أبوظبي (الاتحاد) - أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وجود خطة ضمن خطة التوطين مفادها إحلال العناصر الموجودة في مديريات الشرطة المحلية، وتحويلهم إلى الاتحادية. وتم ذلك بالفعل قبل سنة ونصف السنة حيث تم تحويل المتميزين منهم إلى المؤسسات الاتحادية.
وقال سموه في معرض رده على سؤال العضو أحمد رحمة الشامسي بشأن ضم العسكريين العاملين في قيادات الشرطة إلى ملاك وزارة الداخلية “إن العمل الشرطي متجانس ومتكافئ ومتجدد، والإمارات تتطور بخطوات سريعة وثابتة في نفس الوقت، وهناك بعض المتطلبات لدى الحكومات المحلية الخاص بإيجاد العناصر الشرطية لدعم التوسع الموجود في الإمارة، والمخصصات المالية في الشرطة المحلية ببعض الإمارات أقل من المخصصات الحكومية الاتحادية”.
وأكد الشامسي أهمية ما تقوم به وزارة الداخلية بالنسبة للتوطين والمواطنون ومواكبة نمو الدولة، وضرورة النظر للعسكريين المحليين، خصوصاً أنهم يقومون بنفس المهام التي يقوم بها عناصر وزارة الداخلية ويتميزون بنفس الكفاءة، وهناك فرق بين الذين هم على ملاك الوزارة من حيث الراتب ومن هم على ملاك المحليات وهؤلاء الذين يتقاضون رواتب قليلة، وهم أكثر عرضة للاختراق الأمني في الدولة، ويطلعون على أوامر العمليات، ولديهم مسؤوليات كبيرة وهم لا يحظون بنظام تقاعدي يضمن لهم الحياة الكريمة. وطالب بوجود خطة متكاملة على مراحل لإحلال عناصر الشرطة في الحكومات المحلية إلى وزارة الداخلية، من خلال تعزيز التعاون بين الوزارة والحكومة الاتحادية، وتنفيذ الخطة ضمن جدول زمني لحل جميع المشاكل التي قد تنشأ عن هذا الأمر.
وفي هذا الإطار، أوضح اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات أن أولوية الوزارة تتمثل في تعيين المواطنين ممن ليست لديهم وظيفة، ومن ثم وتحويل من هم على ملاك المحلي.
وأشار إلى أنه تم استيعاب 500 عضو من عناصر الشرطة المحلية في الاتحادية، وتعطى الأولوية للمواطنين من هم في قوائم الانتظار للعمل.
عدد اليوم
