محسن البوشي (الاتحاد) ـ استعرض مجلس طلاب جامعة الإمارات إنجازاته والتحديات التي واجهها خلال حلقة نقاشية في ختام دورته الأولى للعام الجامعي 2012 ـ 2013، ورفع الأعضاء مقترحاتهم وتصوراتهم لخطة عمل المجلس خلال الدورة المقبلة.
وتوجه محمد شمل المعمري رئيس المجلس الطلابي بمناسبة ختام الدورة الأولى بخالص الشكر والتقدير إلى رائد التعليم العالي في الدولة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على مبادرته الكريمة التي تمثلت بقراره بتشكيل المجلس الطلابي في الجامعة ورعاية معاليه له في تجربته الأولى.
ولفت إلى أن المجلس تشكل لخدمة الطالب، وليكون منبرا يعبر فيه عن رؤيته وأرائه في هذه المؤسسة التعليمية الرائدة، ويسعى إلى توفير كل سبل الراحة للطلاب وتهيئة الظروف والبيئة المواتية لهم للدرس والتحصيل وغيرها من النواحي التعليمية والسكنية والمواصلات.
وأشار الطالب أحمد البلوشي عضو المجلس إلى أن المجلس يمثل تجربة جديدة متفردة تختلف عن سواها من الأنشطة والفعاليات الطلابية التي قام بها في الجامعة، لافتا إلى أن المجلس ليس مجرد تجمع طلابي له أهداف محددة أو ناديا طلابيا يجتمع فيه فريق من الطلاب ذوي هواية أو ميول معينة بل تشكل بقرار وزاري ووفق لائحة وزارية.
وتناول الطالب عبدالعزيزالمشجري كيفية انطلاق المجلس وشروط انعقاده، حيث يشترط لصحة انعقاد المجلس حضور أغلبية أعضائه، ويجتمع المجلس بدعوة من رئيسه أو من مدير الجامعة مرة واحدة على الأقل كل شهر، ويشكل المجلس بقرار منه عددا من اللجان الفرعية تتولى تنفيذ المهام التي تكلف بها.
وتطرقت منى البلوشي نائب رئيس المجلس الطلابي إلى كيفية وآليات تشكيل المجلس، لافتة إلى انه يتكون من 15 عضوا 5 أعضاء منهم يتم اختيارهم من بين طلبة الجامعة، بالإضافة إلى 10 طلاب آخرين يجري تعيينهم بمعرفة لجنة من أعضاء هيئة التدريس بالمؤسسة التعليمية يتم تشكيلها بقرار من مدير المؤسسة أومن ينوب عنه.
واعتبرت البلوشي أن تجربة المجلس الطلابي من أروع وأمتع وأصعب التجارب التي مرت بها في حياتها الطلابية حتى الآن، فعلى الرغم من كثرة الأنشطة الطلابية التي تشارك فيها حيث تعمل نائبة لرئيسة نادي أريرانغ الكوري في الجامعة و شاركت في العام الجاري بمسابقة “أكسفورد للمحاكم الصورية” الدولية وغيرها من النشاطات، إلا أنها أكدت أن تجربة المجلس الطلابي متميزة جدا جديرة بكل الفخر والاعتزاز.
وأشارت إلى أنها تتبنى قضايا زملائها الطلبة باعتبارها قضيتها الأولى التي تدخل في صلب مهام المجلس وصلاحياته المحددة، في اللائحة الوزارية والتي تنص على أن المجلس الطلابي يتبنى قضايا الطلبة وينقل وجهات نظرهم لإدارة المؤسسة التعليمية،، لافتة إلى أن هناك بعض المشاكل الصعبة التي يكون الطالب طرفا فيها وتحتاج لإجراءات محددة من قبل رئيس المجلس لحلها أو الخوض فيها.
ويتولى المجلس الطلابي التأكد من الحقائق والاطلاع على إثباتات الطالب المشتكي، يباشر بعدها في مخاطبة الجهة المعنية بالشكوى وأخذ وجهة نظرها والحصول على رد منها بشأنها للطالب المشتكي أو البحث عن وسائل أخرى لإنصاف الطالب وضمان حقه.
عدد اليوم
