السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مقر جديد للأسر المواطنة المنتجة في «خيرية الفجيرة»

مقر جديد للأسر المواطنة المنتجة في «خيرية الفجيرة»
13 يونيو 2013 00:28
السيد حسن (الفجيرة) - وصف سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، العمل الخيري والتطوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، وإمارة الفجيرة بشكل خاص، بأنه يسير وفق منهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وقال سموه إن أبناء الإمارات تعلّموا أسمى معاني العمل الخيري والتطوعي في مدرسة مؤسس الدولة التي امتد نهجها الأصيل ونمت وكبرت شجرتها بعناية صاحب السمو رئيس الدولة الذي رسخ في النفوس قيم الخير والعطاء. جاء ذلك، خلال افتتاح سموه، أمس، المقر الجديد لتأهيل وتدريب الأسر المنتجة التابع لجمعية الفجيرة الخيرية، بحضور معالي سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأحمد الخديم نائب مدير إدارة الجمعيات ذات النفع العام بوزارة الشؤون الاجتماعية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية. وخلال جولته في الأقسام المتنوعة بالمقر، اطلع سموه على المنتجات التي صنعت بأيدي وأفكار الأسر المواطنة، واستمع إلى شرح من معالي سعيد الرقباني حول برنامج الأسر المنتجة الذي يحتوي على كثير من صور النجاح والإبداع وحب العمل، وأسهم في تحقيق النجاحات لعدد كبير من الأسر المواطنة المستفيدة التي كانت في الماضي محتاجة، وأصبحت اليوم منتجة بفضل الله تعالى، ثم دعم أصحاب الخير. وأكد الرقباني أن ما تحقق في برنامج الأسر المنتجة جاء بفضل الرعاية الكريمة والدعم غير المحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وتوجيهات سموه في دعم أنشطة وبرامج الجمعية، بما يعزز قدرتها على مساعدة الفقراء والمحتاجين، وخدمة الفرد والأسرة المواطنة. وأشاد معالي الرقباني بجهود سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وتواصله المستمر واهتمامه ودعمه لبرامج وأنشطة الجمعية، مشيراً إلى أن افتتاح مقر الأسر المنتجة يأتي ضمن خطة التطوير التي تشهدها برامج الأسر المنتجة في جمعية الفجيرة الخيرية، بهدف خدمة أكبر شريحة من الأسر المواطنة التي تحصل على مساعدة من الجمعية للاعتماد على نفسها. وأضاف الرقباني أن الجمعية توفر للأسر المواطنة المستحقة للمساعدة، الفرصة للاستفادة من مشاريع تنمية وتأهيل الأسر المنتجة، حيث بدأت عام 2004 بأسرتين فقط، فيما بلغ عدد الأسر المستفيدة من تلك المشاريع اليوم 163 أسرة مواطنة من مناطق الفجيرة كافة، تمتلك مشاريع متنوعة وتعتمد على نفسها. وأوضح الرقباني أن مشروع التاكسي النسائي بدأ في عام 2004 بسيارة واحدة، ووصل اليوم إلى 50 أسرة، كما بلغ عدد الأسر المستفيدة من مشروع الحناء والزينة 32 أسرة، والبخور والعطور إلى 26 أسرة، والخياطة إلى 5 أسر، والأشغال اليدوية إلى 15 أسرة، والمأكولات المحلية إلى 18، والملابس الجاهزة إلى 17 أسرة. وفي ختام الجولة، كرّم سمو ولي عهد الفجيرة، مجموعة من الأسر المنتجة المتميزة، مثنياً على الجهود المبذولة من مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية للوصول إلى الفئات والأسرة المحتاجة، واهتمام الجمعية بمشاريع تدريب وتأهيل الأسر، وتحويلها إلى أسر منتجة تعتمد على نفسها. المقر الجديد يضم المقر الجديد لتأهيل وتدريب الأسر المنتجة التابع لجمعية الفجيرة الخيرية، أقساماً متنوعة للتدريب على مشاريع الأسر المنتجة. ويقدم مجموعة من الدورات التدريبية المهنية مجاناً للأسر المواطنة التي تحصل على مساعدة من الجمعية، وتهدف تلك الدورات إلى تنمية القدرات واكتساب المهارات التي تمكن المستفيدات من العمل وإدارة مشروعها بنفسها. كما أن الفرصة متاحة الآن للشابات المواطنات للالتحاق بالدورات التدريبية اللاتي يكتسبن من خلالها مهارة تؤهلن للانضمام والاستفادة من المشاريع التي توفرها الجمعية لهن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©