أحمد سليم (الدوحة)
سحبت في الدوحة قرعة التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد «ريو 2016» بالبرازيل لكرة اليد، التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 9 إلى 20 نوفمبر المقبل، بمشاركة 12 منتخباً، وذلك خلال حفل مبسط بفندق ريتز كارلتون بحضور بدر ذياب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا، واحمد أبو الليل المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي، ومحمد شفيق أمين السر العام للاتحاد، وجاسم دياب المدير الفني، وداوود توكلي رئيس لجنة الحكام، وأحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد، ومحمد جابر الملا أمين سر الاتحاد، وبقية أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
وأوقعت القرعة منتخبات البحرين والكويت والعراق كوريا الجنوبية والصين وأستراليا في المجموعة الأولى، بينما ضمت المجموعة الثانية منتخبات إيران وقطر المستضيفة والسعودية وسلطنة عمان واليابان وأوزبكستان.
وجاءت البحرين على رأس المجموعة الأولى، وإيران على رأس الثانية، وبحسب لوائح الاتحاد الآسيوي فيمكن لمنتخب البلد المستضيف أن يختار مجموعته واختار مدرب العنابي الإسباني فاليرو ريفيرا المجموعة الثانية.
وقال احمد أبو الليل: «من الغريب أن يكون هناك منتخباً واحداً متأهل إلى الأولمبياد من بين 12 منتخباً، خاصة أن كل الفرق ترى أنه من حقها التأهل، مما سيصعب من مهمة الدول المشاركة، خاصة أن لديها أمل كبير بأن تصل لحدث بالغ الأهمية مثل دورة الألعاب الأولمبية وهي مهمة صعبة للغاية، ولكن من الجيد أن تكون هذه البطولة خير إعداد لكأس آسيا 2016 الذي يتأهل من خلاله خمسة منتخبات آسيوية إلى مونديال فرنسا 2017».
وقال أحمد الشعبي رئيس اتحاد القطري لكرة اليد: «المنافسة لن تكون سهلة، خاصة أن الفرق جميعها تمتلك طموح التأهل للأولمبياد، وستكون التصفيات قمة في الندية والإثارة وهذا أمر طبيعي بحكم رغبة المنتخبات المشاركة في بلوغ هذه التظاهرة الهامة عالمياً، ونحن بعد أن وصلنا إلى وصافة العالم ستكون طموحاتنا أكبر سواء بالحفاظ على المكاسب الكثيرة التي جنيناها أو دعمها ولعل الوجود في الأولمبياد هدفا جوهريا لنا في المرحلة المقبلة».
وقال بدر دياب: «المنافسة ستكون شرسة جداً والمهمة صعبة على كل الدول المشاركة في البطولة، ونحن نعتبر التصفيات تجربة جيدة قبل بطولة آسيا 2016 المؤهلة لكأس العالم.
وتم على هامش القرعة توقيع عقد استضافة اتحاد اليد للتصفيات الآسيوية وذلك بحضور احمد الشعبي رئيس الاتحاد وبدر ذياب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا.
عدد اليوم
