الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبد الملك: نستعد لإطلاق استراتيجية «تمكين الشباب»

عبد الملك: نستعد لإطلاق استراتيجية «تمكين الشباب»
14 يونيو 2015 22:29
معتصم عبدالله (ابوظبي) استقبلت صحيفة الاتحاد في مقرها في أبوظبي ظهر أمس وفد الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في إطار زيارة ودية للتعريف بالهيئة ودورها في مجالي الرياضة والشباب وتعزيز آلية التعاون المشترك بين الهيئة ووسائل الاعلام المحلية، وترأس إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة الوفد، الذي ضم عبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد لقطاع الرياضة، وخالد المدفع الأمين العام المساعد لقطاع الشباب، ومحمد خليفة بالهول مدير إدارة الاتصال الحكومي، وطارق الشميري مسؤول إدارة الاعلام، وحسن الرمسي مدير التشريفات بالهيئة. والتقي وفد الهيئة خلال زيارته مقر صحيفة الاتحاد محمد الحمادي، المدير التنفيذي للتحرير والنشر، رئيس تحرير جريدة الاتحاد، بحضور محمد البادع رئيس القسم الرياضي، وياسر العلوي رئيس قسم العمليات، إلى جانب قيادات العمل ومحرري الصحيفة، واطلع الوفد خلال الزيارة على آلية العمل داخل أروقة الصحيفة في مراحلها المختلفة، وقام بجولة داخل المؤسسة بداية من الغرفة الذكية والمتحف الذي يستعرض تاريخ الصحيفة. ورحب الحمادي بزيارة وفد الهيئة، مؤكداً أهمية التعاون المشترك مع قطاعات المجتمع المختلفة، مشيداً بخطوة الأمانة العامة للهيئة، والتي تعكس اهتمامها بالإعلام، وتثمينها لدوره الرائد في المجتمع. من جانبه أكد إبراهيم عبد الملك أن الزيارة هدفت إلى توثيق عرى التواصل بين الهيئة والمؤسسات الإعلامية بالدولة، لافتاً إلى الدور الكبير الذي تقوم به وسائل الإعلام المختلفة والصحافة المحلية في دعم عجلة التنمية في البلاد من خلال متابعاتها الحثيثة لكل أنشطة المجتمع المختلفة، وأثنى الأمين العام للهيئة على الدور البارز لصحيفة الاتحاد في كل المجالات، مشيداً بإسهاماتها المقدرة في متابعة قطاعي الرياضة والشباب من خلال إصدارها ملحقين منفصلين لكرة القدم والألعاب الجماعية والفردية الأخرى. كشف إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة خلال الجلسة الودية مع اسرة التحرير بالقسم الرياضي لجريدة الاتحاد عن ترتيبات الهيئة للإعلان عن الخطة الاستراتيجية لقطاع الشباب «تمكين الشباب»، والتي جرى العمل على تحضيرها خلال عام ونصف العام، مبيناً أن الهيئة تستعد لإطلاق الخطة التي تتضمن العديد من المبادرات والبرامج الغنية، التي تدعم العمل في القطاع الحيوي والمهم بنهاية العام الحالي. ونوه الأمين العام للهيئة إلى الدور الحيوي لقطاع الشباب في الهيئة العامة لرعاية الشباب الذي ينطوي على أهمية كبيرة عطفاً على الشريحة الكبيرة، التي يخدمها، والتي تفوق أعدادها الـ100 ألف شاب سنوياً من خلال مراكزه الـ15 المتعددة، التي تشمل ثلاثة مراكز للشباب في الشارقة، عجمان، الغيل، بجانب خمسة مراكز للفتيات في أم القيوين، فلج المعلا، مربح، الفجيرة، رأس الخيمة، بجانب الأندية العلمية في رأس الخيمة والفجيرة، والجمعيات الشبابية والتي تضم جمعية الإمارات لبيوت الشباب، الامارات للغوص، كشافة الإمارات، المرشدات، ومسرح الشباب للفنون، وأشار إلى أهمية التواصل الاعلامي بشأن قطاع الشباب ومنحه حيزاً أكبر من الأهمية في وسائل الإعلام والصحافة. وذكر عبد الملك أن الخطة الاستراتيجية تولي الجانب الإعلامي الاهتمام المطلوب من خلال تضميها برنامج سنوي لقطاع الشباب يحوي كل الأنشطة والفعاليات التي تقام