دبي (الاتحاد) - تتواصل ردود الأفعال في الصحافة السعودية عقب الظهور المتواضع للأخضر في بطولة “خليجي 21”، ويبدو أن النجومية الإعلامية كانت حاضرة بصورة تفوق النجومية الكروية داخل المستطيل الأخضر، وعن ذلك قال سالم الشهري في مقال بصحيفة “الوطن” السعودية: “بعد أن أخفق منتخبنا في الفوز بأي نجومية في كأس (خليجي 21)، إلا نجومية الخروج المبكر مع مرتبة الفشل الأولى، ربما يكون الكابتن فهد الهريفي هو نجم دورة الخليج الأول (إعلاميا) بعد أن صار (مالي الدنيا وشاغل الناس) على مدار أيام الدورة، اختلف مع الهريفي في بعض أطروحاته، لكن الحقيقة التي لا تحجب بغربال أن الموسيقار نجح باقتدار في عزفه الفضائي لأنه شخص المشكلة قبل حدوثها وحذر منها قبل وقوع الفأس بالرأس في الوقت الذي كان غيره يطبل ويلمع ويردد مع القائلين من أنتم؟”.
وتابع: “خرج منتخبنا فردد المعارضون لـ(الهريفي) ذات الكلام الذي كان يردده، والذي كان يحارب من أجله.. الفرق بينه وبينهم أنه قاله في زمنٍ كان يمكن فيه الإصلاح.. أما هم فقالوا ما قالوا بكاء على اللبن المسكوب الذي لن يفيد عليه ما يمارسونه من نواح. كان الهجوم على الهريفي بمفرده في سبيل الدفاع عن جيل النكبة الذي أوصل منتخبنا إلى المركز 126 على مستوى العالم، لكن الموضوع تطور كثيراً، حيث إنه وفي سبيل دفاع بعض الإعلاميين عن لاعبيهم المفضلين قاموا بمحاربة جميع الأجيال السابقة لدرجة أنهم طالبوا ماجد عبدالله وخليل الزياني والهريفي ويوسف الثنيان وأحمد عيد بالصمت، والكف عن نقد لاعبي هذا الجيل بل ووصفوهم بـ(الفاشلين العاجزين)! ولكم أن تتخيلوا إن كان ماجد ورفاقه يمكن وصفهم بالفاشلين في نظرهم، فكيف تكون حال من يطبلون لهم؟”.
عدد اليوم
