أبوظبي (الاتحاد)
لم يكن موسم 2014– 2015 عادياً بالنسبة للسهم المنطلق علي مبخوت على المستوى المحلي أو الدولي، ولو كان مبخوت قد جلس مع نفسه في صيف الموسم الماضي، وقبل أن تبدأ منافسات الدوري وتخيل أنه سوف يكون هداف الخليج، وهداف آسيا، وصاحب 17 هدفاً في الدوري، لكان قد ظن أنه قد وصل بخياله إلى حدود المستحيل.
لكن هذا ما حدث له بالفعل، والأكثر من ذلك أنه دخل موسوعة جينيس من أوسع أبوابها، عندما سجل في تاريخ البطولة الآسيوية كصاحب أسرع هدف بعد 24 ثانية فقط على مدار تاريخ تلك البطولة الطويل، وهو الهدف الذي هز به شباك منتخب البحرين.
علي مبخوت مهاجم من طراز فريد، وكان قد كشف عن موهبته في سن مبكرة، وفي الثانية عشرة تحديداً من عمره، عندما تولى أمره مدرب أفريقي يدعى جسام، وحينها قال عنه جسام إنه يتنبأ له بمستقبل واعد، وبدأ يهتم بموهبته، ويترقب تطورها عاماً بعد عام، ويتقدم معه جسام من مرحلة لأخرى، حتى وصل إلى سن الخامسة عشرة، فذهب إلى مسؤولي إدارة النادي وقال لهم لدي في فريقي لاعب أظن أنه سيكون مستقبل الكرة الإماراتية في مركز الهجوم، إنه يدعى علي مبخوت، فهو يمتلك كل مقومات النجم الكبير، والمهاجم الموهوب، وعلينا أن نهتم به، وحينها بدأت الأنظار تتجه إليه.
بدأ مبخوت يفوز بلقب الهداف في مسابقات الناشئين عاماً بعد عام، وعندما جاء البرازيلي أبل براجا ليتولى مسؤولية الفريق الأول في عام 2008، كان مبخوت في عمر الـ 17 سنة، وكانت أخبار هذا اللاعب قد وصلت إلى براجا المعروف عنه الاهتمام باللاعبين الصاعدين وتبنيهم، وبالفعل قام براجا بزيارة الأكاديمية وبعد متابعة مبخوت في أول مباراة قرر ضمه إلى الفريق الأول مباشرة، وبدأ يمنحه الفرصة تدريجيا.
كان مبخوت في كل مناسبة يثبت أنه جدير بتلك الثقة، ومنذ هذا التاريخ لم يتراجع مستواه ، بل ظل يثبت نفسه يوما بعد يوم، وتمكن مبخوت أن يحفر اسمه بأحرف من نور في سجلات نادي الجزيرة، كمهاجم يستحق الفرصة، خصوصا بعد أن فرض نفسه على بعض المهاجمين الأجانب الذين جاءوا إلى الجزيرة، وثبت نفسه في التشكيلة الأساسية على حسابهم، وأبرز هؤلاء المهاجمين هو البرازيلي رونالدينهو، وهو الأمر الذي قدرته إدارة النادي، فكانت جريئة في منحه الفرصة، كلاعب أساسي على حساب الأجانب، ليشارك طوال الموسم الحالي باعتباره المهاجم المواطن الوحيد كلاعب أساسي.
ومن هنا نجح في تسجيل الـ 17 هدفاً، وأصبح هداف المواطنين بكل بساطة في الدوري بحقبة الاحتراف، وساهم بشكل فعال في أن يحصل فريقه على مركز الوصيف ومن هنا نال مبخوت تقدير المصوتين الذين اختاروه كأفضل لاعب مواطن في الموسم المنصرم عن جدارة واستحقاق.
خالد عيسى..
«الحارس الأمين»
العين (الاتحاد)
نال خالد عيسى - «26 سنة»، حارس مرمى فريق نادي العين ومنتخبنا الوطني الأول ثقة عدد كبير من الذين شاركوا في الاستفتاء، وضعته في المركز الأول، متفوقاً على جميع حراس مرمى أندية دوري الخليج العربي لهذا الموسم. وهي المرة الأولى التي يحقق فيها خالد هذا اللقب، بعد أن قدم مستوى فنياً رائعاً ومتميزاً في معظم مباريات الموسم وفي كل البطولات التي كان العين طرفاً فيها، وكان أحد الأسباب المؤثرة في حالات الفوز التي حصدها «الزعيم»، بعد أن ذاد عن شباكه ببسالة وساهم بقدر كبير في وقوف العين على منصة التتويج، وفوزه بدرع الدوري للمرة الثالثة في مرحلة الاحتراف والثانية عشرة عبر تاريخه الطويل الحافل بشتى الألقاب والبطولات على المستوى المحلي والإقليمي والقاري.
