الشارقة- 'الاتحاد': أعلن معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية أمس عن طرح شهادة الأسواق المالية 'استيفاء النظم' بالتعاون مع جامعة ريديج البريطانية والجمعية الاميركية لوسطاء الأوراق المالية 'ناسدا' وبالتنسيق مع شركة كومبلينت· ويأتي طرح هذه الشهادة الدولية المتخصصة في إطار سعي المعهد إلى تطوير برامجه وخططه لتتماشى مع تسارع نمو الاقتصاد المحلي والمستجدات العالمية حيث اعتمدت الجهات ذات العلاقة المعهد المصرفي مركزا تدريبيا للتحضير لهذه الشهادة في منطقة الشرق الأوسط· ويتناول البرنامج الذي سيتم من خلاله منح الشهادة المهارات الأساسية المطلوبة لتمكين المستثمرين والمعنيين بأسواق وقضايا المال من التعرف على الدور المتنامي للأسواق المالية وأهمية النظم واستيفائها حيث يغطي البرنامج قضايا أسواق المال ومن بينها أسباب النجاح والأدوات المالية وكيفية تداولها وتنظيمها وأهمية التنظيم ودوره في حماية المستثمرين وكل ما يهتم به العاملون في أسواق المال ومتخذو القرار في المؤسسات والدوائر الحكومية· وأعلن المعهد المصرفي انه سيتم تنظيم هذا البرنامج مرتين خلال العام الحالي في الفترة ما بين ''14 و ''18 مايو بالشارقة وخلال الفترة من ''17 وحتى ''21 يونيو المقبل بأبوظبي حيث يحصل المشاركون في البرنامج على شهادة أسواق المال 'استفتاء النظم' الممنوحة من الجمعية الأميركية لوسطاء الأوراق المالية وجامعة ريديج البريطانية· وقال جمال الجسمي، مدير عام معهد الامارات للدراسات المصرفية والمالية، إن هذا البرنامج يطرح لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط متزامنا مع النهضة والنمو المتزايد لأسواق المال التي تشهدها دولة الإمارات· وأشار الجسمي إلى أن أسواق المال الخليجية تواجه العديد من التحديات فيما يخص النظم والمعايير وقضايا حوكمة المؤسسات والشفافية والإفصاح واستيفاء النظم· وأضاف: يأتي تعاون المعهد مع الجمعية الأميركية لوسطاء الأوراق المالية وجامعة ريديج في إطار سعي المعهد لتقديم برامج أكاديمية ومهنية تقابل الاحتياجات والتحديات الماثلة أمام أسواق المال المحلية·
من جانبه قال نك بانستر، نائب رئيس البرامج الدولية للجمعية الاميركية لوسطاء الأوراق المالية، إن طرح البرنامج يأتي في وقت تشهد الأسواق المالية فيه نموا مضطردا في الفترة الأخيرة من شأنه المساعدة في تقديم المعرفة الأساسية التي تدعم تكامل الأسواق المالية وتزيد في معدل حماية المستثمرين، معربا عن أمله في أن يتم تنظيم المزيد من البرامج في هذه المنطقة مستقبلا·
بدوره قال البروفسور جون بورد مدير مركز جمعية أسواق المال العالمية إن المركز استطاع خلال السنوات الماضية تأهيل آلاف المشاركين في برامج حول النظرية والتطبيق لأسواق المال بينهم العديد من العاملين في أسواق المال بمنطقة الشرق الأوسط ما انعكس إيجابا على حركه تطوير أسواق المال في هذه المنطقة· وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا البرنامج في تعزيز نمو أسواق المال في دولة الإمارات·
عدد اليوم
