الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على غزة

الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على غزة
29 يونيو 2014 00:45
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر أمس، سلسلة غارات جوية على عدة أهداف في قطاع غزة، إلا أنها لم تسفر عن وقوع إصابات، بحسب مصادر أمنية وطبية فلسطينية. وقالت وزارة الداخلية التابعة لحكومة «حماس» السابقة على موقعها على الفيسبوك، إن «طائرات الاحتلال قصفت موقعاً للشرطة البحرية (التابعة لحماس) غرب الوسطى وأراضي زراعية وسط وجنوب القطاع». وأضاف مصدر أمني أن «الطائرات الإسرائيلية استهدفت موقعين لكتائب القسام، أحدهما في مخيم النصيرات، والآخر في مدينة خانيونس». من جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أن أي من هذه الغارات لم تسفر عن وقوع إصابات. وتأتي هذه الغارات بعد أن أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي مساء أمس الأول أن خمسة صواريخ أطلقت من قطاع غزة، وسقطت في الأراضي الإسرائيلية، لكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا أو خسائر. وقالت المتحدثة، إن «نظام القبة الحديدية» لاعتراض الصواريخ أسقط صاروخين منها في الجو. واستشهد فلسطينيان أمس الأول بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في مخيم الشاطئ غرب غزة. وصباحاً جرح خمسة فلسطينيين أحدهم طفل وصفت جروحه بأنها «خطيرة» في قصف مدفعي إسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفقاً للمصدر نفسه. وفي منتصف الشهر الجاري، استشهد فلسطيني وأُصيب آخران في غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية شمال قطاع غزة، وفقاً لمصدر طبي والجيش الإسرائيلي الذي قال حينها إنه استهدف «إرهابيين ينتمون إلى (الجهاد العالمي) في شمال قطاع غزة»، في إشارة إلى مجموعات قريبة من تنظيم القاعدة. ويسود توتر على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل بعد تصاعد عمليات إطلاق الصواريخ والغارات الجوية التي تشنها إسرائيل ردا على ذلك. وتقوم إسرائيل بعمليات مكثفة بحثاً عن ثلاثة مستوطنين اعتبروا مخطوفين منذ 12 يونيو في الضفة الغربية. واستشهد خمسة فلسطينيين بيد جنود إسرائيليين خلال هذه العملية، واعتقل نحو 400 غالبيتهم من أعضاء حركة حماس التي تسيطر قواتها الأمنية على قطاع غزة التي تنسب إليها إسرائيل عملية الخطف التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها بشكل جدي. من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية ومحلية، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 18 فلسطينياً في الضفة فجر أمس بينهم 12 ينتمون إلى حركة حماس ومسؤول قضائي، بحسب وكالة «معاً» الفلسطينية. وقالت المصادر، إن قوات إسرائيلية اقتحمت مخيم الدهيشة واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص والقنابل الغازية ما تسبب بإصابة فتى (15عاماً) بشظايا، نُقل على إثرها إلى المستشفى، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق. وتأتي عمليات الاعتقال في إطار حملة مداهمات تقوم بها قوات الاحتلال منذ 16يوماً بحثاً عن المستوطنين الثلاثة المختفين. ونددت حركة «حماس» أمس بتصعيد إسرائيل غاراتها على غزة، متوعدة بـ «رد فعل عنيف» في حال تطور الموقف إلى مواجهة مفتوحة. وقال القيادي في حماس صلاح البردويل، إن تصعيد إسرائيل هجماتها على قطاع غزة «يأتي في إطار عنجهية إسرائيل ورغبتها في التفوق وضمان مستوى الردع الأعلى». واعتبر البردويل أن إسرائيل «تريد أن تعوض فشلها في البحث عن المستوطنين المفقودين بإظهار نفسها داخلياً وتوجه ضربات متتالية لفصائل المقاومة الفلسطينية». في الوقت ذاته، استبعد البردويل تطور الموقف في قطاع غزة إلى مواجهة مفتوحة، معتبراً أن إسرائيل «تبدو في غنى حتى الآن عن مواجهة غير محسوبة مع المقاومة». وقال بهذا الصدد «إسرائيل ليست بحاجة إلى فضيحة دولية من خلال حرب جديدة على قطاع غزة لا تعرف نتيجتها، وهي تعتقد أنها تحقق أهدافها في الردع من خلال التصعيد المحسوب دون أن يجر عليها انتقادات دولية». وأضاف أن «إسرائيل تعرف أن أي حرب جديدة على غزة ستؤدي إلى رد فعل عنيف من الشعب الفلسطيني، إلى جانب ما ستلقاه من انتقادات دولية». ووقعت حماس وإسرائيل اتفاقاً لوقف إطلاق النار أعلن برعاية مصرية في نوفمبر 2012 لينهي عملية عسكرية شنتها إسرائيل على قطاع غزة استمرت ثمانية أيام، وأسفرت عن مقتل أكثر من 180 فلسطينياً. (غزة، رام الله، وكالات) أمن غزة يؤكد إغلاق جميع الأنفاق على الحدود مع مصر أكد متحدث باسم الأمن الفلسطيني في غزة أمس أنه لا توجد حاليا أي أنفاق على الحدود بين قطاع غزة ومصر. وقال إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة التي ينتمي القائمون عليها لحركة حماس في بيان «تؤكد وزارة الداخلية أن كافة الأنفاق بين غزة ومصر مغلقة بشكل كامل ولم يعد لها أي وجود حاليا بعد أن قام الجيش المصري بتدميرها». وأوضح البزم أن «حدود القطاع تخضع لمراقبة مشددة من قبل قوات الأمن الوطني الفلسطيني التي لا تسمح أبدا بالمساس بأمن الحدود بأي حال من الأحوال». من جهة ثانية شدد البزم أنه «لا وجود لما يسمى (تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق) داعش في قطاع غزة والتنظيمات الموجودة في القطاع هي التنظيمات الفلسطينية الرئيسية المعروفة للجميع». وقام الجيش المصري على مدى العامين الماضيين بعملية واسعة لتدمير وإغلاق مئات الأنفاق التي كانت تنتشر تحت الأرض على الحدود بين القطاع ومصر ويتم من خلالها تهريب البضائع وأحيانا معدات قتالية إلى القطاع المحاصر. وبحسب تقديرات غير رسمية تم تدمير أو إغلاق أكثر من ألف نفق. ولا يزال معبر رفح، المنفذ الوحيد لقطاع غزة على العالم خارج سيطرة إسرائيل، مغلقا. ويفتح المعبر للحالات الإنسانية بصورة غير منتظمة، في حين تطالب حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى بإعادة فتحه. (غزة-أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©