على مستوى مراكز الدولة، الأمر الذي يمكن المؤسسات الإعلامية والصحفية من متابعة نشاط القطاع بالشكل المطلوب. وتطرق إبراهيم عبد الملك في حديثه لدور الهيئة في دعم أندية الأولى في ظل ارتفاع عدد المنسحبين من منافسات الدوري خلال الموسم الحالي إلى أربعة أندية ضمت إلى جانب التعاون، الرمس، العربي، والجزيرة الحمراء، وجدد الأمين العام للهيئة تأكيده على أن مسؤولية دعم الأندية تقع على عاتق الحكومات المحلية، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الوضع القائم لا ينفي المسؤولية المشتركة لجميع الجهات، وقال: «المعلوم أندية الهيئة لا تقدم أي دعم لأندية أبوظبي ودبي بجانب الشارقة والشعب ويقتصر دعمها المباشر على بقية الأندية في الإمارات الشمالية بما يتناسب مع الميزانية». وأضاف: «113 مليون درهم من ميزانية الهيئة توزع على 73 جهة من الاتحادات والأندية وغيرها، تحت بند الإعانات ممثلة في نوعين الأولى إدارية لتغطية نفقات الإدارة من رواتب، أجور، مكافآت، موظفين، مصاريف مياه وكهرباء، والبند الآخر يتعلق بالمشاركات بحيث يخصص لكل اتحاد من الاتحادات الرياضية للصرف على المنتخبات والمشاركة، وهي متفاوتة بين الألعاب الجماعية والفردية»، والمعروف أن ميزانية الهيئة تقدر بنحو 222 مليوناً و508 آلاف درهم، ويصرف 50? من اجمالي الميزانية على بند الإعانات الخاصة للاتحادات والأندية الرياضية. وذكر أن الهيئة سعت إلى زيادة الميزانية التي تضاعفت بالفعل خلال السنوات الماضية، حيث تم تقديم دراسة للحكومة، وتابع: «الجميع يعلم أن للحكومة الكثير من الأولويات ونثق تماماً في دعم القيادة المستمر لقطاع الشباب والرياضة، ولكننا في المقابل نملك سقفاً عالياً للطموحات بحاجة إلى زيادة كبيرة في الموارد المالية». كما تناول الأمين العام للهيئة في حديثه واقع الرياضة المحلية وأحلام التتويج بالانجازات الأولمبية، والتي توقف رصيدها عن انجاز يتيم تمثل في فوز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، في الرماية «الحفرة المزدوجة»، في أولمبياد أثينا 2004، حيث رفرف علم الدولة للمرة الأولى في الدورات الأولمبية، وقال: «لنكن أكثر واقعية عند الحديث على الإنجازات الأولمبية فحتى ما تحقق من تتويج الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بميدالية ذهبية في أولمبياد 20104 لم يأتِ نتيجة خطة طموحة وواضحة المعالم، وإنما كان الإنجاز مباردة فردية من الشيخ أحمد بن حشر ودعم من اللجنة الأولمبية». وأضاف: «البناء الأولمبي من أجل تحقيق الانجازات يتطلب ما بين8 و12 عاماً من العمل المتواصل، مع الأخذ في الاعتبار محطات العمل والبنى التحتية التي تساعد على تحقيق الإنجازات»، وتابع: «محطات العمل تشمل إنشاء مركز أولمبي، مركز طبي رياضي، منشأة لكل لعبة، اضافة الى اختيار مجموعة من الألعاب التي تملك من خلالها مقومات النجاح بجانب الموارد البشرية والمالية الكافية». وأشار عبد الملك إلى أن نتائج المشاركات السابقة شهدت تطوراً كبيراً في المستوى العام للدرجة التي باتت فيها أغلب الرياضات تحجز مقاعدها في دورات الألعاب الأولمبية بعيداً عن بطاقات التأهل، وهو ما يؤكد أن رياضتنا تسير في الاتجاه الصحيح. الدوسري: ننتظر دعم الإعلام في انتخابات الاتحادات أبوظبي (الاتحاد) أشاد عبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالدور الرائد للإعلام في دفع عملية التطور في قطاعي الرياضة والشباب، مطالبا بمزيد من الاهتمام بعمل الاتحادات الرياضية خلال الفترة المقبلة تمهيداً للانتخابات التي تلي نهاية الدورة الحالية في العام 2016 . وشدد