الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الصفراء» .. صفر كبير في «العشرين»

«الصفراء» .. صفر كبير في «العشرين»
29 يونيو 2014 01:38
خرجت آسيا بخفي حنين من مونديال البرازيل، وفقدت القوى الكبرى للقارة الصفراء بوصلة دور الـ 16، لتحقق أسوأ مشاركة لها في البطولة خلال العقد الأخير، فلم تكن مشاركة المنتخبات الآسيوية موفقة بالمرة، حيث انتهى حلم ممثلي القارة الأربعة باكراً، بخروجها من الدور الأول، وما يزيد من صعوبة الموقف أن أياً من المنتخبات لم يحقق فوزاً واحداً للقارة الأكثر سكاناً في العالم، خلال جميع المباريات الـ12 التي خاضوها، وهذا الأمر لم يحدث منذ نهائيات إيطاليا 1990، كما أن أستراليا هي القارة الوحيدة التي خرجت جميع منتخباتها من الدور الأول في البطولة العشرين، لتودع بـ «الصفر الكبير». ما يعني أن كأس العالم بالبرازيل رفعت «الكارت الأحمر» في وجه القوى الآسيوية الكبرى للمرة الأولى، منذ أكثر من 24 عاماً من المشاركة بالمحفل العالمي، ولسوء حظ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن رحلة المنتخبات الآسيوية انتهت مبكراً في البطولة، وذلك مع تألق المنتخبات القريبة من الدولة المضيفة، وتحديداً منتخبات أمريكا اللاتينية، لتحزم منتخبات اليابان وإيران وكوريا الجنوبية وأستراليا حقائبها بعد نهاية الدور الأول، تاركه ورائها أداءً باهتاً ومستوى متواضعاً وبصمة «مخزية»، حيث وجدت المنتخبات الآسيوية صعوبة في تفكيك دفاعات الفرق المقابلة، في حين لم تنجح خطوط دفاعها في إنجاز عملها بنجاح. وتركت هذه النتائج البائسة الحسرة عند المشجعين من مختلف أنحاء آسيا، بخلاف أنصار المنتخبات الآسيوية الذين توافدوا «على استحياء» إلى مدن البرازيل، وتحديداً جماهير كوريا وأستراليا واليابان الذين كانوا الأكثر حضوراً من الجماهير الإيرانية القليلة، ورغم ذلك كان لسيطرة الجماهير اللاتينية على المشهد، خصوصاً في منطقة «فان زون» المخصصة لمتابعة المباريات عبر الشاشات العملاقة بكل مدينة مستضيفة، تعبيراً رمزياً بأن آسيا لن يكون لها مكان في المحفل العالمي، وأن المنتخبات اللاتينية سوف تضرب بقوة وهو ما حدث بالفعل. بطل آسيا وبالنسبة لبطل آسيا اليابان، شكلت هذه البطولة استفاقة صادمة من أحلامه في كأس العالم، رغم تقديمه بعض العروض الرائعة، باعتماده على «بصمته الخاصة» المتمثلة بالتمريرات والسرعة، ودع المنتخب الياباني النهائيات بخسارة قاسية 1-4 أمام كولومبيا في المباراة الختامية له. وهذه الهزيمة كانت الأسوأ في تاريخه خلال النهائيات، إلى جانب تلك التي تلقاها بالنتيجة ذاتها ضد البرازيل في ألمانيا 2006، وكان نجم الفريق هوندا جريئاً حين وضع لنفسه وبلاده هدف الفوز باللقب في البرازيل، لكن النتائج أظهرت أنهم بعيدون كل البعد عن الوصول إلى هذه المرحلة. وحقيقة أن اليابان تلقت خسارة قاسية رغم سيطرتها على المباراة أمام كولومبيا، تركت المدرب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني يفكر بما حدث، قائلاً «هذا الأمر يعني أن هناك شيئاً مفقوداً»، وذلك