الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

روسيا... والرهان على "الأسد" الخاسر!

روسيا... والرهان على "الأسد" الخاسر!
12 يونيو 2012
روسيا... والرهان على "الأسد" الخاسر! توصل محمد الحمادي إلى استنتاج مفاده أنه عندما تحصل روسيا على ما تريد سيقبل بوتين بإزاحة الأسد واستبداله بشخصية تحظى بقبول جميع الأطراف، كما جرى في النموذج اليمني. والسؤال المهم هنا: هل اتخاذ روسيا قراراً بوضع حد للعنف الذي تعرض له الشعب السوري والقتل الذي يتعرض له الأبرياء بشكل يومي يتعارض مع مصالحها؟! وكذلك بالنسبة لإيران والصين وجنوب أفريقيا والبرازيل: كيف تقبل هذه الدول أن تشاهد كل تلك الفظائع دون أن تؤثر على صديقها في سوريا؟ كان يمكن أن تساهم في إيقاف هذه الفظائع وبعد ذلك يكون لحديث المصالح وقت ومكان؟! رقصة نتنياهو السورية يقول د. إبراهيم البحراوي: بينما ترقد القضية الفلسطينية في حالة انبطاح وبينما تغرق سوريا الجارة لفلسطين في دماء أبنائها على أيدي النظام الحاكم، يمكننا أن نلمح حالة سرور وارتياح في السياسة الإسرائيلية تتخللها تحركات تشبه الرقصات غير المكلفة من جانب نتنياهو وحكومته. كانت تعليمات نتنياهو لوزرائه منذ اندلاع الثورة السورية، التزام الصمت حتى لا يتسببوا في خسائر سياسية مثل تلك التي نتجت عن توقعات وزير الدفاع باراك بأن الأسد سيسقط خلال أسابيع وأن في سقوطه فائدة لإسرائيل... جرائم تريد حلاً! يرى محمد خلفان الصوافي أن لا أحد يتقبل الجريمة التي حدثت للطفلة "وديمة" التي قتلها والدها بعد أن قام بتعذيبها، ولا أحد يتقبل الجرائم التي يقوم بها بعض الأحداث في التعبير عن غضبهم حيالهم البعض أو ارتكابهم جريمة ضد صديق أو جار، ولا يمكن لأي شخص سويٍّ أن يتقبل جرائم الأحداث في مدارس الدولة. لكن يجب ألا نقف مع إدراج تلك الجرائم في خانة أنها وافدة فقط وكأن حلها يكمن في إخراج الوافدين، بل لابد لنا أن ننظر إلى المسألة من زاوية أكبر وأوسع، ذلك أن العالم اليوم أصبح قرية صغيرة. يا حائري... الدِّين والبغضاء لا يلتقيان! يقول رشيد الخيُّون: أراها ازدواجية أن يفتي الحائري ضد الجيش الأميركي، مع أنه بقوة فتيات وفتيان هذا الجيش تمكن آية الله من فتح ثلاثة مكاتب له ببغداد، ومكتب رئيس بالنجف، وبقية محافظات الجنوب والوسط، وجعل نفسه ولياً على أمر العراق العاثر. أما الذين استقدموا الأميركان فكانوا علمانيين كافة: علاوي والطالباني والجلبي والبارزاني وسواهم، والأحزاب العلمانية كانت تقاتل في الجبل قبل أن يقاتل الحائري دفاعاً عن إيران لا العراق؟! فما حدا مما بدا يا آية الله، أن تُفَصلوا الدَّين والدُّنيا حسب مقاساتكم؟! يونيو: 1967... 2012 على حد قول د. بهجت قرني: يبدو أن من أهم عوامل تقدم الأمم هو كيف تتعلم من تاريخها، بحلوه ومره. هذا الشهر هو الذكرى الـ 45 لما سمي بحرب الأيام الستة في يونيو سنة 1967. ومنذ بداية هذا الشهر، قمت بمسح رأي محدود لمعرفة رد الفعل عن كلمة شهر "يونيو"، وليس فقط بين كبار السن، ولكن أيضاً بين بعض الشباب والشابات كذلك. كان كل الإيضاح الذي قدمته هو أني لا أقصد المدلول الشخصي، فلكل منا عدة "يونيوهات" في حياته، لكن القصد هو المعنى السياسي، وقد أدهشني أن حوالي 65 في المئة ممن استطلعتهم أشاروا إلى يونيو سنة 1967، وبعضهم لم يكن قد وُلد بعد منذ 45 عاماً. أدهشني أيضاً أن أقل قليلاً من النصف بين هؤلاء الشباب، تتعدى معرفته هذا التاريخ ليكون دراية ببعض تفاصيله وخاصة مغزاه. لقد سمعوا عنه من أهاليهم، بل أوضح بعضهم أنه يتذكر جيداً تعبيرات وجه والده أو والدته عندما جاء الحديث عن "يونيو"، لكن أهم ما لفت نظري هو قول إحدى الشابات إن المنطقة العربية لم تتجاوز إلى الآن يونيو 1967. دروس لـ"الناتو"...من ليبيا أشار مارك جارلاسكو، رئيس مكتب حماية المدنيين التابع للأمم المتحدة في أفغانستان في عام2011 ، إلى أنه في الوقت الذي يقيّم فيه المجتمع الدولي الموقف في سوريا، من الأهمية بمكان أن نضع في حسباننا ما يمكن توقعه من "الناتو". وأود أن أشير بداية إلى أنني قد قمت بالتحقيق في أعمال هذه المنظمة في ليبيا العام الماضي، في الوقت نفسه الذي كنت أعمل فيه مع مكتب حماية المدنيين في أفغانستان، وأن الفارق في الكيفية التي تفاعل بها "الناتو" معي في المكانين كان باعثاً على الدهشة. ففي أفغانستان ربطتني علاقات زمالة وصداقة مفتوحة مع مسؤولي المنظمة، أما في ليبيا فقد اتسمت تلك العلاقة بالبرود كذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©