مبادرة زايد العطاء تفوز بجائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية

أعلن أمس عن الفائزين بجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية في دورتها السادسة 2009-2010 والتي تبلغ قيمتها الإجمالية مليونين و800 ألف درهم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في نادي دبي للصحافة معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الجائزة بحضور أعضاء مجلس أمناء الجائزة وسفراء وقناصل دول الفائزين. وقال معالي وزير الصحة إنه عقب حفل توزيع الجوائز في شهر ديسمبر المقبل سيتم عقد مؤتمر دبي العالمي السادس للعلوم الطبية بالتزامن مع مؤتمر الإمارات لأمراض الغدد الصماء 2010 في الفترة من 14 وحتى 16 ديسمبر وذلك بالتعاون مع جمعية الإمارات للسكري. وقام الدكتور نجيب الخاجة الأمين العام للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في فئاتها الثلاث وهي فئة الجوائز العالمية وفئة جوائز العالم العربي وفئة جوائز دولة الإمارات. في فئة الجوائز العالمية والتي قد تم تحديد أمراض السكري لتكون موضوعاً لها في الدورة الحالية فاز بها مناصفة البروفيسور بول زيميت مدير معهد بيكر الدولي لبحوث القلب والسكري بأستراليا والبروفيسور ياكو توميلتو الأستاذ بقسم الصحة العامة بجامعة هلسنكي بفنلندا. أما الفائز الثاني فهو البروفيسور ياكو توميلتو أحد رواد علم الأوبئة في العالم والذي اهتم في أبحاثه بسبل الوقاية من النمط الثاني من داء السكري. أما الفائزون بالجائزة الثانية في فئة الجوائز العالمية وهي جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة فهم البروفيسور جون أ.كانيس من المملكة المتحدة عن موضوع ترقق العظام والدكتور جيفري م. فريدمان من الولايات المتحدة الأميركية عن موضوع السمنة والبروفيسور بي. ريد لارسن من الولايات المتحدة الأميركية عن موضوع اضطرابات الغدة الدرقية. وثالث جوائز فئة الجوائز العالمية وهي جائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية الإنسانية وفازت بها مبادرة زايد العطاء من الإمارات والدكتور براكاش وزوجته الدكتورة مانداكيني آمتي من الهند ومؤسسة كيور الدولية والدكتور اشوك جوبتا من الهند. وتأسست مبادرة زايد للعطاء في العام 2003 تجسيداً لروح العطاء التي تعد من أهم سمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وبحسب بيان صحفي، استحقت المبادرة الجائزة عن جدارة، خصوصاً أنها جعلت الإمارات من أوائل الدول في تنفيذ البرامج الإنسانية والإغاثية الخيرية على مستوى العالم. كما أسهمت في مساعدة الملايين من المرضى من خلال قوافل زايد العطاء ومشاريع بناء المستشفيات والمراكز الصحية والمجتمعية في مختلف دول العالم. كما استقطبت حوالي 50 ألف متطوع لتوصيل رسالتها الإنسانية إلى مائة مليون عربي وإفريقي في إطار تطوعي. جوائز العالم العربي وفي فئة جوائز العالم العربي وأول جوائزها هي جائزة حمدان لأفضل كلية أو معهد أو مركز طبي في العالم العربي فقد تقاسمتها كلية الطب جامعة الإسكندرية - مصر وقسم الطب النفسي والعلاج الإكلينيكي بمركز سان جورج الطبي في لبنان. أما جوائز حمدان لتكريم الشخصيات الطبية المتميزة في العالم العربي، فقد فاز بها كل من الدكتور حسين الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط ووزير الصحة السابق بالمملكة العربية السعودية ومؤسس كلية الطب جامعة الرياض في العام 1969 والدكتور كامل العجلوني وزير الصحة الأردني الأسبق والرئيس الأسبق لجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية (1986-1995). أما فئة جوائز دولة الإمارات فتتضمن جائزة حمدان لأفضل قسم طبي في القطاع الحكومي بالإمارات فاز بها قسم النساء والتوليد في مستشفى توام. ويعد قسم النساء والتوليد بمستشفى توام هو القسم الوحيد بالدولة الذي يقدم مجموعة متكاملة من الخدمات ملتزماً بأعلى المعايير الدولية في كل التخصصات الدقيقة في مجال أمراض النساء والولادة ومن ضمنها وحدة الخصوبة (أطفال الأنابيب) ووحدة الطب الجنيني ووحدة الأورام النسائية. أما جائزة حمدان لأفضل بحث نشر في مجلة العلوم الطبية أو في مجلة الإمارات الطبية فقد كانت من نصيب بحثين أولهما بحث بعنوان المتغيرات الوراثية وتعبير البروتين ومضاعفات العلاج الإشعاعي في مرضى السرطان في السعودية والذي نشر في مجلة العلوم الطبية العام 1999 المجلد الثاني العدد رقم 2 من صفحة 73 وحتى صفحة 84 وأجراه فريق من الباحثين من مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي - الرياض - المملكة العربية السعودية. والبحث الثاني الفائز بجائزة حمدان لأفضل بحث نشر في مجلة العلوم الطبية أو في مجلة الإمارات الطبية بعنوان مثبط عامل النخر الورمي الذي يؤخر هجرة الخلايا السرطانية للقولون وغزوها وتكاثرها ونموها. ونشر البحث في مجلة العلوم الطبية عام 2010 في المجلد الثالث العدد رقم 1 من صفحة 62 وحتى صفحة 71 وقام بإجرائه مجموعة من الباحثين بقسم علوم الصيدلة والعلاج بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مجموعة من الباحثين من فرنسا.