قبل أن يتقدم باستقالته من منصبه على إثر المباراة الأخيرة. أما كوريا الجنوبية التي فشلت في تحقيق الفوز للمرة الأولى منذ استضافتها نسخة 2002، فقد بدت مصدومة، هي الأخرى، غير أن العامل المشترك بين المنتخبات الآسيوية الأربعة في مونديال البرازيل كان بالحضور الباهت، والمستوى المتواضع الذي أدى لخروج «مهين» دون ترك بصمة أو أثر بسيط وكأن آسيا لم تشارك من الأساس في المحفل العالمي. السقوط الآسيوي الكبير الذي خالف كل التوقعات ترك أثره على الاتحاد القاري، الذي بدا مسؤولوه في حالة صدمة، خاصة من الأداء الباهت والظهور المتواضع للقوى الكبرى، وهي تحديداً اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، وهو ما دفع البعض لوصف ما حدث بأنه بداية التراجع للكرة الآسيوية بشكل عام ولشرق آسيا على وجه التحديد. وزاد من وقع الصدمة وانعكاسها القوي على الاتحاد الآسيوي، هو أنها جاءت في وقت يطالب فيه مسؤولو الاتحاد القاري بزيادة مقاعد آسيا في المونديال، وعلى ضوء الأداء الباهت لمصدر فخر الاتحاد القاري، وتحديداً كوريا واليابان وأستراليا، باعتبارها الأكثر حضوراً على المحفل العالمي، وسوف يكون من الصعب الاستمرار في مطاردة حلم « زيادة المقاعد». أسباب الإخفاق التقت «الاتحاد» عدداً من مسؤولي الاتحاد القاري بأروقة مونديال البرازيل للتحدث معهم عن «أسباب الصدمة»، وما إذا كان المونديال الحالي هو بداية التراجع والنهاية للقوى الآسيوية الكبرى، أم أنه مجرد «فأل سيء» على الرباعي الآسيوي، ولن يؤثر في شيء بالنسبة لقادم البطولات، خاصة بعدما علمنا أن الاتحاد الآسيوي كلف مسؤولي بعض لجانه بدراسة المشاركة الآسيوية بالمونديال والوقوف على الأسباب «الفنية» وراء صدمة الخروج المبكر للرباعي المتأهل للنهائيات، خصوصاً اليابان وكوريا الجنوبية بصفتهما الأكثر ترشيحاً للتأهل لدور الـ 16 ولكنهما ودعا مبكراً بصحبة أستراليا وإيران. وتفيد المتابعات أن لجنة الدراسات الفنية ولجنة الاحتراف الآسيوي هما اللذان سيكون لهما مهمة البحث عن أسباب الإخفاق وتحديدها، ومد الاتحاد القاري بها، بالإضافة للاتحادات الأربعة الممثلة لآسيا في المونديال لتقف أيضاً على أسباب فشل منتخباتها، من حيث الأداء الفني والتكتيكي خلال 12 مباراة شهدت ظهوراً متواضعاً لأربعة منتخبات آسيوية. من جانبه، رأى الأمين العام للاتحاد الآسيوي داتو سوساي أن ما حدث يعتبر صدمة بالفعل لكل آسيا، ولكن رغم ذلك لا يعني سقوط القوى الكبرى بغير رجعة، وقال « المنتخب الإسباني بطل العالم في المونديال السابق، بالإضافة إلى إيطاليا بطل نسخة 2006، ودعا مبكراً من الدور الأول، لمصلحة منتخبات أميركا اللاتينية التي سيطرت بقوة في المونديال الحالي». وأضاف «نعرف أن هناك حالة من الصدمة لدى الجماهير الآسيوية، وأن منتخبات آسيا مرشحة دائمة للتأهل للدور الثاني من البطولة، لكن ما حدث يجب أن يتم إخضاعه للدراسة والتحليل الفني الهادئ، حتى تقف الاتحادات الوطنية الأربعة على مسبباته، وتدرك مواطن الخلل لتعمل على علاجها». ونفى سوساي أن يكون مرجع ذلك