الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون في أم القيوين يبحثون عن أماكن ترفيهية

مواطنون في أم القيوين يبحثون عن أماكن ترفيهية
10 سبتمبر 2010 01:33
يضطر العديد من العائلات المواطنة والمقيمة في أم القيوين إلى الذهاب إلى خارج الإمارة، بحثاً عن أماكن ترفيهية لقضاء إجازات الأعياد والمناسبات، نظراً لعدم توافر المتنزهات والحدائق الكافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السكان. وأكد عدد من المواطنين أن إمارة أم القيوين تضم حديقة واحدة وهي حديقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، التي تخدم جميع أهالي الإمارة، مؤكدين أنها لا تستوعب الكم الهائل من الزوار، الذين يأتون إليها يومياً، كما أن الحديقة تفتقر إلى الكثير من الخدمات والألعاب الترفيهية. وعلى الرغم من وجود كورنيش وشواطئ كبيرة في الإمارة، إلا أنها غير مهيأة لاستقبال الجمهور، نظراً لافتقارها للكثير من المرافق الخدمية، حيث مضى عليها سنوات عديدة دون أن يتم تطويرها، كما أنها تنقصها المسطحات الخضراء والأشجار والمظلات، وألعاب أطفال الحديثة. وقال المواطن سيف عبيد من سكان أم القيوين إن معظم العائلات المواطنة والمقيمة في الإمارة تضطر الذهاب إلى الإمارات الأخرى لقضاء أوقات الإجازة في الحدائق وعلى الكورنيش، نظراً لعدم توافر أماكن ترفيهية في الإمارة تجذب الزوار. وأضاف أن الإمارة تحتاج إلى بنية تحتية لإعادة إنشاء الحدائق وأماكن ترفيهية، مبيناً أن وجود المتنزهات والحدائق سيساعد الأهالي والمقيمين على قضاء أوقات ممتعة في الإمارة. وأشار إلى أن وجود حديقة واحدة بالإمارة، لا يكفي أعداد الزوار الذين يرتادونها يومياً، كما أنها تفتقر إلى الخدمات مثل المطاعم والكافتيريات والمحال التجارية. وأوضح أن معظم ألعاب الأطفال في تلك الحديقة تعتبر نوعية رديئة ولا تتوافر فيها وسائل السلامة، كما أن بعضها آيل للسقوط، الأمر الذي جعل الأهالي يتخوفون من اصطحاب أبنائهم إلى الحديقة لقضاء الإجازة فيها. وقال المواطن أحمد عبيد من قاطني أم القيوين، إن الإمارة تحتاج إلى زيادة أعداد الحدائق والمتنزهات، والاهتمام بالكورنيش الذي أصبح غير مهيأ لاستقبال الجمهور، نظراً لقلة المسطحات الخضراء والأشجار وعدم توافر المظلات وأماكن الجلوس، إضافة إلى انتهاء العمر الافتراضي لألعاب الأطفال، حيث تساقطت بعضها لتأثرها بالعوامل الطبيعية. وأشار إلى أن الإمارة تتوافر فيها دور سينما واحدة، واختصرت على عرض الأفلام الهندية، وروادها من الجنسيات الآسيوية، ما جعل معظم الشباب يبحثون عن دور سينمائية في الإمارات الأخرى لمشاهدة الأفلام الأجنبية التي تعرض حديثاً. وأضاف أحمد أن الإمارة تحتاج إلى أماكن ترفيهية لجذب الزوار وقضاء أوقات ممتعة، مبيناً أن معظم الأهالي والمقيمين يقصدون أماكن أخرى خارج الإمارة لكثرة الحدائق والمتنزهات فيها. ولفت المواطن عبدالله آل علي من سكان أم القيوين، إلى أن الإمارة تفتقر إلى أبسط الأماكن الترفيهية مثل الحدائق والمسطحات الخضراء التي يتجمع فيها الناس، لافتاً إلى أن كورنيش أم القيوين يفتقر أيضاً إلى وجود ألعاب ترفيهية للأطفال. وقال محمد مصطفى مقيم في أم القيوين، إنه يذهب إلى الإمارات الأخرى بحثاً عن الأماكن الترفيهية التي لا يجدها في الإمارة، لافتاً إلى أن أم القيوين تضم كثيراً من المقومات الجاذبة، إلا أن تلك المقومات غير مستغلة بصورة صحيحة. وأضاف أن الأماكن الترفيهية في الإمارة تفتقر للكثير من الخدمات، مبيناً أن الزائر لتلك الأماكن لا يجد الراحة النفسية، نظراً لعدم توافر المسطحات الخضراء الطبيعية والمرافق الصحية أو الألعاب المناسبة للأطفال.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©