بغداد، نيويورك (الاتحاد، وكالات)- تعهد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس بالعمل على إخراج العراق من طائلة البند السابع، مرحبا بالتطورات الحثيثة التي جدت في العلاقات بين دولة الكويت وجمهورية العراق.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري لمالكي في بيان إن “المالكي تلقى اتصالا هاتفيا من الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، أكد فيه سعي الأمم المتحدة لإخراج العراق من طائلة البند السابع”، مضيفا أنه “رحب بالتقدم الحاصل في العلاقات الثنائية بين العراق والكويت”. وتابع أن “المالكي أثنى على دور الأمم المتحدة ودعمها لمواقف العراق وخاصة في مساعيه للخروج من البند السابع”.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” عن السفير منصور عياد العتيبي مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بان كي مون أجرى اتصالين بقيادتي الكويت والعراق مساء أمس الأول أعرب خلالهما عن سعادته وتهانيه بتطورات علاقات البلدين.
وقال بعد اجتماع ضم السفير العتيبي ونظيره العراقي محمد علي الحكيم إن “هذه أول مرة يلتقي فيها أمين عام الأمم المتحدة مع وفد كويتي-عراقي مشترك”.
واعتبر ما حدث خلال الأسابيع الماضية إنجازا وآخرها زيارة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس وزراء الكويت إلى العراق أمس الأول وتوقيع أربع اتفاقيات ومذكرتي تفاهم.
وأضاف أن الخلافات التي كانت على مستوى تنفيذ قرارات مجلس الأمن والالتزمات التي لم تنفذ استنزفت من الأمم المتحدة كثيرا من الوقت والجهد، ولكن الأمور “تسير الآن في الاتجاه الصحيح والعلاقات بين البلدين تحسنت بشكل كبير وهذا يعود تحديدا إلى حكمة القيادة في البلدين”.
وقال إن الأمين العام أكد حرص الأمم المتحدة على بذل ما في وسعها لإنهاء الملفات المتبقية بالكامل، وأثنى على الكويت لتجاوبها ومرونتها في حل المسائل الثنائية، كما أشاد بتعاون العراق في تنفيذ التزاماته المتبقية خاصة موضوع الحدود.
وأشار إلى أن الوفد الكويتي في نيويورك على اتصال مع أعضاء مجلس الأمن بشأن مشروع قرار مطروح في الوقت الحاضر سيتم اعتماده حسب المتوقع في 27 يونيو الجاري “دون عوائق”.
وأوضح أن المشروع ينهي ولاية المنسق الرفيع المستوى جينادي تاراسوف الذي كان مسؤولا حتى نهاية ديسمبر الماضي عن ملفي المفقودين والممتلكات، ولكن تبقى المسألتان تحت مظلة الأمم المتحدة.
عدد اليوم