هو تواضع مستوى اللعبة بشكل عام في آسيا، وقال «لا تظلموا كرة القدم الآسيوية، لأن «القارة الصفراء» عفية، وتملك مقومات النجاح في اللعبة، ولديها منتخبات قوية للغاية، ولا يعني تواضع مشاركة منتخباتها الأربعة في البرازيل، أن كرة القدم الآسيوية سقطت أو ماتت، كما يرى بعض المتشائمين، بل ما حدث مجرد «كبوة جواد»، ونحن على ثقة أن جميع اتحادات آسيا تعمل، من أجل تطوير قدرات فرقها ومنتخباتها، وهو ما يعني أن مستقبل كرة آسيا بخير». وأشار الأمين العام للاتحاد القاري إلى أن تطور كرة القدم في آسيا يسير بخطوات ثابتة، وواثقة إلى الأمام، وقال «هناك مشاريع الاحتراف في «القارة الصفراء» التي لا تزال تؤدي لنتائج أكثر من رائعة على المستوى الفني للعبة، كما يعمل الاتحاد الآسيوي جنباً على جنب مع أعضائه من الاتحادات الوطنية، من أجل النهوض باللعبة، وبمختلف أركانها، خاصة الجانب الفني، وهو ما كان له الأثر في زيادة معيار التقييم الفني لتحديد آلية توزيع مقاعد آسيا في دوري الأبطال، وترك مكان لتصنيف المنتخب الوطني، حتى يتم الالتفات لضرورة الاهتمام بتطوير قدرات المنتخبات أيضاً، فضلاً عن قرار زيادة منتخبات آسيا في المحفل الآسيوي إلى 24 فريقاً بدلاً من 16، وهو من شأنه أن يكون دافعاً لظهور قوى آسيوية جديدة». وعن الكرة في غرب آسيا وتحديدا بالخليج والدول العربية، قال «الكرة العربية سواء في آسيا أو أفريقيا، تعتبر قوية للغاية، وتملك مقومات هائلة للنجاح، لكن دخول الاحتراف تأخر كثيراً إلى تلك الدول، وحالياً هناك تطور ملحوظ في الدوريات بغرب آسيا، وتحديداً السعودية والإمارات وقطر، وهو الثلاثي الذي شارك في مشروع الاحتراف الآسيوي، وكان له السبق في ذلك، وفي الطريق هناك البحرين وعُمان بالإضافة إلى الأردن وهي قوى قادمة أيضاً تفيد في تطور اللعبة بشكل عام على المحفل القاري ومن ثم العالمي مستقبلاً». (ريو دي جانيرو - الاتحاد) بورجا: غياب الحظ وراء ما حدث ولا تظلموا آسيا جاء الرد سريعاً من ديفيد بورجا مسؤول تطوير الكرة الآسيوية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، والمنسق بين الاتحادين الآسيوي والدولي، في كل ما يتعلق بكرة القدم بالقارة الصفراء، والمتابع بدقة لمشاريع التطوير كافة، في مجال اللعبة بمختلف دول آسيا. وقال بورجا الموجود في ريو دي جانيرو لمتابعة البطولة «بالفعل النتائج غير متوقعة، لقد خرجت منتخبات آسيوية معروف عنها الأداء القوي والحضور المتميز على ضوء نتائجها المونديالية في آخر 3 نسخ، فلا أحد كان ينتظر الأداء الباهت من اليابان وكوريا وأستراليا تحديداً، كونهما الأكثر خبرة بالمحفل العالمي، بينما لإيران وضع مختلف كونها ليست ضيفاً دائماً بالبطولة. ورغم ذلك حاولت، أعتقد أن غياب الحظ عن بعض لحظات مباريات فرق آسيا أثر بشكل كبير، فأستراليا كانت أقرب للفوز على هولندا. كما كانت إيران قريبة للتعادل مع الأرجنتين، بينما كانت اليابان قريبة للفوز في مباراة بالإضافة إلى كوريا، لكن غياب التركيز في بعض المباريات وتخلي التوفيق عن فرسان آسيا، وراء ما