الأمم المتحدة (رويترز) - قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير لمجلس الأمن الدولي أمس، إن العنف المتصاعد في مرتفعات الجولان السورية المحتلة يعرض للخطر وقف إطلاق النار القائم بين سوريا وإسرائيل منذ 4 عقود. وأوصى بان كي مون بإجراء تعديلات على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة من بينها تحسين قدرتها على الدفاع عن النفس، بما في ذلك «زيادة عدد القوة إلى حوالي 1250 فرداً».
من جهته طلب رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من النمسا، منحه مزيداً من الوقت لتحضير بديل للقوات النمساوية التي بدأت الانسحاب أمس من المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل. وقال ايرفيه لادسو لصحيفة «داي برس» النمساوية في مقابلة نشرت أمس، «على النمسا أن تقدم لنا عرضاً أفضل. وبأمانة تامة نحن نحتاج إلى مزيد من الوقت». وكما هو مقرر، فقد انسحبت أمس أول دفعة تضم بين 60 إلى 80 جندياً من قوات حفظ السلام النمساوية البالغ عددها 380 جندياً ضمن قوة فض الاشتباك الدولية، وستصل فيينا صباح اليوم.
وقال لادسو إن الأمم المتحدة اتصلت بالمساهمين المحتملين لكنها ستحتاج إلى بين6 و8 أسابيع على الأقل لاحلال محل القوة النمساوية التي كانت في السابق أساس قوة فض الاشتباك بالجولان. وقال لادسو «البعثة مهمة وسنبذل قصارى جهدنا للإبقاء عليها نشطة».
من جهته، أعلن مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المحادثات مستمرة مع دول أخرى بشأن احتمال استبدال قوات النمسا. وأضاف أن نحو 170 جندياً من فيجي سينتشرون في وقت لاحق من الشهر الجاري ليحلوا محل قوات كرواتية انسحبت بالفعل من قوة فض الاشتباك.
عدد اليوم
