ساهم نظام الدوام الذي اتبعته الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي وأقسامها الخارجية خلال شهر رمضان المبارك، في تخفيف الضغط قبل إجازة عيد الفطر السعيد، حيث كانت الحركة عادية في قاعات الانتظار وخيم الهدوء عليها.
وقال اللواء محمد المري مدير الإدارة إن الهدوء يعود إلى عمل موظفي الإدارة المنتظم طوال شهر رمضان الكريم، لافتاً إلى أن “إقامة دبي” اعتمدت لموظفيها الدوام المرن طوال الشهر من الثامنة صباحاً حتى السادسة مساء، إضافة إلى عملها ليلاً بقسم الإدارة بالمركز العربي من التاسعة والنصف مساء يومياً حتى الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل. وتم تمديد العمل ليلاً مؤخراً بقسم الإدارة في مركز بن سوقات لإنجاز معاملات الشركات السياحية والفنادق بمناسبة قدوم العيد.
وأعرب متعاملون عن سعادتهم بانسيابية العمل في “إقامة دبي” مع بداية إجازة عيد الفطر المبارك. وقال رمضان عمر الفكي مدير علاقات عامة في إحدى الشركات السياحية إن دوام موظفي إدارة الإقامة وشؤون الأجانب بدبي خلال رمضان أسهم كثيراً في تخفيف العبء عن كاهل المتعاملين مع الإدارة، خصوصاً أصحاب الحالات “العاجلة”، مؤكداً أن وجود موظفي الإدارة وعملهم طوال شهر رمضان صباحاً ومساء جعل أصحاب المعاملات ينجزونها أولاً بأول دون اضطرارهم للتكدس في الأعياد والإجازات الرسمية.
وأشاد منير سكر، مندوب، بالخدمات المتطورة التي تقدمها إقامة دبي للجمهور، لافتاً إلى أن المتعامل مع الإدارة يستشعر راحة كبيرة في جميع الأوقات حتى في العطلات والاجازات الرسمية، إضافة إلى سرعة إنجاز المعاملات.
وأشار محمد الجسمي، صاحب شركة، إلى أنه أنجز معاملته في دقائق، مشيداً بكفاءة وأداء موظفي الإدارة الذين يتفانون في خدمة الجمهور بدقة وسرعة متناهية.
عدد اليوم