حدث». وأضاف «ثقة «الفيفا» بالقوى الآسيوية الكبرى، لن تهتز للسقوط المدوي في المونديال الحالي؛ لأنه من الوارد أن يكون أمر طارئ وعرضي لظروف البطولة نفسها». وقال «هناك عمل وجهد مبذول بقوة في الاتحادات الآسيوية، سواء تلك التي تأهلت للمونديال بالفعل، أو بالنسبة لبقية الاتحادات بـ (القارة الصفراء) التي تطبق مشروع الاحتراف منذ سنوات قليلة، وأتوقع أن يكون لآسيا كلمتها في البطولات المقبلة، خصوصاً بطولتي 2018 و2022». ولفت بورجا إلى أن الكرة في اليابان وكوريا وأستراليا تحديداً أكثر تطوراً من كرة القدم بغرب القارة، على ضوء نتائج المنتخبات الآسيوية في مختلف المحافل، حيث نجح الثلاثي الآسيوي القوي في تضييق الفجوة الفنية بينه وبين فرق أوروبا، وهو ما يتضح خلال آخر 3 نسخ من كأس العالم، ولكن الأمر تبدل فجأة في مونديال البرازيل، وقال: «عدم التوفيق في بطولة لا يعني أن هناك انهياراً أو موتاً مفاجئاً للكرة الآسيوية، ونتمنى أن تكون مجرد كبوة وسوء توفيق فقط» (ريو دي جانيرو - الاتحاد) الأرقام لا تكذب رغم «الصدمة» إيران المنتخب الآسيوي الأضعف في المونديال لغة الأرقام لا تكذب، لهذا عكست أرقام المشاركات الخاصة بالرباعي الآسيوي حجم الصدمة في الأداء الفني الباهت والمتواضع الذي ظهرت عليه، حيث خرج كل منتخب من الرباعي الآسيوي متذيلاً ترتيب مجموعته، أستراليا حلت رابع المجموعة التي ضمت هولندا وتشيلي وإسبانيا، حيث خسرت في 3 مباريات وسجلت 3 أهداف بينما دخل مرماها 9 أهداف، وجاءت خسارة الكانجارو أمام تشيلي بثلاثية وكانت أسوأ مباراة حيث وصلت نسبة الاستحواذ على الكرة 37% لأستراليا و63 % لتشيلي. وفي المباراة الثانية خسرت بثلاثة أهداف لهدفين أمام هولندا ونسبة الاستحواذ 48% مقابل 52% لهولندا، في مواجهة إسبانيا خسرت بثلاثية نظيفة وبنسبة استحواذ 44% مقابل 56% للماتادور. أما اليابان التي حلت بآخر ترتيب المجموعة الثالثة برصيد نقطة من تعادل وهزيمتين، فسجلت هدفين ودخل مرماها 6 أهداف، وتعتبر مجموعة اليابان هي الأسهل، نظراً لأنها كانت تضم كولومبيا واليونان وكوت ديفوار، ورغم ذلك خسرت في بداية مشوارها من الأفيال بهدفين لهدف بنسبة امتلاك للكرة بلغت 42% مقابل 58% لكوت ديفوار، وفي المباراة الثانية تعادلت سلبياً أمام اليونان دون أهداف رغم امتلاكها الكرة 68% مقابل 32% للمنتخب اليوناني لكن بلا فاعلية هجومية، وفي المباراة الثالثة سقط الكمبيوتر الياباني برباعية في شباكه أمام كولومبيا وامتلك الكرة 45% مقابل 55% للمنتخب اللاتيني. وخرجت أيضاً إيران بنقطة وحيدة من تعادل وهزيمتين وسجلت هدفا واحدا ودخل مرماها 4 أهداف، وكانت أكثر منتخب بكأس العالم يلعب بطريقة دفاعية بحتة، فهي تعادلت مع نيجيريا سلبياً وكانت الأسوأ من حيث امتلاك الكرة بواقع 36% لإيران و64% لنيجيريا، ثم تلقت هزيمة من الأرجنتين، بهدف نظيف في مباراة هي الأسوأ في البطولة من حيث امتلاك الكرة بواقع 29% لإيران مقابل 71% للتانجو، وخسرت المباراة الثالثة أمام البوسنة أحد اضعف فرق المجموعة كما غاب استحواذها على الكرة لثالث