مراد المصري (دبي)
أعلن مجلس دبي الرياضي عن إطلاق النسخة الجديدة لجائزة التفوق الرياضي للموسم الرياضي 2016-2017، وذلك وفق نموذج مستحدث يشمل 19 فئة، منها 7 للمؤسسات «الأندية والشركات» و12 للأفراد الرياضيين في الألعاب الجماعية والفردية.
وستضم الجائزة 7 فئات على المستوى المؤسسي، وهي: فئة التفوق الرياضي للأندية التي تُمنح للنادي الذي يحقق أعلى نتيجة في جميع معايير التقييم المدرجة في النموذج، وفئة التفوق الرياضي للشركات التي تُمنح للشركة التي تحقق أعلى نتيجة في معايير التقييم، وفئة أفضل نادٍ وأخرى لأفضل شركة في مجال الرعاية المتكاملة للمواهب الرياضية، حيث تُمنح جائزتان، واحدة للأندية وأخرى للشركات التي تحقق أعلى نتيجة في معيار الرعاية المتكاملة للمواهب الرياضية عن أداء الأكاديميات الرياضية التابعة لها، وفئة أفضل نادٍ وفئة أفضل شركة في مجال الكفاءة المؤسسية، حيث تُمنح جائزتان، واحدة للأندية وأخرى للشركات التي تحقق أعلى نتيجة في معيار الكفاءة المؤسسية عن الأداء المالي والإداري، على أن يتم إقامة فئة بتكريم خاص للأندية النوعية، حيث يتم تكريم الأندية النوعية في حال تحقيقها أكثر من 60% من الدرجات.
فيما تضم الجائزة 12 فئة على المستوى الفردي، وهي: أفضل لاعب ولاعبة في الألعاب الفردية، وأفضل لاعب ولاعبة في الألعاب الجماعية، وأفضل ناشئ في الألعاب الفردية وأفضل ناشئ في الألعاب الجماعية، وهذه الجوائز تُمنح للرياضيين الكبار «الذكور والإناث» والرياضيين الناشئين بناءً على مجموع إنجازاتهم في الموسم الأخير في الألعاب الفردية والجماعية «تحقيق أحد المراكز الثلاثة الأولى» في إحدى البطولات الدولية أو القارية أو العربية أو الخليجية أو المحلية.
كما تضم هذه الفئات أفضل لاعب في كرة القدم وأفضل ناشئ في كرة القدم، وهما جائزتان تمنحان للرياضيين الكبار والناشئين بناءً على إنجازاتهم في الموسم الأخير في مسابقات كرة القدم «تحقيق أحد المراكز الثلاثة الأولى» في إحدى البطولات الدولية أو القارية أو العربية أو الخليجية أو المحلية.
وهناك فئات أفضل لاعب ولاعبة من ذوي الإعاقة في الألعاب الفردية، وأفضل لاعب ولاعبة من ذوي الإعاقة في الألعاب الجماعية، وتُمنح هذه الجوائز للرياضيين من ذوي الإعاقة «الذكور والإناث» بناءً على إنجازاتهم في الموسم الأخير في الألعاب الفردية والجماعية «تحقيق أحد المراكز الثلاثة الأولى» في إحدى البطولات الدولية أو القارية أو العربية أو الخليجية أو المحلية.
وتم الإعلان في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مقر مجلس دبي الرياضي، وتحدث فيه سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، عن الجدول الزمني لإطلاق الجائزة وتنفيذ عملية التقييم، في حضور مريم الحمادي عضو مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي ورئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي في المجلس، وممثلي إدارات أندية دبي.
وكشف المؤتمر الصحفي عن المعايير الرئيسية للجائزة وقيمة كل منها في تحديد النتيجة النهائية لكل نادٍ رياضي أو شركة كرة قدم، وبلغ عددها 7 معايير أساسية، المعيار الأول منها هو الإنجازات الرياضية التي تعادل نحو 30%، وسيتم احتساب نقاط لكل إنجاز رياضي حققه النادي أو شركة الكرة في المسابقات الدولية أو القارية أو العربية أو الخليجية أو المحلية خلال الموسم الأخير في الألعاب الفردية والجماعية (للأندية) وفي مسابقات كرة القدم (للشركات).
ويضم المعيار الثاني الكفاءة المؤسسية، التي تمثل نحو 25%، ويتم تقييم مدى تنفيذ النادي أو الشركة لجميع أنشطته بطرق تضمن الاستغلال الأمثل للموارد المختلفة (البشرية والمادية)، شريطة أن يؤدي التطبيق إلى نتائج إيجابية تسهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
ويضم المعيار الثالث الرعاية المتكاملة للمواهب، وتمثل نحو 15%، ويتم تقييم أداء ونتائج الأكاديميات التابعة للأندية والشركات، بناءً على محاور فنية وتنظيمية ونتائج أداء اللاعبين المسجلين والمصعَّدين إلى الفرق والمستويات الأعلى.
وسيكون المعيار الرابع الروح الرياضية، الذي يبلغ نحو 10% من التقييم، وفي حال تم فرض عقوبات على النادي أو الشركة خلال الموسم الأخير من قبل اتحاد اللعبة المحلي أو أي من الاتحادات الدولية يتم خصم درجات عن كل عقوبة.
ويتمحور المعيار الخامس في الابتكار، ويبلغ نسبته 5%، ويتم تقييم المبادرات التي تم تنفيذها لخدمة النشاط الرياضي وأدت إلى تحقيق نتائج إيجابية وذلك باستخدام أفكار ريادية ومبتكرة، أو من خلال تسخير واستخدام التكنولوجيا بطرق غير مسبوقة.
وفي المعيار السادس هناك المنشآت الرياضية، وتبلغ قيمتها 10%، ويتم تقييم هذا المعيار من خلال تحليل نتائج التقييم الفني وتقييم الأمن والسلامة الذي يتم من قبل الجهات المختصة، بالإضافة إلى تنفيذ استطلاعات رأي لمستخدمي المنشآت الرياضية من لاعبين وجمهور وتنفيذ زيارات متسوق سري لتقييم جودة الخدمات المقدمة «يتم تنفيذها من قبل مجلس دبي الرياضي».
وتوجد الأنشطة المجتمعية بوصفها المعيار السابع، ويبلغ وزنها 5%، ويتم تقييم المبادرات والبرامج التي أدت إلى زيادة مشاركة المجتمع بجميع فئاته من عائلات، ونساء، وأطفال، وكبار السن، وذوي الإعاقة، في الأنشطة الرياضية سواء كممارسة للرياضة أو حضور ودعم للأنشطة الرياضية كجمهور أو قامت بتنفيذ مبادرات وبرامج لخدمة النشاط الثقافي.
عدد اليوم
