مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أكد مصدر مسؤول في منطقة رأس الخيمة الطبية، انتهاء المشكلة التي كانت تعرقل افتتاح المستشفى الجديد في شعم، وذلك بعد تسلم إحدى شركات المقاولات مشروع إنجاز الشارع المؤدي لمداخل المستشفى، والمواقف الخاصة بالسيارات فيها ومرافقها، وذلك بربط الشارع الفرعي بالمستشفى، منوهاً أن أهالي وسكان تلك الجهة من الإمارة ينتظرون افتتاح المستشفى منذ أكثر من سنتين، خاصة أن المستشفى يعد أحد المنشآت الطبية المتميزة في تلك المنطقة، مع توفير قسم العناية المركزة التي تم توفير فيها أربعة أسرة وقسم الولادة والجراحة ورفع الطاقة الاستيعابية للأسرة. جاء ذلك رداً على تساؤلات أهالي ومراجعي مستشفى «شعم القديم» عن سبب تأخير افتتاح مستشفى «شعم الجديد»، رغم الانتهاء من تجهيزاته الطبية وتوفير المعدات والأجهزة بداخله، وتسليمه للجهة المعنية، مؤكدين أن المستشفى يعد نقله نوعية للمنظومة الطبية، حيث يمتلك إمكانيات عالية في الخدمات الطبية، خاصة أنه يضم 11 قسماً طبياً، منها 4 جديدة تقدم خدمات علاجية ووقائية، سواء في العيادات الخارجية والغرف الجراحة والعمليات، وقسم العناية المركزة والطوارئ، وغيرها من مرافق صحية تعنى بالمريض والمرأة والطفل.
وأضاف المصدر أن مستشفى «شعم الجديد» يشكل إضافة نوعية لمنظومة المنشآت والخدمات الصحية المتميزة التي تحرص الدولة على توفيرها للمواطنين والمقيمين على أرضها، وفق أفضل المعايير العالمية، حيث نفذ «مستشفى شعم الجديد» على مساحة 7 آلاف و510 أمتار مربعة، ويحتوي على العديد من الأقسام، فيما الطاقة الاستيعابية للمستشفى تصل إلى 32 سريراً بتكلفة 90 مليون درهم.وأوضح المصدر ارتفاع عدد مراجعي ومترددي مستشفى شعم الحالي بشكل سنوي إلى 5%، وذلك بواقع 300-400 مراجع يومياً، يستفيدون من الخدمات والبرامج الطبية المقدمة في المنشأة، وقال المواطن سلطان الشحي: إن حل المشكلة التي كانت تعرقل افتتاح المستشفى الجديد يوفر الوقت والجهد بالنسبة للأم الحامل والمريض والطفل، ويخدم فئات كثيرة في تلك المناطق مثل الجير وشعم وغليله ومنطقة خور خوير، موضحاً أن المناطق الشمالية في الإمارة تبعد على المستشفى الرئيس، ما يقارب ساعة تقريباً.
عدد اليوم
