الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش العراقي يفتح الطريق بين الرمادي وبغداد

الجيش العراقي يفتح الطريق بين الرمادي وبغداد
10 فبراير 2016 21:28

سرمد الطويل، وكالات (بغداد) أعلنت القيادة العسكرية العراقية أمس، تحرير المناطق الواقعة شرق الرمادي، وإعادة فتح الطريق العام الذي يربط كبرى مدن محافظة الأنبار بالعاصمة بغداد ، في وقت أعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق، القبض على خلية إرهابية كانت تعتزم القيام بعملية انتحارية في مدينة أربيل بالتزامن مع سعى كتل سياسية في مجلس النواب العراقي إلى جمع تواقيع لمطالبة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي بتقديم أسماء قادة الفرق العسكرية للتصويت عليهم داخل البرلمان بدلا من تعيينهم. وقال بيان بثه التلفزيون العراقي الرسمي: إن قوات الجيش والشرطة استعادت عدة مناطق من بينها بلدة حصيبة الشرقية على بعد نحو عشرة كيلو مترات شرق الرمادي، مشيراً إلى أن الجيش تمكن من إجلاء آلاف العوائل من مناطق القتال. وأضاف: إن القوات العراقية تمكنت من فتح الطريق من الرمادي إلى بغداد، وهو الطريق الرئيس الذي يمر عبر الخالدية ويربط المدينة بقاعدة «البغدادي» العسكرية، مؤكداً أن «الرمادي تحررت بكل محاورها». وسيطرت قوات الجيش العراقي على مركز الرمادي وامتداداتها من الشمال والغرب والجنوب نهاية ديسمبر الماضي، وبقيت المنطقة الشرقية التي تضم عدداً من المناطق الزراعية والمتداخلة محاصرة من الجهتين، قبل أن تتم السيطرة عليها أمس، وفتح الطريق تجاه بغداد. وتعزز معارك أمس مساعي القوات العراقية لتضييق الخناق على مدينة الفلوجة معقل تنظيم «داعش» الواقعة بين الرمادي وبغداد، والتي يحاصرها الجيش ومليشيات «الحشد الشعبي». وكانت مصادر أمنية عراقية قالت إن 54 من أفراد الجيش قتلوا في هجمات للتنظيم الإرهابي في مناطق مختلفة في محافظة الأنبار. ففي شرق الرمادي، قالت المصادر إن 18 من أفراد القوات الأمنية قتلوا في مواجهات في منطقتي جويبة وحصيبة الشرقية. وفي منطقة البوعلي الجاسم شمال الرمادي، قالت المصادر إن 6 من أفراد القوات الأمنية قتلوا وأصيب 8 بجروح في هجوم شنه «داعش» على مواقع عسكرية. وفي منطقة الجرايشي، قالت مصادر إن 30 من أفراد القوات الأمنية قتلوا في هجوم على ثكنات عسكرية تابعة للواء 39. كما قالت مصادر طبية: إن 6 مدنيين قتلوا وأصيب 27 آخرون في قصف نفذه تنظيم «داعش» على مواقع عسكرية في عامرية الفلوجة. وأوضحت وزارة الداخلية أن تنظيم «داعش» وبعد تحرير الرمادي، أصبح محاصراً في قضاء هيت غرب المحافظة. وإن الطرق أصبحت مغلقة 100% أمامه ، مشيرة إلى أن «شرطة الأنبار ستمسك الأرض في المناطق المحررة، من خلال 16 فوجاً من الشرطة و مؤكداة إجلاء مئات العوائل التي كانت محاصرة. من جهتها أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس، أن القوات الأمنية قتلت 15 إرهابيا وفككت عبوة ناسفة في مناطق داخل ومحيط بغداد. وفي شأن متصل أعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق اعتقال خلية إرهابية كانت تعتزم القيام بعملية انتحارية في مدينة أربيل. وقال في بيان: إن الخلية الإرهابية تابعة لتنظيم «داعش» ومؤلفة من 3 أشخاص من القومية العربية هم كل من حازم الجبوري وخلف الجبوري وجنيد غضبان وهم من نازحي محافظة ديالى. وأضاف: إن أفراد الخلية ضبطت بحوزتهم أحزمة ناسفة وست قنابل، وحددوا أهدافهم إلا أن القوات الكردية استطاعت القبض عليهم. في غضون ذلك قال النائب في البرلمان العراقي عن التحالف الوطني علي البديري أمس: إن «هناك حراكاً سياسياً داخل مجلس النواب لجمع تواقيع نيابية لمطالبة رئيس الوزراء حيدر العبادي بتقديم أسماء القادة العسكريين وقادة الفرق لمجلس النواب»، مضيفا: إن «الحكومة لم تقدم الضباط الذين يشغلون مناصب قادة الفرق للتصويت عليهم، من ضمنهم رئيس أركان الجيش وقادة العمليات العسكرية». العراق يرفض إلغاء البطاقة التموينية بغداد (الاتحاد) قالت وزارة التجارة العراقية إن صندوق النقد الدولي اقترح على العراق إلغاء نظام الحصص الغذائية المدعوم من الحكومة في البطاقة التموينية، مؤكدة أن الحكومة العراقية رفضت ذلك المقترح. وقال وزير التجارة وكالة محمد شياع السوداني : «لاتوجد أي نية للحكومة العراقية بإلغاء البطاقة التموينية أو إيقاف عمليات التجهيز والتوريد والتوزيع على المشمولين هذا النظام » نافياً«أي محاولة لإلغاء البطاقة التموينية من خلال الضغوط التي يمارسها صندوق النقد الدولي على الحكومة من أجل منح قروض للعراق، وأن كل ما يتردد هو مجرد إشاعات تسعى بعض الأطراف للترويج لها بين فترة وأخرى». وأشار وزير التجارة إلى أن«صندوق النقد الدولي يقدم مقترحات اقتصادية ومشاريع دعم، لكن الحكومة مستمرة في دعم البطاقة التموينية رغم الظروف المالية الصعبة التي تواجه البلاد» ، لافتاً إلى«تخصيص 2,8 مليار دولار كموازنة للبطاقة التموينية في ميزانية 2016، وهذا دعم رغم كونه لا يلبي الحاجات بشكل متكامل، لكنه يؤدي إلى وصول المواد الغذائية للشعب في هذه الظرف الصعبة. وأكد «وجود خطة لإصلاح نظام البطاقة التموينية ويجري تطبيقها الآن في منطقة الحرية في محافظة النجف، وهناك لجنة حكومية تدير نظام البطاقة التموينية ليكون موجهاً للفقراء والمعوزين، وهم طبقة كبيرة في المجتمع العراقي».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©