السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الصبر» يصحح البداية السيئة ويصنع فريقاً

«الصبر» يصحح البداية السيئة ويصنع فريقاً
13 يونيو 2013 22:04
دبي (الاتحاد) – يرى الدكتور طه إسماعيل المحلل الفني لـ(الاتحاد) أن نجاح فريق الشباب في دوري هذا الموسم يحسب لإدارة النادي التي ظلت تثق في قدرات المدرب واللاعبين، ولم تتعجل في إقالة البرازيلي باكيتا مثلما يحدث في العديد من الفرق، ويحسب للمدرب نفسه الذي ظل يثق في القدرة على تصحيح المسيرة رغم توالي السقوط في بداية الموسم، ويحسب للاعبين أنفسهم أيضا بامتلاك روح التحدي لتصحيح الصورة السيئة التي كانوا عليها، وهو ما نتج عنه احتلال المركز الخامس في الدوري والتأهل لنهائي الكأس ونصف نهائي كأس اتصالات ودر وال 16 لبطولة دوري أبطال آسيا. أضاف: كانت البداية السيئة لـ “الجوارح” ناتجة عن عدة أسباب أهمها تولي باكيتا المهمة قبل انطلاق الموسم وحاجته لبعض الوقت من أجل التجانس، وأيضا التعاقد مع لويس هنريكي وإدجار إلى جانب حيدروف وسياو، وهو ما تطلب أيضا بعض الوقت لتحقيق الانسجام الخططي، وهو ما جعل الفريق يحصل على 5 نقاط فقط في أول 8 جولات للدوري من مجموع 24 نقطة، خاصة أن المواجهات الأولى كانت أمام “الكبار”. واستدرك الدكتور طه إسماعيل: لكن عندما حدث التجانس المطلوب حقق الفريق أفضل النتائج وذلك بتحقيق الفوز في 8 مباريات على التوالي والحصول على 24 نقطة صححت مسيرة الفريق، وذلك في ظل مواجهة فرق الوسط خلال هذه المرحلة، خاصة أن “الجوارح” قد وصل خلال هذه المرحلة إلى أفضل حالاته، وذلك قبل أن يحدث التراجع بعض الشيء مجددا في الجولات التسع الأخيرة، التي حصل خلالها الفريق على 12 نقطة من 27، وذلك بسبب التركيز على دوري أبطال آسيا واللعب في بعض المباريات باللاعبين البدلاء. وتابع، قائلاً: تسبب الضغط الذي وقع على الفريق في استفادة كبيرة، وذلك بعد أن نجح باكيتا في إيجاد “دكة بدلاء” قوية بمنح الفرصة للعديد من اللاعبين للمشاركة في المباريات في ظل الضغط الكبير واللعب كل 3 أو 4 أيام محليا وقاريا، وذلك وفق الطريقة التي كان يعتمد عليها 4-2-3-1 بوجود أي من الحارسين إسماعيل ربيع أو سالم عبد الله، ثم رباعي الدفاع وليد عباس وعصام ضاحي وعيسى محمد ومحمود قاسم، وفي أحيان أخرى منح الفرصة لأي من عبد الله درويش ومحمد مرزوق وحمدان قاسم ومانع محمد وإبراهيم عبد الله في الخط الخلفي حسب الظروف. وأضاف: كان الاعتماد في الوسط على عادل عبد الله وحيدروف ثم بعد ذلك منح الفرصة للصاعد حسن إبراهيم، وفي أحيان أخرى سامي عنبر، وأمامهم الثلاثي عيسى عبيد ولويس هنريكي وسياو، ثم المهاجم إدجار، مع منح الفرصة لكل من ناصر مسعود وداوود علي في بعض المباريات، وهو أمر ليس سهلا بالاعتماد على كل هذا العدد من اللاعبين وتحقيق النتائج الجيدة دون الإحساس بالفارق الكبير في المستوى بين الأساسيين والبدلاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©