ابتكرت إحدى مؤسسات القطاع الخاص في أبوظبي نظاماً جديدا لغسيل السيارات يساهم في الحد من هدر المياه الذي يصاحب الغسيل التقليدي للمياه بنسبة تصل إلى نحو 40 جالونا لكل سيارة.
وقال سند المقبالي مدير الشركة إن النظام الجديد بدون ماء ويعد صديقا للبيئة ويتضمن مادة مخلوطة ببعض المنتجات الصديقة للبيئة، ويهدف إلى الحد من استنزاف الموارد المائية والطاقة. وأضاف “إن المادة المستخدمة في غسيل السيارات تحافظ على الطلاء الخارجي للسيارة، بحيث تكون حامية للطلاء من كل العوامل، بالإضافة إلى محافظتها على عدم وجود مخلفات للغسيل كما هو موجود في النظام التقليدي”. وأشار المقبالي إلى أن الطاقة الاستيعابية لغسيل السيارات عبر النظام الجديد تبلغ أكثر من 500 سيارة يوميا، وقال إن الشركة تعمل حاليا لمضاعفة طاقتها الاستيعابية بعد أن حظيت بقبول واسع من الجمهور في السوق المحلي، إلى جانب حصولها على موافقات واعتمادات من قبل عدد من الجهات الحكومية. وقال ناصر الحميري أحد الزبائن الذي فضل غسيل سيارته بالنظام البيئي الجديد على النظام التقليدي، إنه تفاجأ بقدرة النظام الجديد لغسل السيارات على تنظيف جميع الأوساخ وإبقاء اللمعان على الطلاء، وذلك من دون ماء. وأشار إلى أن أسعار الغسيل تتراوح ما بين 25 و35 درهما،و هو سعر الغسيل التقليدي.
وقال أيمن صالح خلال وجوده في أحد المراكز التجارية بأبوظبي إن نظام غسيل السيارات الجديد يحافظ على البيئة ويساهم في توفير المياه، ويحد من استنزاف الطاقة. كما أشار إلى أن النظام الجديد يساهم في توفير الوقت للمستهلكين، حيث لا تستغرق العملية سوى 15 دقيقة.
وتتم عملية تنظيف السيارات بوضع المادة ومسحها بمنشفة ناعمة، حيث يعطي هذا النظام اللمعان والحماية لصبغ السيارة، ولا تتأثر بالغبار لفترة أطول مقارنة بالغسيل العادي. والهدف الأكبر والأهم من النظام هو الحد من هدر المياه، حيث يستهلك غسيل السيارة الواحدة ما يقارب 40 جالونا، ويتم حاليا غسيل 500 سيارة يوميا وفي السنة المقبلة قد يبلغ نحو 1000 سيارة. وتم إدخال نظام التنظيف الجديد من سنة تقريبا إلى أبوظبي.
عدد اليوم
