الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الهاجري: الرياضة ضحية انعدام الثقة

الهاجري: الرياضة ضحية انعدام الثقة
15 نوفمبر 2016 21:00
أسامة أحمد (الشارقة) أكد الدكتور غانم الهاجري الأمين العام لاتحاد الفروسية، أن الرياضة ضحية انعدام الثقة وغياب الدعم المادي والمعنوي. مبيناً أنها تُعاني من الارتباك وعدم فهم الآخر. وقال: مشكلة رياضتنا في انتخاب الأشخاص ووضعهم في فوهة المدفع في غياب الدعم الكافي الذي يساعدهم على تحقيق الطموحات المطلوبة مما يكون له المردود السلبي على مسيرة العديد من الاتحادات والذي يحد من سقف الطموحات والتخطيط والاستراتيجيات وبالتالي تدفع هذه الألعاب الثمن مما ينعكس على مسيرة الرياضة بصفة عامة. وأضاف: «انعدام الثقة والتراشق لعبا دوراً كبيراً في ما يحدث بين الإدارات والمدربين واللاعبين والجمهور مما يؤدي إلى خلق البلبلة وعدم التركيز والحد من الطموحات فالذي يكون في موقع المسؤولية يتفرغ للرد على هذا وذاك وينسى مهمته الرئيسية الخاصة بالتخطيط ووضع الاستراتيجيات الكفيلة بدفع عجلة اتحاده أو لعبته إلى الأمام وفق النهج المرسوم». وتابع: «يجب وضع الأمور في نصابها الصحيح من أجل الارتقاء بجميع الألعاب حتى تنجح في رسم صورة طيبة عن الرياضة الإماراتية في جميع المحافل وفق الاستراتيجيات الموضوعة بعيداً عن انعدام الثقة والتراشق حتى يحقق كل منتسب لها طموحه المطلوب في مشاركاته الداخلية والخارجية». وأشار الهاجري إلى أن أنشطة الرياضة متعددة ولكن عدد الرياضيين الذين يمارسونها قليل مما ينعكس على مسيرة بعض الألعاب، مبيناً أن المدارس يجب أن تكون الأساس خصوصاً أن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح. وقال: يجب إشراك المدارس الخاصة في الاستراتيجيات والتخطيط من أجل نشر الألعاب المختلفة خصوصاً أنه حالياً توجد نسبة كبيرة من الطلاب المواطنين في المدارس الخاصة دون تخطيط من أجل تطوير ألعاب معينة. وأكد الهاجري أن مسؤولية ما يحدث مشتركة بين الجميع: الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والمجالس الرياضية، والاتحادات، وكل من له علاقة بالرياضة، فالرياضي شريك أصيل في النجاح أو الفشل. وأشار الهاجري إلى أن انتخابات دورة 2016 - 2020 لم تأتِ بجديد، مبيناً أن المرحلة المقبلة تتطلب أن يكون المؤهل الجامعي شرطاً للترشح على صعيد الرئاسة والعضوية، فالعمل الرياضي يحتاج إلى المؤهل الجامعي والخبرة من أجل تحقيق المراد. وأضاف: الشباب هم الدينامو المحرك في جميع الألعاب، مبيناً أن المزج بين الخبرة والشباب يعتبر بكل المقاييس الأفضل في الاتحادات المختلفة ويجب منح الفرصة للكوادر الشابة من أجل اكتساب الخبرات التي تساعدها على أداء مهامها على أكمل وجه لتحقيق ما يصبو إليه كل رياضي. وقال: لدينا المواهب في العديد من الألعاب والذين هم بحاجة إلى من يكتشفهم حتى يصبحوا أبطالاً أولمبيين، حيث يوجد كفاءات وطنية وخبراء في الألعاب الأخرى ينقصهم توفر الوسائل التي تساعدهم على تحقيق النجاح من أجل دفع مسيرة هذه الألعاب إلى الأمام مع الاستعانة بالخبرات الناجحة في العالم بالاطلاع على تجارب الآخرين. وأضاف: اللجنة الأولمبية الوطنية قادرة على توفير مقومات صناعة البطل الأولمبي مع تأكيد أن المادة باتت عاملاً مهماً وأساسياً لصناعة أي بطل أولمبي، فإذا تم توظيفها بالطريقة الصحيحة سيتم تحقيق ذلك. وفي رده على سؤال حول متى تحقق الفروسية ميدالية في الدورات الأولمبية، أكد الهاجري أن «فروسية الإمارات لا ينقصها سوى الخيل ذي المستوى العالي، فنحن بحاجة إلى خيل يساعد الفرسان من أجل الوصول إلى منصات التتويج الأولمبية». وقال: 30 مليون يورو هو المبلغ المناسب لتحقق رياضة قفز الحواجز ميدالية أولمبية في النسخة الجديدة للدورة الأولمبية «طوكيو 2020»، خصوصاً أن كلفة الخيل المناسب ما بين مليون إلى 5 ملايين يورو. وأشار الهاجري إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الفروسية خلال المرحلة المقبلة خصوصاً أنها من الألعاب النشطة التي تحظى باهتمام خاص من قبل المسؤولين. وقال: الفروسية لديها قاعدة كبيرة من الفرسان المواطنين والمدربين القادرين على ترك بصمة في جميع المحافل القارية والدولية. وتابع: الإمارات تعتبر أكبر دولة في العالم تُمارَس فيها أنشطة فروسية والتي تحظى بدعم واهتمام كبيرين من القيادة الرشيدة مما كان له المرود الإيجابي على مسيرة فرساننا الذين سبق لهم تحقيق العديد من الميداليات في المحافل القارية والدولية. وأضاف: الإمارات صاحبة الريادة في ماراثون الفروسية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وفارس العرب، فسموّه ملهم لجميع فرسان الإمارات وهو القدوة لهم إلى جانب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، فسموّه ظلّ يحقق نتائج مبهرة على الصعيدين القاري والدولي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©