الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الخييلي: نتدارس ملاحظات الطلبة مع «التربية» ورؤى جديدة تركز على الفهم والاستيعاب

الخييلي: نتدارس ملاحظات الطلبة مع «التربية» ورؤى جديدة تركز على الفهم والاستيعاب
14 يونيو 2013 00:01
السيد سلامة وفاطمة المطوع ومحمد الأمين (أبوظبي، العين، المنطقة الغربية) - تابعت «الاتحاد» سير العملية الامتحانية في جزيرة دلما أمس ضمن الزيارة التي قام بها معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم لعدد من اللجان الامتحانية لطلبة الثاني عشر في مدارس جزيرة دلما، حيث أدى طلاب القسم الأدبي الامتحانات أمس في مادة الأحياء، وطلاب العلمي في مادة الكيمياء. وضم وفد المجلس كلاً من محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية، ومسلم العامري مدير المكتب الإقليمي في المنطقة الغربية، وعدد من المسؤولين بمدارس الجزيرة. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي خلال زيارته للجان الامتحانات في مدرسة الحصن العلمية على وجود ارتياح كبير من جانب معظم الطلاب والطالبات في القسمين العلمي والأدبي سواءً في المدارس الصباحية أو تعليم الكبار، مشيراً إلى وجود انضباط كبير في المدرسة والتزام بتعليمات ولوائح الامتحانات التي حددها المجلس. وأوضح معاليه أن المجلس يتلقى جميع الملاحظات التي تصدر من الطلاب والطالبات في مختلف مدارسه في أبوظبي والعين والغربية بشأن امتحانات الثاني عشر ويتم دراستها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومن خلال إدارة الامتحانات والتقويم، مؤكداً على أن آلية الامتحانات قد تغيرت تماماً إلى الأفضل وأصبح بمقدور الطالب أن يتعامل مع الورقة الامتحانية برؤية جديدة تركز على الفهم والاستيعاب وربط الموضوعات والعمل بروح الفريق بعيداً عن الطريقة التقليدية التي كانت سائدة في السنوات الماضية والتي تقيس فقط مهارة محدودة للطالب ترتبط بالحفظ والاسترجاع. من جهته، قال محمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية، إن تقارير المتابعة الميدانية الواردة من اللجان المختصة المشرفة على الامتحانات في مدارس المجلس أمس دلّت على وجود ملاحظات «محدودة» بشأن صعوبة امتحان الكيمياء لدى بعض الطلبة في القسم العلمي، ولم ترد أية ملاحظات بوجود أخطاء أو غموض في الأسئلة، في حين أعرب عدد من الطلاب والطالبات على مستوى اللجان في القسم العلمي عن ارتياحهم للأسئلة وكذلك طلبة القسم الأدبي الذين أدوا الامتحانات أمس في مادة الأحياء. ومن جانبه أشار وارين بوجير مدير مدرسة الحصن العلمية في جزيرة دلما إلى أن المدرسة تضم 498 طالباً وطالبة يؤدون الامتحانات في مختلف المراحل الدراسية من بينهم طلبة الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي، مؤكداً على أن جميع الطلبة تعاملوا مع ورقة الامتحانات في الكيمياء والأحياء بإيجابية وإن كانت هناك بعض الملاحظات فإن ذلك يعني أننا أمام ورقة امتحانية تم تصميمها لتقيس الفروق الفردية بين الطالب المتميز والمتوسط والعادي، وهذا شيء طبيعي في الامتحانات التي ينبغي أن تكون مؤشراً يحدد الاختلاف في الجهد بين طالب وآخر. وخلال الجولة التقت «الاتحاد» عدداً من الطالبات، اللاتي قالت إحداهن: إنها وجدت صعوبة في حل جزئية في جدول سؤال حول البروتينات، مشيرة إلى أن هذه الجزئية كانت غامضة، في حين أكدت طالبة أخرى على أن ورقة الكيمياء بصورة عامة تعتبر «جيدة». كما تلقت «الاتحاد» اتصالاً هاتفياً من ولي أمر إحدى الطالبات في مدرسة المغيرة بن شعبة بمنطقة السلع في المنطقة الغربية يؤكد فيها على أن ابنته في الصف الثاني عشر العلمي وزميلاتها وجدن صعوبة في استيضاح أحد الأسئلة وطلبن الاستعانة بمدرس المادة، ولم تُجب المدرسة على طلبهم، كما اتصلت طالبة من مدرسة مريم بنت سلطان تشتكي من صعوبة صيغة سؤال في ورقة الكيمياء يركز على تجربة عملية ويتطلب حفظ المحتوى المرتبط بها مشيرة إلى أنه خلال الفصل الدراسي الماضي لم يُطلب منهم حفظ هذه الجزئية. ويستأنف طلبة الثاني عشر الامتحانات الأحد المقبل في مادة الجغرافيا للأدبي، ومادة الرياضيات للعلمي. ارتياح في العين وفي العين، أعرب طلاب وطالبات القسم الأدبي في العديد من اللجان الامتحانية بالعين عن ارتياحهم التامّ لمستوى أسئلة مادة الأحياء، معتبرين أن الأسئلة كانت موضوعية وفي مستوى الطالب المتوسط. وأشار كل من سهيل المنصوري وسالم ناصر ومحمد الظاهري إلى أن أسئلة مادة الأحياء كانت سهلة وخالية من التعقيد ومناسبة لمستويات الطلبة، إضافة إلى خلوها من الغموض. وقال جاسم سالم وسعيد العامري وعبدالله حمدان علي: إن أسئلة الورقة الامتحانية لمادة الأحياء كانت غير متوقعة وموضوعية جداً ومن المنهاج الدراسي. وأشارت الطالبات مريم سعيد وموزة محمد وفاطمة الشامسي إلى سهولة امتحان مادة الأحياء، فيما خرجت الغالبية العظمى من الطالبات من اللجنة الامتحانية قبل نفاذ الوقت المخصص للامتحان لسهولة الأسئلة ووضوحها بشكل تام. وأعرب طلاب وطالبات القسم العلمي بالعين عن رضاهم لمستوى أسئلة مادة الكيمياء والتي جاءت في مستوى الطلبة والطالبات وراعت كافة الفروق الفردية بين الجميع. وقال حمدان الكتبي في القسم العلمي: إن أسئلة الورقة الامتحانية في الكيمياء جاءت في مستوى الطالب المتوسط، من حيث السهولة والوضوح، فيما احتوت الأسئلة على العديد من الفقرات التي تساعد الجميع على نيل العلامات الجيدة، مؤكدين أن الأسئلة كانت شاملة للمنهاج الدراسي، إضافة إلى توافقها مع مستويات الطلبة. وأشارت ميثاء الظاهري واليازية حمد بالقسم العلمي إلى أن امتحان الكيمياء كان جيداً واحتوى على العديد من الأسئلة التي اتسمت بالوضوح، إضافة إلى أنها كانت مناسبة لقدرات الطالبات، فيما جاء الامتحان مشابهاً للنماذج التجريبية في الفصل الدراسي. ولفت خالد ناصر وخميس راشد بالقسم العلمي إلى سهولة الورقة الامتحانية في مادة الكيمياء، حيث تضمنت العديد من الأسئلة التي تتناسب مع قدرات الطلبة كما تخلل مجملها العديد من الجزئيات التي تساهم في رفع الدرجات، الأمر الذي خلق جواً من الارتياح لدى الجميع. الغربية: أسهل من الامتحان التجريبي وصف طلاب في الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي بالغربية، ورقتي امتحان الأحياء والكيمياء بأنهما جاءتا في مستوى الطالب المتوسّط، ولم تخرج عن المنهج المقرر. واعتبروا أن المستوى العام للأسئلة كان جيداً، فيما كان الوقت كافياً للإجابة عليها. بالمقابل، أكد عدد قليل من الطلاب الذين التقتهم «الاتحاد» وجود صعوبة في الإجابة على بعض الأسئلة. وأوضح الطلاب سعيد مبارك العامري، وسهيل سالم العامري، وحرموص ناصر المزروعي، وسيف مبارك المنصوري، وعبد الله عيسى الفلاحي، وعبيد شليويح المنصوري، وليث محمد البدور، من الثاني عشر الأدبي، أن أسئلة مادة الأحياء كانت في مستوى الطالب المتوسط، كانت أسهل من الامتحان التجريبي. وأشاروا إلى أن أسئلة الأحياء خلت من التعقيد والإبهام وشملت كل وحدات المنهج، باستثناء الطالب سهيل سالم العامري الذي قال إن الأسئلة المتعلقة بالوراثة كانت صعبة خاصة المتعلقة بالصفات السائدة والمتنحية، مع تأكيده على أن الأسئلة بالمجمل كانت جيدة. الانطباع نفسه، خرج به طلاب العلمي عبد الله حمد الكربي وسالم بخيت المرر ومحمد عايض، حيث أكدوا أن أسئلة المادة راعت مستوى الطالب العادي وخلت من التعقيد، باستثناء الطالب غريب راشد المنصوري، الذي قال إن الأسئلة مبهمة وتحتاج إلى تفكير وتركيز وتحليل. واستغرب أحمد عمر حاش سؤال حمض «الأوكساليك» الذي قال إن مادته محذوفة من المنهاج. من جهتها، أكدت بعض اللجان الامتحانية في الغربية أنها لم تتلق شكاوى مكتوبة، مشيرة إلى أن الأسئلة جاءت ضمن المقرر وسعت إلى قياس القدرات والفروقات الفردية للطلاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©