الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«داعش» يحرق آبار نفط الشمال والقوات العراقية تتقدم بالحويجة

«داعش» يحرق آبار نفط الشمال والقوات العراقية تتقدم بالحويجة
2 أكتوبر 2017 23:59
بغداد (الاتحاد، وكالات) أضرم تنظيم «داعش» أمس، النار في ثلاث آبار قرب الحويجة غرب مدينة كركوك النفطية، وهي إحدى منطقتين لا تزالان تحت سيطرة التنظيم، مع تقدم القوات العراقية التي طردت التنظيم من قاعدة الرشاد الجوية وتعمل على ترميمها، ورفعت العلم العراقي على أعلى قمة في جبال حمرين كما حررت ست قرى بعملية التفاف جنوب ناحية الرشاد. وقال مسؤولون عسكريون ونفطيون أمس، إن مقاتلي» داعش» أضرموا النار في ثلاث آبار نفط تابعة لشركة نفط الشمال قرب الحويجة، وقال مسؤولون عسكريون إن قوات الأمن تستخدم جرافات للسيطرة على النار التي أشعلها المتشددون في الساعات الأولى من صباح أمس الأول، بهدف تعطيل تقدم القوات المشتركة المدعومة من الولايات المتحدة صوب الحويجة. وكان حقل علاس الواقع على بعد 35 كيلومترا جنوب الحويجة، أحد مصادر الدخل الرئيسة لتنظيم «داعش»، وقال العقيد محمد الجبوري إن التنظيم يحاول استغلال أعمدة الدخان المتصاعدة في تفادي ضربات جوية أثناء تقهقرهم من المنطقة باتجاه الحويجة. وقال مسؤولون عسكريون إنه جرى السيطرة على النار في أحد الآبار، وإن السيطرة على ألسنة اللهب في البئرين الآخريين ربما يستغرق ثلاثة أيام، وقال مسؤولون في شركة نفط الشمال التي تديرها الدولة، إن إرسال أطقمها لتقييم الخسائر في الآبار لا يزال محفوفا بالمخاطر إذ ربما ترك المتشددون وراءهم قنابل وألغاما أرضية. ونفذت القوات العراقية المشتركة أمس، عملية التفاف مباغتة سيطرت خلالها على ست قرى محورية جنوب ناحية الرشاد هي ملا ناصر، سلاب، سيد شلاو، الحسون، دكمات، ولسان، وباشرت بتطهيرها من عناصر داعش». وأضافت المصادر أن القوات بدأت بترميم القاعدة الجوية بناحية الرشاد جنوب الحويجة، بعد استعادة الناحية بالكامل، موضحة أن «داعش» كان يستخدم قاعدة الرشاد الجوية كمعسكر تدريب وقاعدة للدعم. وقال المقدم صالح ياسين بالجيش العراقي «بعد القيام بأعمال تأهيل سريعة، القاعدة الجوية ستلعب دورا مهما لفائدة القوات العراقية في السماح لطائرات الهليكوبتر بنقل الجنود والأسلحة خلال أي عملية مستقبلية لحفظ الأمن في الشمال». وأضاف قائلا «القاعدة الجوية ستساعد في وضع نهاية للجيوب الإرهابية المختبئة في المناطق الجبلية قرب كركوك وتبعد أي تهديد محتمل عن منشآت الطاقة وحقول النفط». وأشارت المصادر الأمنية إلى أن القوات المشتركة تمكنت من تحرير مطار الفتحة الذي طوقته، ثم حررت منطقة الفتحة شمال شرق تكريت وجنوب غرب الحويجة، ورفعت العلم العراقي على أعلى قمة في جبال حمرين، وأوضحت أن منطقة الفتحة تعد من العقد المهمة، حيث يمر منها نهر دجلة بين جبلي مكحول وحمرين، وعلى الضفة الغربية منها مصافي بيجي ومحطات إنتاج الطاقة الكهربائية، التي مازال عناصر «داعش» يتمركزون فيها. وذكرت أن» رتلا آخر من القوات العراقية يتقدم باتجاه ناحية الرياض، حيث باتت القطعات على مشارفها، وتبعد خمسة كيلومترات عنها، مشيرا أنه لا توجد خسائر، وأن عناصر داعش هربوا باتجاه كركوك مع عوائلهم». من جهة أخرى، قال العقيد في الجيش العراقي الركن ماجد حامد أمس، إن نحو 100 عنصر من تنظيم «داعش» قتلوا في قصف نفذه طيران التحالف الدولي في صحراء الرمادي المحاذية لمنطقة الطاش وبمسافة تقدر بسبعين كيلومترا جنوب المدينة بمحافظة الأنبار. وأعلن الجيش الأميركي أمس، مقتل عسكري من التحالف الدولي عند انفجار عبوة على جانب الطريق. ولم يحدد بيان الجيش جنسية الضحية، وذكر المتحدث باسم البنتاجون الميجور جنرال أدريان رانكين جالواي، أن الحادث وقع أمس الأول. وقال إن العسكري «قتل وأصيب ثان بجروح، عندما انفجرت عبوة يدوية الصنع بعربتهما في الأول من أكتوبر في العراق»، وتابع أنه «لن يتم الكشف عن الأسماء وملابسات الحادث في انتظار إبلاغ ذوي» الضحية، وبقرار من «السلطات الوطنية المعنية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©