ظهور في البطولة، بواقع 38% مقابل 62% للبوسنة، كما كان منتخب إيران الأقل محاولات هجومية وتسديد على المرمى في البطولة بشكل عام وبالنسبة لمنتخبات آسيا الأربعة على وجه التحديد. أما كوريا الجنوبية والتي حلت آخر مجموعتها هي الأخرى فقد تعادلت أمام روسيا بهدف لكل منهما رغم استحواذها على 53% مقابل 47% للروس، وفي المباراة الثانية خسرت كوريا برباعية أمام الجزائر، رغم استحواذها على الكرة للمرة الثانية بواقع 54% مقابل 46%، وخسرت من بلجيكا في المحطة الأخيرة من التصفيات بهدف نظيف وبنسبة استحواذ 51% مقابل 49%، وتظهر نسبة الاستحواذ الأداء الهجومي والتكتيكي في مختلف أرجاء الملعب لكل المنتخبات المشاركة، فضلاً عن أن أرقام وإحصائيات «الفيفا» كشفت أن المنتخب الإيراني هو الأضعف فنياً في البطولة من حيث الجمل التكتيكية الهجومية والتسديد على المرمى. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) طالب بالعمل على التطور في المستقبل سلمان بن إبراهيم: الخروج المبكر درس للمنتخبات الشابة! رغم عدم نجاح أي منتخب آسيوي في التأهل للدور الثاني، إلا أن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتبر أن هذه البطولة لم تكن قضية خاسرة لكرة القدم الآسيوية. وقال «شكلت نهائيات كأس العالم درساً لكل الدول الآسيوية، حيث إنها تعتبر شابة من ناحية معدل أعمار لاعبيها، وبالتالي فإنها يمكن أن تتطور أكثر في المستقبل، والشيء الأهم على وجه التحديد حالياً، هو أن نبقى متوحدين، فقد أثبتنا في أكثر من مناسبة أننا قادرون على المنافسة مع أفضل المنتخبات العالمية، حيث إنه من خلال الالتزام الكامل من الجميع يمكن بالتأكيد أن نثبت أنفسنا ونلحق ببقية العالم. وأضاف «قارة آسيا يجب أن تعترف بأوجه القصور لديها، ولكن في ذات الوقت يجب أن نؤمن بقدراتنا، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم مصمم على تحرير كل مقومات الكرة الآسيوية، وهذا لا يمكن أن يتحقق، إلا من خلال الجهود الكبيرة والتصميم، وتقديم كل الدعم لجهود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من أجل تحقيق تطوير كرة القدم الدائم والثابت في أرجاء القارة كافة. وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي «يجب أن نرتقي بلعبة كرة القدم إلى المستوى الأعلى، ولا مجال للانتظار من أجل تحقيق ذلك، حيث إن كرة القدم وبقية منتخبات العالم ستواصل التطور بذات السرعة، وأن مبادراتنا التي نخطط لها مصممة، بحيث تضع بعين الاعتبار تحقيق التقدم، حيث إننا نتطلع إلى تحسين مستوى كرة القدم بشكل عام، وذلك من البنية التحتية إلى الحقوق التجارية إلى المسابقات والإدارة، ونأمل أن تظهر نتائج هذا العمل في النسخة المقبلة من كأس العالم. ربما تكون نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل تجربة غير مرضية لقارة آسيا، لكن جميع الفرق سوف تحاول تطوير نفسها بسرعة قبل نهائيات كأس آسيا 2015 التي تقام في أستراليا خلال يناير المقبل. (ريو دي جانيرو - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©