الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شوارع أبوظبي وأسواقها تشهد حركة نشطة عشية عيد الفطر السعيد

شوارع أبوظبي وأسواقها تشهد حركة نشطة عشية عيد الفطر السعيد
9 سبتمبر 2010 01:16
شهدت الشوارع والأسواق بأبوظبي في عشية عيد الفطر السعيد ازدحاماً، حيث خرجت الأسر لشراء مستلزمات العيد ومنها ملابس الأطفال، وانتعشت حركة البيع والشراء. وشهدت محطة الحافلات بشارع المرور ازدحاماً من صباح أمس لرغبة الأسر في قضاء إجازة العيد مع أقاربهم بالإمارات الشمالية أو رغبة سكان تلك الإمارات في قضاء العيد بأبوظبي واستقل عدد من الجمهور. وشهدت منطقة الخالدية المعروفة بكثافة محال الخياطة الرجالية ازدحاماً لتسلم الملابس. كما شهدت صالونات الحلاقة إقبالاً من جانب الجمهور احتفالًا بالعيد. وأقبل الجمهور على محال بيع الحلوى التي شهدت ازدحاماً وطلبات متنوعة وبكميات غير عادية احتفالاً واستعداداً لاستقبال المهنئين بالعيد. وقال سعيد الكعبي إن العيد مرتبط بمظاهر مختلفة أهمها فرحة الأطفال صباح العيد والأطفال يحتضنون ملابسهم وينامون بها وتزداد بهجة العيد عند رؤية الفرحة في عيون الأبناء. وتابع أن الميزانية هذا الشهر تأثرت لأن مصاريف شهر رمضان بند خاص ومصاريف العيد بند آخر لكن يهون ذلك كله عندما نلمح السعادة في عيون أبنائنا. وقال عماد حمدي إنه استغل إجازة اليوم لشراء كل ما يحتاجه لأيام الإجازة والملابس والأحذية وغيرها والازدحام اليوم أمر طبيعي ويحدث كل سنة وفي كل الدول الإسلامية، مشيراً أن المحال استغلت الفترة الراهنة ورفعت الأسعار للملابس. وأضاف مصطفى زهران أنه جاء ليقضي العيد مع أصدقائه بأبوظبي ولم يتوقع أن تكون مزدحمة بهذا الشكل، مشيراً إلى وجود مناطق ترفيهية متعددة تميز أبوظبي عن غيرها من مدن الدولة. وأضاف ابراهيم محلاوي أن التجار استغلوا هذه المناسبة ورفعوا الأسعار التي زادت في الملابس والأحذية حتى حلاقي الشعر ومحال كي الملابس. وقالت أم زياد إنها ذهبت بأولادها لمراكز التسوق المختلفة لشراء ملابس العيد لهم والأسعار غير اعتيادية ومضطرة أشتري لهم، مشيرة إلى أن العيد كان سابقاً يختلف عن العيد بالوقت الراهن حيث الضغوط أتلفت الإحساس بالعيد وأن الأطفال أكثر إحساساً بالعيد ونحن نفرح لفرحهم. وأشارت إلى ارتفاع اسعار الحلويات والكعك عن أسعارفها في الأيام العادية وهناك أنواع غير متوافرة بسبب الإقبال على الشراء، رغم صنع بعض الحلويات بالمنزل لكنها لا تكفي لأن ما يميز مظاهر العيد بالبيوت هو حلويات وكعك العيد. انتعاش الأسواق رغم شكاوى من ارتفاع الأسعار مدن «الغربية» تتزين لاستقبال العيد محمد الأمين (المنطقة الغربية) - اكتست المنطقة الغربية مظاهر الاحتفاء بعيد الفطر المبارك من خلال تزيين المباني والحدائق، واكتظاظ الأسواق بالمواطنين والمقيمين سعياً لشراء المستلزمات التي تخص هذه المناسبة الكريمة. وتشهد أسواق المنطقة منذ عدة أيام قبل العيد ازدحاماً شديداً لشراء مستلزمات المناسبة من الملابس والأحذية والعطور والهدايا والحلويات، ولوازم العيد الخاصة بالأطفال، والتي كانت المحلات التي تبيعها الأكثر ازدحاماً بالمتسوقين والأكثر تنوعاً في معروضاتها من ملابس وأحذية ولعب وغيرها. وأجمعت آراء المتسوقين على أن ما ينغص فرحة العيد هو غلاء أسعار المعروضات والفروق بين الأسعار بين أبوظبي والغربية، في حين أكد أصحاب محلات أن الأسعار مناسبة وأن الحد الأدنى للتخفيضات بلغ 25%. وقال مسؤول في أحد أسواق المنطقة إن الأسعار مناسبة للجميع وتراعي مسألة تفاوت الدخول بين مختلف فئات المجتمع. وقال المتسوق صالح أحمد إن أسعار بعض البضائع ارتفعت عما كانت عليه قبل شهر من الآن، معتبراً أن التجار يستغلون هذه المناسبة المباركة ورغبة الآباء في إسعاد أبنائهم فيها من خلال شراء احتياجاتهم المختلفة فيقومون برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه. وأكدت أم سناء أنها تمكنت من التسوق في الغربية لأول مرة بعد أن اجتهدت معظم المحلات في جلب بضاعة جيدة للنساء والأطفال. وقالت: “كنا في السابق نتوجه إلى أبوظبي لشراء مختلف احتياجاتنا لكننا اليوم نتسوق في الغربية وهو أمر جيد إلا أن ارتفاع الأسعار يفسد على الناس متعة التسوق في المنطقة”. وقال أبو منصور إن فرحة العيد ناقصة بسبب ارتفاع الأسعار وكثرة طلبات العائلة ومستلزماتها متسائلاً عن الرقابة على الأسعار وحماية المستهلك. من جهتها قامت بلدية الغربية في إطار استعداداتها لاستقبال العيد بتنظيف المسالخ وإعدادها وتوفير القصابين والإشراف الطبي على الذبائح في جميع مدن المنطقة إلى جانب تزيين الحدائق العامة وصيانة وترميم الألعاب في جميع مدن الغربية. كما قررت فتح جميع الألعاب وبشكل مجاني للعوائل في الغربية وأعدت برامج وفعاليات متنوعة تساهم في الترفيه عن الجمهور.
المصدر: الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©