قال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي ايركي ليكانين أمس إن انتعاش الاقتصاد العالمي لا يزال مستمراً على الرغم من تباطؤ وتيرته. وأضاف أن المخاطر ستظل قائمة إلا إذا نفذت البلدان بعض الإصلاحات لتعديل ماليتها.
وقال ليكانين أمام البرلمان الفنلندي «خلال الصيف شهدنا مؤشرات من الصين والولايات المتحدة واليابان على أن تباطؤ وتيرة النمو. وفقاً لتوقعات المركزي الأوروبي فإن ذلك أيضاً من المرجح أن يكون قد حدث في منطقة اليورو». وأضاف «من المهم أن تتبع البلدان التي تعاني من مشكلات برامج صارمة لإعادة هيكلة المالية العامة وأن تنفذ إصلاحات هيكلية لضمان استدامة النمو الاقتصادي». وتابع «حتى على الرغم من التوقعات باستمرار النمو الاقتصادي على نطاق واسع فإن التطور لن يخلو من المخاطر. سقوط المالية العامة لبعض الدول في براثن أزمات في الربيع الماضي وعدم الاستقرار الواضح في نمو الأسواق المالية كانا مثالين للتذكير بذلك».
وأوضح ليكانين أن استعادة الثقة بين الشركاء في الأسواق ستكون أمراً ضرورياً عند إعادة تشكيل النظام المالي العالمي، وأنه من المتوقع الإعلان عن لوائح تنظيمية جديدة للبنوك خلال عطلة الأسبوع. وأضاف «الإصلاح (بال 3) مهم لزيادة استقرار النظام المالي»، مشيراً إلى أنه من الواضح أن الإصلاح سيعني رفع متطلبات الاحتياطي الإلزامي لدى البنوك. وقال إن القواعد الجديدة لن تحد بشكل مفرط من قدرة البنوك على الإقراض وستدعم الإصلاحات لتحسين الاستدامة.
عدد اليوم
