13 يونيو 2012
فهد بوهندي (خورفكان) - قال صيادون، إن ارتفاع درجات الحرارة وهروب الأسماك إلى الأعماق يعتبر من الأسباب الرئيسية لشح كميات الأسماك التي تضخ للأسواق، في وقت أكد فيه باعة في سوق سمك خورفكان أن السوق يعاني قلة في كميات وأنواع الأسماك المعروضة، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وقال الصياد محمد الحمادي، إن مهنة الصيد معروف عنها أنها مهنة مرتبطة بالطقس، حيث يتأثر الصياد بارتفاع درجات الحرارة، حيث يعزف عن الخروج إلى البحر، كما تتأثر الأسماك بالهروب إلى أعماق البحر والابتعاد عن الشواطئ طلباً لاعتدال حرارة المياه.
وقال الصياد أحمد عبدالله: «من الطبيعي أن تشهد أسعار الأسماك ارتفاعاً حاداً، بسبب قلة الأسماك التي يوردها الصيادون للأسواق بسبب ارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى عزوف كثير من الصيادين الهواة عن الخروج للصيد خلال شهري يوليو ويونيو، مما يؤدي إلى قلة المعروض في الأسواق والذي ينتج عنه ارتفاع الأسعار».
وقال علي، وهو بائع آسيوي في سوق السمك، إن كثيراً من الأنواع تتوافر بالسوق بكميات قليلة ما يؤدي لارتفاع أسعارها، ومثال على ذلك فقد وصل سعر الكيلو جرام من سمك الكوفر إلى قرابة 45 درهماً، والهامور أغلى بكثير، حيث يباع حسب الكمية المعروضة بالسوق وقد يصل أحياناً إلى 400 درهم للسمكة الكبيرة.
ورأى عبدالله يوسف أحد مرتادي السوق أن السمك متوافر بالأسواق بالرغم من قلته، ولكن الباعة يستغلون الوضع لرفع الأسعار بشكل جنوني، فلا يعقل أن يتعدى سعر كيلوجرام السمك 40 درهماً مهما كان نوعه.
عدد اليوم
