الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نعاني من ضعف الراتب ونقص الأدوات وقلة الاهتمام !!

نعاني من ضعف الراتب ونقص الأدوات وقلة الاهتمام !!
15 نوفمبر 2016 21:05
فيصل النقبي (الفجيرة) ضعف الرواتب .. نقص الأدوات.. غياب المتابعة.. قلة الاهتمام .. وتسرب المواهب. خمس مشاكل فوق أجندة هموم الرياضة في الساحل الشرقي تدق بعنف رؤوس مدربي الألعاب الجماعية والفردية.. هي نفسها مشاكل الأمس.. واليوم .. وربما الغد. فهناك ضعف كبير في الرواتب، ونقص الأدوات اللازمة للعمل اليومي من ملابس وكرات وغيرها، وعدم اكتراث الأندية بتوفير معسكرات إعدادية مناسبة قبل الموسم وأثناءه للاعبين، إلى جانب غياب متابعة العمل اليومي بسبب تفكير الأندية بعدم جدوى هذه الألعاب إلا لذر الرماد في العيون فقط، بالإضافة إلى تسرب المواهب وإلغاء بعض الألعاب. وأكد جعفر محمد، مدرب الجودو في نادي اتحاد كلباء، أن أكثر المشكلات التي تعترض عمل المدربين بشكل عام في الألعاب الجماعية والفردية هي نقص الأدوات اللازمة للنشاط الرياضي، سواء من مستلزمات اللعبة، إلى الأمور الأخرى المهمة لمشاركة اللاعب، لأن ذلك يعطي انطباعاً سلبياً عن اللعبة بالنادي وعن النادي بأكمله. وأضاف: من أهم المشكلات أيضاً المقابل المادي سواء الرواتب أو المكافآت لأنها لا تخدم المدرب في عمله، ومن الطبيعي أن يعقد مقارنات مع رواتب المدربين في أندية أخرى تقدم مميزات أكبر مع الراتب منها السكن، والسيارة، وغيرها من الامتيازات، و بلا شك الاستقرار مهم جداً للمدرب، لكي يستطيع العمل في بيئة جيدة، ويحقق النجاحات مع اللاعبين. وتطرق جعفر محمد إلى متابعة الطالب للدراسة، بوصفها إحدى المشكلات التي يعاني منها المدربون، لأن الطالب عندما يخفق في الدراسة، فإن ولي أمره يمنعه في المقابل من النشاط الرياضي. وأضاف: أتمنى أن تهتم الأندية بالمدربين، عبر دعم طريقة استقطاب واختيار اللاعبين المميزين، ومتابعة المدرب إدارياً وبشكل مستمر حتى يتحقق النجاح للعبة، لأن عدم المتابعة يشعر المدربين بعدم الاهتمام، سواء كان العمل جيداً أم لا. وقال: ينبغي توفير البيئة المناسبة لنجاح المدربين من خلال تنظيم المعسكرات الخارجية والداخلية للألعاب الأخرى، وكذلك على الأندية توفير أدوات الألعاب، فمثلاً في الجودو يقوم الاتحاد مشكوراً بتنظيم معسكرات منتظمة، لكن الأندية لا تعمل، وكذلك الأمر بالنسبة للأدوات التي ينبغي على الأندية أن توفرها بشكل دوري. ويتفق خالد عبد القادر، مدرب السلة بنادي الخليج، مع هذا الرأي وأضاف قائلاً : العائد المالي الجيد من أهم عناصر استقرار المدرب ، وتوفير أدوات النجاح له لكي يقوم بعمله على أكمل وجه. وأضاف: المدربون في الساحل الشرقي معاناتهم متشابهة، وهي تتمحور حول الأجور القليلة، وعدم التشجيع والمتابعة، وكذلك عدم توفر الأدوات اللازمة للعبات، وضرب مثالاً بناديه خلال الأعوام الماضية، حيث قال: اللعبة كانت تعاني من نقص الأدوات والكرات والملابس حتى جاءت الإدارة الحالية و قامت بتغيير جذري بهذا الشأن، وخاصة من ناحية توفير أدوات السلة، وكذلك وجود متابعة يومية مستمرة من مشرف قطاع الألعاب الجماعية والفردية. وأضاف: أي مدرب لأي لعبة بالعالم يحتاج لعوامل الاستقرار، ومن ثم التشجيع والمتابعة من قبل إدارات الأندية، لأن العمل لن ينجح في حال وجود خلل في عنصر من عناصر المنظومة الرياضية القائمة على الإدارة والمدرب واللاعب، فمتي ما وجد خلل ما في جانب، سيؤثر بالتالي على العناصر الأخرى، وحقيقة المدرب هو الحلقة الأضعف حالياً في المنظومة بسبب عوامل كثيرة، ولا بد أن يتم حل هذه المعضلة. وقال: أطمح لوجود دعم يصل للحد المناسب، لكي أستطيع إرجاع هيبة اللعبة من جديد وفق خطة مدروسة، وعلى الإدارة أن تتفهم أن اللعبة ستتطور بوجود ميزانية جيدة وحسن اختيار المدرب، وكذلك المتابعة الإدارية الجيدة. ويقدم أشرف حافظ، مدرب كرة الطاولة في نادي العروبة رؤية تحمل حلولا مختلفة للأزمة وقال إن ظروف ناديه لا تتشابه مع ظروف الأندية الأخرى التي يعاني مدربوها من بعض المشكلات الرئيسية، حيث أوضح بأن إدارة ناديه تقدم دعماً كبيراً للعبة الطاولة في النادي، وبشكل أوصلها لدرجة الحصول على العديد من الإنجازات. وأضاف: الحل بيد الإدارات وحسن تدبيرها، فالإدارة تستطيع وفقاً لظروفها المالية اختيار المدربين الجيدين ومتابعتهم، ووضع الخطط الكفيلة بتهيئة الظروف المناسبة والبيئة الجيدة لكي يستطيع المدرب أن يعمل وفقاً لاستراتيجية النادي وخطته التشغيلية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©