان القبلية الباكستانية. وأعلن مسؤولون أمنيون أن 15 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بهجومين صاروخيين أميركيين في شمال غرب باكستان، على الحدود مع أفغانستان. وفي هذه الأثناء، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الاستخبارات الباكستانية اعتقلت خمسة باكستانيين بينهم ضباط يشتبه بأنهم قدموا معلومات للأميركيين قبل الغارة التي أدت إلى مقتل بن لادن. وأطلقت طائرة دون طيار صاروخين على سيارة بالقرب من وانا، البلدة الرئيسية في إقليم وزير ستان الجنوبي. وبعدها بدقائق، جرى إطلاق صاروخين آخرين على مجمع بالمنطقة ذاتها. وقال مسؤول استخباراتي طلب عدم ذكر اسمه “لقي أربعة أشخاص حتفهم في السيارة بينما انتشلت ست جثث حتى الآن من وسط أنقاض المجمع”. ولم تتضح هوية القتلى. وذكر المسؤول أن ثلاث طائرات دون طيار حلقت فوق موقع الهجوم لبعض الوقت . وفي وقت لاحق قصفت الطائرات سيارة أخرى ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 5 مسلحين. وتصف الولايات المتحدة منطقة القبائل الشمالية الغربية التي تتمتع بشبه حكم ذاتي بأنها أخطر مكان على الكرة الأرضية والمقر العالمي لتنظيم القاعدة حيث أقامت شبكات طالبان وغيرها من الشبكات المرتبطة بتنظيم القاعدة مقار لها. وأطلقت طائرة أميركية دون طيار صاروخين استهدفا السيارة التي كانت تسير على طريق فرعي بالقرب من وانا، عاصمة وزيرستان المحاذية للحدود الأفغانية، حسبما أفاد مسؤول باكستاني طلب عدم الكشف عن هويته. وأكد ان السيارة دمرت بالكامل وأن شهود عيان قالوا إن جميع ركابها الأربعة قتلوا. ووقع الهجوم في منطقة قريبة من منطقة قال مسؤولون باكستانيون إنها شهدت هجوما أدى إلى مقتل الياس كشميري ، أحد زعماء القاعدة، هذا الشهر، رغم انه لم يتم تأكيد مقتله رسميا. وقال مسؤولون إن هوية القتلى لم تتضح بعد، إلا أن منطقة كاري كوت التي وقع فيها الهجوم يهيمن عليها مسلحون موالون لزعيم الحرب الباكستاني مولوي نظير الذي قاتل ضد القوات الأميركية في أفغانستان. وسجل 14 هجوما بطائرات أميركية دون طيار في منطقة القبائل الباكستانية منذ مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية عسكرية في أبوت اباد في باكستان في 2 مايو. وتدهورت العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة بسبب الغارة التي أدت الى مقتل بن لادن ، والتي اعتبرت بمثابة اهانة للجيش الباكستاني واثارت انتقادات له بانه جيش عاجز ويتآمر مع الجيش الاميركي. وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس أن الاستخبارات الباكستانية اعتقلت خمسة باكستانيين يشتبه بأنهم قدموا معلومات لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) قبل الغارة التي أدت إلى مقتل بن لادن. وقالت الصحيفة إن بين المعتقلين ضابطا برتبة ميجور بالجيش الباكستاني يتردد أنه نسخ لوحة أرقام السيارات التي اتجهت إلى المجمع الذي كان بن لادن يقيم فيه في بلدة آبوت آباد التي يتواجد بها الجيش الباكستاني بكثرة، والتي تبعد ساعتين عن العاصمة إسلام آباد. ونفى الجيش الباكستاني اعتقال أي ضابط على خلفية ما وصفه بأنه “حادث أبوت آباد”. وقال الجيش الباكستاني في بيان “تلك الرواية كاذبة ولا أساس لها”. وكان مسؤول أمني باكستاني قد صرح في وقت سابق لفرانس برس أنه لا يتوافر لدى هيئة الاستخبارات العسكرية الباكستانية (اي اس اي) في الوقت الراهن أي تصريح بشأن تلك التقارير. وقد نقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن مدير “سي اي ايه” ، ليون بانيتا، أثار مسألة مصير من أمدوا وكالته بالمعلومات خلال محادثات جرت مع الجيش الباكستاني ومع ضباط مخابرات باكستانيين خلال زيارته لباكستان الأسبوع الماضي. ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إنه خلال اجتماع مغلق الأسبوع الماضي قدر نائب مدير “سي اي ايه” درجة التعاون الباكستاني مع الولايات المتحدة على صعيد مكافحة الإرهاب بثلاثة من عشرة.
المصدر: ميرانشاه
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©