الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أوليفييرا بين الورود والدموع والشموع

أوليفييرا بين الورود والدموع والشموع
29 يناير 2010 23:23
بين الورد والدموع والشموع تقلب خلال الأيام الماضية البرازيلي أوليفييرا النجم الأكثر بريقاً في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل هذا الموسم.. وبين الدموع التي لفتت أنظار الجميع وكانت علامة الإخلاص والجودة للساحر البرازيلي لما تعرض للطرد في لقاء فريقه قبل نحو أسبوع في ختام الدور الأول لدوري المحترفين أمام الجزيرة، والشموع التي أطفأها أمس الأول احتفالاً بالذكرى الحادية والثلاثين ليوم ميلاده، والورود التي اقترحت جماهير الوصل تكريمه بها في لقاء بني ياس اليوم، رغم غيابه عن المباراة. بين هذا وذاك، عاش النجم الأكثر شعبية في قائمة كتيبة الفهود مشاعر متناقضة ومشاهد استثنائية. ومن المؤكد أن الورود التي اقترحت الجماهير تطويق أعناق أوليفييرا بها ليصبح الغائب الحاضر في المباراة القادمة سوف تتوقف على النهاية السعيدة للزواج الذي دام خمس سنوات مع الفهود، ومن الطبيعي أن تكون الورود حاضرة إذا ما أتم الوصل صفقة التجديد مع النجم البرازيلي الذي ينتهي عقده هذا الصيف، وهي الصفقة التي يسعى إليها الوصل لانتزاعها والاحتفاظ بخدمات لاعبه ذي الدموع المخلصة عامين جديدين، ما يعني احتمال أن ينهي رحلته مع الساحرة المستديرة وسط كتيبة الفهود بعد أن يتخطى عامه الثالث والثلاثين. لكن الورود سوف تغيب حتماً إذا ما استجاب أوليفييرا لأحد العروض المغرية التي تردد أنه تلقاها خلال الآونة الأخيرة، بعد أن صارت الفترة المتبقية على عقده مع الوصل أقل من ستة أشهر ما يعنـي قانونيـة فتح باب المفاوضات مع اللاعب من كافة التيارات الخارجية والداخلية، مع احتمال هبوب رياح يابانية تكراراً لمناخات الموسم الماضي الذي تلقى خلاله أوليفييرا عرضاً من اليابان. وربما كانت دموع أوليفييرا التي شدت تعاطف الجميع معه ممن شاهدوا لقاء الجزيرة، قد تحولت إلى شهادة معتمدة ضمها إلى “السي في” أو صحيفة خبراته الخاصة ما يزيد من إغراءات الحصول على خدماته المخلصة، لكن هذا الإخلاص نفسه هو الذي ربما يدفع أوليفييرا خلال الساعات القادمة لوضع توقيعه على أوراق الوصل دون غيره فتصبح السنوات السبع ونهاية الرحلة على أرض غير برازيلية، قصة ربما لا تتكرر ولا تطويها السنوات البعيدة وربما ذات يوم يمر بين طرقات الوصل اثنان من الشباب يواجهان صورة كبيرة على الحائط، ويسأل أحدهما الآخـر: هل تعرف من هـذا؟.. فيجيب “طبعاً سمعت عنه كثيراً.. اسمه أوليفييرا”
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©