مصطفى كريم: نعم كاجودا وراء رحيلي عن «قلعة الملك»

أسدل الستار عن مسلسل العراقي مصطفى كريم مهاجم الشارقة، والبرتغالي مانويل كاجودا مدرب الفريق بعد رحيل كريم إلى السيلية القطري على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، إلا أن كريم بات خارج أسوار قلعة الملك للأبد طالما وجد كاجودا مع الفريق خاصة بعد قرار مجلس إدارة النادي بالتجديد له لموسمين قادمين، وهو ما يعني أن كريم ستتم إعارته مجدداً في الموسم المقبل حتى نهاية عقده وربما بيع للاستفادة من العائد المادي، لتنتهي علاقة مصطفى كريم بفريق الشارقة إلى الأبد. وقال مصطفى كريم: “رحلت من نادي الشارقة بعد أن رفض كاجودا استمراري مع الفريق رغم أنني كنت ملتزماً للغاية وإلى أقصى درجة، ولم أقصر في واجباتي بالملعب، بجانب أنني أحرزت 8 أهداف في 9 مباريات لعبتها وهي نسبة جيدة بالنسبة لي، كما أنني كنت ملتزماً في التدريبات وأُنفذ ما يقوله المدرب حرفياً، ولا أدري لماذا طلب مني فجأة الرحيل عن الفريق، والمفروض أن يجيب كاجودا عن هذا السؤال”. وأضاف: “المدرب استبعدني من معسكر العين دون سبب واضح، ورغم ذلك التزمت في التدريبات بملعب النادي طوال معسكر الفريق في العين، فأنا لاعب محترف، وكان لا بد أن أُنفذ تعليمات المدرب؛ لأنه صاحب القرار الأول والأخير عن الفريق، ولم تكن هناك مشكلة معه طوال الفترة الماضية، ومن حق المدرب استبعاد أي لاعب في أي وقت، ولم أسأل عن سر استبعادي من المعسكر، فأنا لاعب محترف وقد تعاقدت معي إدارة نادي الشارقة لمدة موسمين ولا توجد لديّ مشكلة مع أحد حتى بعد أن رحلت إلى السيلية على سبيل الإعارة. وعما يتردد عن الخلافات المستمرة مع المدرب والمناوشات أثناء المباريات وخروجه من التدريبات فجأة، قال: “هذه أمور تحدث في المباريات بسبب عصبية اللاعب أو المدرب أو الاثنين معاً، وأنا شخصياً أكون عصبياً إذا لم أنجح في قيادة فريقي للفوز، ولم أتعصب على المدرب بل تعصبت على نفسي، وكنت أثناء خروجي من الملعب ألوم نفسي بصوت عال، ولكن المدرب فهم خطأً، رغم أنني تحدثت معه، وبعد ذلك تجدد الخلافات، وليس هناك سبب واضح لكل ما فعله كاجودا معي، وما جعلني التزم الصمت هو أنني لا أُريد أن أظهر بشكل غير جيد أمام إدارة النادي التي أحترمها وأكن لها كل تقدير؛ لأنها تعاقدت معي”. وعن رحيله نهائياً من الشارقة، قال: “سأكون مع السيلية حتى نهاية الموسم، لمدة أربعة أشهر ثم أعود إلى الشارقة مجدداً، ولا أُريد أن أستبق الأحداث، وتعاقدي مع الشارقة حتى نهاية الموسم المقبل، ولو أن النادي لا يريدني ويرغب في بيعي لأي نادٍ لن أمانع لأنني لاعب محترف وجاهز للعب مع أي فريق، وفي أي دوري”. وعن حاجة الفريق لجهوده رغم رحيله بعد تعرضه لعدة هزائم في نهاية الدور الأول، قال: “فريق الشارقة ليس مصطفى كريم، ولكن يضم مجموعة من اللاعبين لديهم القدرة على التواصل في المباريات، والفوز وقيادة الفريق لمنطقة الأمان، وبالتالي لا يتوقف الفريق على لاعب بعينه حتى لو كان نجم الفريق وهدافه، فهذه كرة القدم لعبة جماعية، لا تخضع للمقاييس، فقد يتألق فريق في غياب أبرز لاعبيه، وقد يخسر الفريق بكل نجومه، والمجموعة الموجودة قادرة على قيادة الملك إلى منطقة الأمان”. وأضاف: “حزنت لرحيلي من الشارقة بهذه الصورة لأنني ارتبطت مع النادي وجماهيره وبدأت في الانسجام، ولكن في النهاية رحيلي من النادي ليس فيه مشكلة والاحتراف لا يعرف العواطف، ولكن أنا لا أفكر بهذا الشكل ولكن أفكر من خلال تعاقدي مع النادي، وحتى بعد رحيلي لن تتأثر علاقتي بنادي الشارقة، وكل أعضاؤه وجماهيره التي عشقتها من أول يوم، وشجعتني من أول مباراة، كما أن رحيلي من نادي الشارقة ليس معناه أنني سأتوقف عن لعب كرة القدم، فقد تركت الإسماعيلي، ولم يتوقف النادي على رحيلي ولم أتوقف عن الكرة بعد رحيلي منه، وبالتالي لا توجد لدي مشاكل”. وعن فريقه الجديد السيلية، قال: “أعرف أن الفريق يمر بمرحلة صعبة في الدوري، ولكن تجربتي الأولى في الدوري القطري تدفعني لبذل أقصى الجهد للظهور بصورة مشرفة مع السيلية، وأتمنى أن أساهم في صنع الانتصارات للفريق الجديد، وهي مرحلة مهمة بالنسبة لي؛ لأنني لعبت في الدوري المصري مع الإسماعيلي، وفي الدوري الإماراتي مع الشارقة، والآن هناك تجربة جديدة في الدوري القطري الذي أعرف أنه دوري قوي ويضم عدداً كبيراً من النجوم الأجانب، بجانب أن عدداً كبيراً من لاعبي المنتخب العراقي يلعبون في الدوري القطري في مقدمتهم يونس محمود نجم المنتخب”