على الدور الإعلامي المهم في الرقابة على عمل الاتحادات الذي لا يقل عن دور الجمعيات العمومية من خلال اختصاصاتها ونظامها الأساسي. واستبعد الأمين العام المساعد تغيير نظام الانتخابات الحالي باعتماد نظام القوائم من واقع العمل، وقال: «المشاكل لن تختفي باعتماد نظام القوائم، والأندية مسؤولة أيضاً عن اختياراتها، وعليها التأني في عملية الاختيار، والمفترض أيضاً أن يكون هناك تنوع على مستوى مجالس إدارات الاتحادات الرياضية بحيث تضم أعضاء من مختلف التخصصات المهنية، ونحن لا تنقصنا الكفاءة على مستوى الكوادر، ويتوجب على الأعضاء أيضاً معرفة أن العمل في الاتحادات يختلف عن الأندية خاصة في جوانب الدعم المادي، وهو ما يتطلب السعي لزيادة الموارد بمجرد قبول التكليف». إطلاق « ?» ملحق الألعاب الأخرى أنصف الرياضات الشهيدة أبوظبي (الاتحاد) أثنى إبراهيم عبدالملك على الخطوة الرائدة لصحيفة «الاتحاد» بإصدارها ملحقين للرياضة يعُنيان بنشاطات كرة القدم والألعاب الجماعية والفردية، وقال: «خطوة الاهتمام بالألعاب الشهيدة بإصدار ملحق منفصل جاء في وقت غاب فيه الاهتمام عن الكثير من الرياضات التي تهم شرائح واسعة من المجتمع بمختلف فئاته، وفي اعتقادي أن الفكرة والتنفيذ أتيا بصورة متميزة للغاية وأسهما بشكل فعال في أن تأخذ الألعاب الأخرى بخلاف كرة القدم الحيز الكافي من الاهتمام، مما يؤكد ان إدارة تحرير جريدة الاتحاد أنصفت الألعاب الشهيدة». ورأى الأمين العام للهيئة أن خطوة الاهتمام بالألعاب الشهيدة والتركيز على أنشطتها المختلفة بصورة موسعة ينعكس إيجاباً على دعم تسويق الرياضات والاتحادات بعد أن ظلت الشكوى من غياب التغطية الإعلامية الكافية شعاراً لأغلب الشركات والجهات الراعية التي تحجم عن دعم الألعاب الجماعية والفردية، لافتاً إلى أن الخطوة تدعم الجانب التسويقي في الاتحادات الرياضية المختلفة بالشكل الذي يمكنها من أداء الأدوار المنوطة بها على الشكل المطلوب. البنى التحتية أبوظبي (الاتحاد) أقر الأمين العام للهيئة بافتقار بيئة الرياضة الإماراتية إلى البنى التحتية المناسبة، مشيرا إلى أن الهيئة ومنذ العام 2006 بدأت في تنفيذ العديد من المشروعات الطموحة بالتعاون مع وزارة الأشغال في مجال البنى التحتية والمنشآت التي وصلت أعدادها إلى 10 منشآت جديدة خلال السنوات التسع الماضية. وأضاف: «نستعد لتدشين العمل في مجمع زايد الرياضي في رأس الخيمة والموازي لمجمع زايد الرياضي في إمارة الفجيرة، بجانب إنشاء صالتين للألعاب الجماعية والفردية في دبي بعد أن نلنا موافقة وزارة الأشغال وديوان الرئاسة، علاوة على إنشاء مضمار لألعاب القوى في الشارقة ليكون ثالث مشروع رئيسي»، لافتاً إلى أن الرياضة الإماراتية لن تنجح في تحقيق التطلعات المنشودة من دون الاهتمام بالبنى التحتية التي تمثل حجر الزاوية في أي نهضة رياضية. هيكلية العمل تميز «الهيئة» عن الوزارة أبوظبي (الاتحاد) أكد إبراهيم عبدالملك أن لا فرق بين مسمى «الهيئة» والوزارة في ظل التمثيل المباشر للهيئة في مجلس الوزراء حالياً بوجود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، مشيراً إلى أن مسمى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة يوفر لها حرية كبيرة في هيكلية العمل. وأشار إلى أن المسمى الحالي يوفر لها ميزة وضع نظام أساسي خاص كونها جهة مستقلة وذات شخصية اعتبارية، لافتا إلى أن الفارق الوحيد في المسمى ما بين الهيئة والوزارة قد يكون في المخصصات المالية والميزانية التي قد تختلف في الوزارة عن الهيئة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©