الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

سنودن يعد بكشف المزيد من برنامج التجسس «بريزم»

سنودن يعد بكشف المزيد من برنامج التجسس «بريزم»
13 يونيو 2013 12:21
هونج كونج (وكالات) - أعلن إداورد سنودن عزمه كشف المزيد عن أنشطة برنامج “بريزم” للتجسس الإلكتروني لإحدى صحف هونج كونج وسط تزايد شعبيته وعزم جماعات حقوقية التظاهر لمنع تسليمه إلى الولايات المتحدة. فيما نصحه أحد المحامين المتخصصين بمغادرة هونج كونج سريعا، قبل أن تطالب واشنطن بتسليمه، لأن ما تطلبه الولايات المتحدة تحصل عليه. وتضررت شركة “آبل” بشدة من هذه الفضيحة في الصين، وطلب مدونون قرينة الرئيس الصيني بالتخلص من هاتف “آي فون” الذي تستخدمه. أعلن ادوارد سنودن، الذي كشف برنامج التجسس الإلكتروني “بريزم” الخاص بالاستخبارات الأميركية، إنه سيكشف عن عناصر جديدة تتعلق بمراقبة الاتصالات خلال مقابلة مع صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”، حسبما أعلنت الصحيفة على موقعها أمس. وقال سنودن في مقابلة حصرية مع الصحيفة الصادرة في هونج كونج “لست خائنا ولا بطلا. أنا أميركي”. وأكد أنه علم من مصادر موثوقة أن الولايات المتحدة تمارس البلطجة حاليا على هونج كونج لدفعها إلى تسليمي، قبل أن يعلم المسؤولون هنا كيف يتم التجسس على مواطنيهم. وحسب الصحيفة، فقد امتنع المسؤولون في وزارة العدل عن التعليق على تصريحات سنودن. وقال ثلثا الأشخاص في استطلاع للرأي أجرته صحيفة هون كونج “ساوث تشاينا مورنينج بوست”، ونشرت نتائجه أمس، إنهم سيتظاهرون لمعاملة سنودن بشكل نزيه وإنساني. وذكرت الصحيفة أن منظمات حقوقية في هونج كونج تستعد لتنظيم تظاهرات للمطالبة بحماية الموظف السابق بوكالة الاستخبارات الأميركية. وقال موقع “إن- ميديا” الإلكتروني الذي يمثل مجموعات حقوقية للصحيفة إنهم ينوون تنظيم احتجاجات أمام القنصلية الأميركية والمكاتب الحكومية. وقال دامون وونج تشون-بونج من “إن- ميديا” قوله “إذا تقدمت أميركا بطلب تسليم سنودن، فعلى حكومة هونج كونج عدم الإذعان للضغط، يجب أن تؤكد على وضع سنودن كلاجئ سياسي وتمنحه الحماية”. وقال محامون في هونج كونج أمس إن سنودن حر في أن يترك المدينة الصينية في أي وقت. وأضافوا أنه بشكل عام إذا طلبت واشنطن تسليمه فإن القضاء سينظر في الطلب، ويمكن لسنودن أن يطعن فيه. ولكن كيفين إيجان المتخصص في قضايا الترحيل من هونج كونج قال “إذا كنت مكانه سأخرج من هنا في أسرع وقت، وأتوجه إلى حيث أجد نظاما قضائيا يتعاطف معي، قبل أن تتقدم أميركا بطلب الترحيل”. وأضاف “موقف القضاء هنا باختصار هو أنه إذا أرادك العم سام (أميركا) فسيحصل عليك العم سام”. وحتى الآن لم يظهر أي مؤشر على أن جهات إنفاذ القانون في هونج كونج تعتزم استجواب عميل سنودن، الذي قالت آخر الأنباء عنه إنه توجه لمكان غير معلوم بعد أن غادر يوم الاثنين فندقا فاخرا في حي كاولون، بعد ساعات من ظهوره في شريط فيديو نشرته صحيفة جارديان البريطانية يوم الأحد. وأصبح سنودن بين عشية وضحاها بطلا بين مستخدمي الإنترنت في الصين. واقترح مدونون صينيون على بينج ليوان قرينة الرئيس الصيني التخلص من هاتفها الجوال لأن أجهزة الاستخبارات الأميركية “تتجسس على الجميع في كل مكان”. ورصدت بينج قرينة ورئيس الصين شي جينبينج، وهي تلتقط صورا بهاتفها “آي فون” خلال زيارة رسمية مؤخرا للمكسيك. وأشار المدونون إلى أنه من المحتمل أن ينتهي المطاف بالصور الفوتوغرافية الشخصية أو أي معلومات أخرى على هاتفها في أيدي وكالة الأمن القومي الأميركية. وكانت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية كشفت أمس الأول عن وجود وحدة “غاية في السرية” بوكالة الأمن القومي تدعى مكتب عمليات الولوج الإلكترونية، التي تتجسس على الصينيين وأهداف أخرى. وأضافت أن المخترقين لا يتوصلون لكلمات المرور ويتلصصون على البريد الإلكتروني ويسرقون الأقراص الصلبة فحسب، لكنهم يستطيعون إصابة أجهزة الكمبيوتر وشبكات الاتصالات بالشلل، إذا تلقوا أمراً من الرئيس باراك أوباما بذلك. وجاء في المقالة أن أكثر من 1000 قرصان إلكتروني مدني وعسكري وخبير ومهندس وفنيين يعملون لصالح الوحدة، التي أصبحت أحد أهم مكونات وكالة الأمن القومي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©