الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«السلطة»: اعتقال منفذي هجومي الخليل ورام الله

«السلطة»: اعتقال منفذي هجومي الخليل ورام الله
9 سبتمبر 2010 00:53
أعلن مسؤول أمني فلسطيني في رام الله مساء أمس الأول، طالباً عدم ذكر اسمه، أن قوات أمن السلطة الوطنية الفلسطينية اعتقلت أفراد خليتين تابعتين لحركة “حماس” نفذتا هجومين قرب مستوطنة “كريات أربع” في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة مطلع سبتمبر الجاري وعند مستوطنة “ريمونيم” قُرب رام الله وسط الضفة في يوم 31 أغسطس الماضي أسفرا عن مقتل 4 مستوطنين يهود وجرح اثنين آخرَين. في حين لم يحدد المسؤول ذاته عدد المعتقلين، وذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر فلسطينية، أن رجال الاستخبارات العامة في الضفة الغربية اعتقلوا اثنين من ناشطي “حماس” بتهمة تنفيذ هجوم رام الله وعدة فلسطينيين آخرين بشبهة المشاركة فيه. وقالت إن السلطة الفلسطينية ترفض تقديم تفاصيل حول الاعتقالات بشكل رسمي، كما أنها تؤكد رفضها تسليم المعتقلين إلى إسرائيل. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية ، نقلاً عن مصادر في السلطة الفلسطينية فلسطينية، أن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت 6 متهمين فلسطينيين، هم متهمان بتنفيذ هجوم رام الله وسائق سيارة أقلتهما و متهمان بتنفيذ هجوم رام الله وسائق سيارة أقلتهما أيضاً. واستنكرت “حماس” اعتقال ناشطيها باعتباره “خيانة وطنية وعمالة مباشرة وواضحة مع العدو وتصفية للمقاومة”. وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان أصدره في غزة “إن ما تقوم به سلطة فتح في الضفة الغربية من اعتقال للمقاومين وتعذيبهم وتباهي هذه السلطة بتصفية المقاومة والاعلان عن اعتقال منفذي العمليات البطولية، بمثابة خيانة وطنية وعمالة مباشرة وواضحة مع العدو، ويؤكد الدور الخطير لسلطة فتح كوكيل أمني لحماية أمن العدو واستئصال المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية”. وأضاف “نحن نعتبر أن استمرار هذه الحملة الإجرامية تجاوز لكل الخطوط الحمراء وعمالة مباشرة مع العدو في وضح النهار، وبالتالي سلطة فتح مطالبة بوقف هذه الحملة المجرمة فوراً ونحملها المسؤولية الكاملة عن حياة كل المقاومين المعتقلين لديها”. وتبع “ نحذر من تسليم ايٍ منهم للعدو الصهيوني، كما نطالب كل الفصائل الفلسطينية المقاوِمة وكل ابناء شعبنا الفلسطيني وكل الغيورين على حقوق شعبنا وعلى رأسها حق مقاومة العدو أن يضعوا حداً لهذه الخيانة والعمالة بين سلطة فتح والاحتلال”. من جانب آخر، فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي الإغلاق العسكري التام على الضفة الغربية ابتداء من فجر أمس وحتى فجر الأحد المقبل بمناسبة الاحتفالات بحلول رأس السنة اليهودية الجديدة وعطلة السبت اليهودية. وقال في بيان أصدره بهذا الشأن إن المرضى المحتاجين إلى عناية طبية سيسمح لهم بدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948ولكن مرور المساعدات الانسانية واعضاء المنظمات غير الحكومية والصحفيين فيجب إن يتم بالتنسيق معه. كما أعلن اتخاذ “ترتيبات خاصة” لمرور الاشخاص بمناسبة عيد الفطر. إلى ذلك، أعلنت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان قذيفة مدفعية أطلقها ناشطون فلسطينيون من قطاع غزة صباح أمس سقطت بالقرب من حديقة اطفال في مستوطنه “شعار ها نيقيف” في النقب جنوبي فلسين المحتلة ولم يؤد ذلك إلى إصابات بشرية أو أضرار مادية. قرار عسكري إسرائيلي بإبعاد قيادي عن القدس غزة (الاتحاد) - سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس أحد قياديي «الحركة الإسلامية» في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948 قراراً بإبعاده عن القدس المحتلة لمدة ستة أشهر، في سياق محاولاتها لتفريغ المسجد الأقصى من الزعماء الدينيين. وأوضحت مصادر في الحركة أن قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي أصدر يوم 12 مايو الماضي قراراً بمنع مستشار الحركة لشؤون القدس والأقصى الشيخ علي أبو شيخة من دخول القدس حتى يوم 12 نوفمبر المقبل. وأضافت أن سلطات الاحتلال سملت أبو شيخة القرار العسكري فجر أمس. وأكد أبو شيخة في تصريح صحفي أنه لا يعترف بقرارات حكومة الاحتلال. وقال «لنا الحق الكامل في أن نصلي في الأقصى متى نشاء وأن ندخل القدس متى نشاء ومن دون إذن الاحتلال الإسرائيلي». وأضاف أن تسليم قرارات إبعاد شخصيات وقيادات دينية من بينها زعيم الحركة الشيخ رائد صلاح في هذه الفترة «مخطط له ليتزامن مع احتفالات اليهود بمناسباتهم الدينية مثل رأس السنة اليهودية وعيد العرش التي سيقومون خلالها باقتحام المسجد الأقصى المبارك».
المصدر: رام الله، غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©