الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

6 قتلى و4 جرحى باعتداءات في العراق

2 يناير 2012
قتل ستة أشخاص وأصيب أربعة آخرون أمس باعتداءات في صلاح الدين وبغداد ونينوى. وذكرت أرقام رسمية سقوط 2645 قتيلا عراقيا و4413 جريحا، في عام 2011، فيما اتهم مقتدى الصدر جماعة “عصائب أهل الحق” التي قررت إلقاء السلاح والانخراط في العملية السياسية، بقتل سياسيين وعناصر في الجيش والشرطة العراقيين بحجة “العمالة”. فقد قتل ثلاثة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة جنوب قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، فيما أصيب شخص بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة في ناحية يثرب بالقضاء. واغتال مسلحون أحد عناصر وزارة الداخلية في حي اور شرق بغداد، كما قتل أحد عناصر قوات الصحوة وأصيب ثلاثة من الشرطة بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم وسط قضاء الشرقاط بمحافظة نينوى. واغتال مسلحون مجهولون مدنيا بهجوم استهدفه غرب مدينة الموصل. وذكرت مصادر رسمية عراقية أمس أن عام 2011 حصد في مجمله 2645 قتيلا عراقيا و4413 جريحا. وتبين الحصيلة أن “1578 مدنيا قتلوا في هجمات العام الماضي، فيما قتل 609 من رجال الشرطة و458 عسكريا”. وتبين حصيلة القتلى السنة انخفاضا كبيرا عن السنة التي سبقتها. واختتمت القوات الأميركية وجودها العسكري في العراق، بمحصلة قتلى في صفوفها بلغت 4474 جنديا منذ الاجتياح في 2003 بحسب وزارة الدفاع الأميركية. وفي شأن أمني آخر، اتهم مقتدى الصدر جماعة “عصائب أهل الحق” بقتل سياسيين وعناصر في الجيش والشرطة العراقيين بحجة “العمالة”. وقال “اليوم حيث جاءت فرصة الانتخابات بانت نواياهم ومدى عشقهم للسياسة الدنيوية وكراسيها”.وأضاف “لقد طلبت من مسؤوليهم في إيران أن يغيروا اسم العصائب وان يغيروا القيادة الثنائية ليكون بابا لرجوعهم لأبيهم الصدر والمكتب الشريف، فأبت كل الأطراف ومنهم العصائب ذلك”. وهي المرة الأولى التي يشير فيها الصدر إلى أن إيران تدعم هذه المجموعة. ولم يحدد الصدر في بيانه هوية “القيادة الثنائية”، لكن المجموعة يقودها قيس الخزعلي وشقيقه ليث. وهاجم الصدر العصائب بشدة وقال “إنهم سلموا أسلحتهم لينخرطوا في العملية السياسية التي كانوا يقتلون أفرادها ابتداء بصالح العكيلي”. وتابع “واستمروا بقتل أفراد الجيش العراقي وشرطته مدعين عمالتهم”، متسائلا “فلماذا تنخرطون بالعملاء؟”. وكان النائب عن الكتلة الصدرية صالح العكيلي قتل في أكتوبر 2008 متأثرا بجروح بليغة أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في منطقة البلديات في بغداد. من جهته، قال قيس الخزعلي زعيم العصائب في ما بدا ردا على مقتدى الصدر “نعتقد أن من الضروري التصدي لمعالجة النقص الرئيسي الذي تعاني منه العملية السياسية، وهو عدم وجود معارضة سياسية حقيقية صحيحة تقوم بمراقبة عمل الحكومة”. ودعا الخزعلي خصومه وفي مقدمتهم الصدر إلى عدم سوق الاتهامات وقال “العراق يشهد مرحلة حساسة ومهمة في تاريخه، والشعب العراقي يتطلع الآن إلى مرحلة جديدة يبني فيها بلده ويعوض الخسائر وينسى فيها ألمه، وهنا مسؤولية الجميع”.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©