كان الحارس العيناوي قد انتقل رسمياً إلى قلعة الزعيم في يوليو 2013 في صفقة انتقال حر، بعد أن لاقى طلب نادي العين الاستجابة الفورية من إدارة نادي الجزيرة التي اقتنعت بوجهة نظر اللاعب ورغبته في اللعب أساسياً بدلاً من الجلوس على دكة البدلاء حتى لا يتأثر مستواه، ويفقد فرصة الانضمام إلى المنتخب الوطني. وجاء الاتفاق معه عبر جلسة عقدتها معه إدارة الجزيرة بحضور الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة الشركة، وفضل «فخر أبوظبي» العرض المالي الذي تقدم به نادي العين عن بقية العروض التي وصلتهم من أندية الأهلي والوحدة وبني ياس.
وشارك الحارس خالد عيسى في موسم 2014/2015 في 25 مباراة في دوري الخليج العربي بالإضافة إلى مشاركته في 8 مباريات في دوري الأبطال الآسيوي 2015 وحصل في الدوري على بطاقة صفراء واحدة، مقارنة بثلاث بطاقات وجهها إليه الحكام في الموسم الماضي.
هبيطة..
«عميد ?الإداريين»
دبي (الاتحاد)
استحق عبيد هبيطة مدير فريق الشباب لقب أفضل إداري، بعدما نافس عليه خلال النسخ الثلاث الأخيرة من الاستفتاء،إضافة إلى أنه عميد الإداريين، باعتباره أقدم إداري حاليا في دوري الخليج العربي، ويملك مسيرة إدارية ناجحة وعطاء يمتد إلى أكثر من 16? ?عاماً ?مع ?فرقة ?الجوارح ?ليواصل ?تألقه ?إدارياً، ?بعدما ?تألق ?كلاعب ?دولي ?سابق، ?وحقق ?خلال ?مسيرته ?في ?الملاعب، ?العديد ?من ?الألقاب ?والبطولات، ومنها ?أفضل ?مدافع ?على ?مستوى ?القارة ?الآسيوية.
ونجح هبيطة خلال التصويت أن يفرض نفسه بين كل الإداريين في الأندية، ورغم أن المنافسة كانت قوية بينه وبين محمد عبيد حماد الذي كان الأقرب له وخالد عبيد من النصر، إلا أن الأمتار الأخيرة من الاستفتاء منحته الفارق، وتوج باللقب الذي ترشح له أكثر من مرة ولم يفز به.
ويحظى مدير فريق الشباب بتقدير خاص من قبل اللاعبين والمسؤولين والجماهير،? ?لما ?يمتلكه ?من ?حكمة ?في ?إدارة ?شؤون ?الفريق ?الأول، ?وتوجيه ?اللاعبين ?وتقديم ?النصائح ?المطلوبة، ?إضافة ?إلى ?أنه ?همزة ?وصل ?مهمة ?بين ?الإدارة ?والفريق ?أثبتت ?جدارتها ?على ?مدار ?السنوات ?الطويلة، ?ويعتبر ?فوزه ?بلقب ?أفضل ?إداري ?دليلاً ?على ?الاعتراف ?بأن ?العمل ?الإداري ?في ?أي ?فريق ?يمثل ?أحد ?الأضلاع ?المهمة ?والأساسية ?مثلها ?مثل ?اللاعب ?والمدرب.
وحقق هبيطة مع الشباب ثالث كأس خليجية للأندية في مشواره، كلاعب وإداري، بعد أن فاز بلقب عام 92، ?وهو ?يرتدي ?قميص ?الجوارح، ?وفي ?2011? ? و2015?? في ?منصبه ?الإداري، ?ليتوج ?بكل ?الألقاب ?المحلية ?والخليجية ?كلاعب ?وإداري ?ولا ?ينقصه ?سوى ?لقب ?كأس ?رئيس ?الدولة، ?وهو ?في ?منصب ?مدير ?فريق ?لتكتمل ?منظومة ?النجاح ?التي ?يحققها ?مع ?الأخضر.
عدد اليوم
