علي معالي (دبي) - أعرب حسن علي إبراهيم المنتقل من فريق الوصل إلى نادي الإمارات لكرة القدم، عن سعادته بخطوته الجديدة، مؤكدا أنها ستكون بمثابة التحدي الجديد مع عيد باروت مدربه السابق في الوصل والحالي مع الصقور. وقال: وجودي مع الصقور سيكون مسؤولية كبيرة، نظرا لرغبتي في أن أقدم معهم موسماً مختلفاً، وسأعمل على نقل خبراتي السابقة لتكون في خدمة فريقي الجديد، والذي أكن له كل تقدير واحترام، ووجودي مع المدرب المواطن عيد باروت سيكون دافعا قويا لي كي أقدم الأفضل، خاصة أنني لعبت تحت قيادته في الوصل وهو يعرف إمكانياتي.
أضاف: خروجي من الوصل كان مفاجأة بالنسبة لي، حيث قدمت مباريات جيدة وساهمت في تحقيق انتصارات للفريق، ومع كل ذلك فإنني أحترم قرار الوصل بعدم التجديد، وانتقالي لفريق في حجم الإمارات أعتبره شرفاً كبيراً لي كونه واحداً من الفرق التي تمتلك قاعدة جماهيرية أيضا كبيرة في مسقط رأس الفريق، وهو ما سيكون أكبر دافع لنقدم كل ما لدينا لخدمة هذا الفريق وإسعاد جماهير رأس الخيمة وعشاق «الصقور».
أضاف: عطائي سوف يتضاعف مع نادي الإمارات حتى نستطيع أن نؤكد قوتنا وصلابتنا في الموسم الجديد بعد عودة الصقور مجدداً لدوري المحترفين، وسنكون جميعا على قدر المسؤولية وأدرك تماماً أن هناك مسؤوليات خاصة ستكون على اللاعبين الكبار وأنا واحد منهم،وبالتالي أطمئن جماهير الفريق مبكرا بأننا قادرون على رسم البسمة على وجوه محبي الفريق.
وتابع، قائلاً: الظروف ساهمت في عدم منافسة الوصل على الألقاب خلال وجودي مع النادي لموسمين، وسعادتي كبيرة أنني تدربت تحت قيادة الأسطورة الأرجنتيني مارادونا.
وقال: تحقيق البطولات يحتاج إلى جهد كبير من النادي واللاعبين ودعم كبير من الجماهير، وتعودنا أن نشاهد جماهير الوصل تقف خلفه وهو ما حدث كثيرا، وتمنيت أن أسعدها ببطولة لكن أموراً خارجة عن إرادتنا أبعدتنا عن تحقيق الحلم الجماهيري للأصفر.
عدد اليوم
