هوى مؤشر “نيكي” القياسي للأسهم اليابانية أكثر من 2% أمس مع صعود الين إلى ذروة جديدة له في 15 عاماً مقابل الدولار مما بدد حالة التفاؤل التي سادت بفضل بيانات اقتصادية أفضل من المتوقع في الأسبوع الماضي.
وزادت أجواء التشاؤم سوءاً بسبب تجدد المخاوف بشأن البنوك الأوروبية وعدم اليقين بشأن الوضع السياسي في اليابان. وأغلق مؤشر “نيكي” القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى على تراجع قدره 2,2% أو 201,40 نقطة عند 9024,60 نقطة بعدما هوى خلال الجلسة إلى 8997,63 نقطة مقترباً من أدنى مستوى في 16 شهراً البالغ 8796,45 نقطة الذي سجله في أول سبتمبر. وهبط مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 1,7% إلى 820,99 نقطة.
إلى ذلك، ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً في أوائل التعاملات أمس، حيث فاق الصعود في الأسهم الدفاعية مثل أسهم شركات الأدوية أداء أسهم البنوك التي تراجعت بسبب تجدد المخاوف بشأن قوة القطاع المصرفي. وارتفع مؤشر “يوروفرست 300” لأسهم كبريات الشركات الأوروبية 0,1% إلى 1062,43 نقطة بعدما تراجع 0,4% في الجلسة السابقة. وكانت أسهم المؤسسات المالية من أكبر الخاسرين، حيث تراجع مؤشر “ستوكس 600” للقطاع المصرفي الأوروبي 0,5%. وانخفضت أسهم “باركليز” و”الايد أيرش بنكس” و”بنك أوف أيرلند” بما بين 1,3% و1,5%. وفي أنحاء أوروبا، تراجع مؤشر “فاينانشال تايمز 100” البريطاني 0,5%، في حين هبط كل من مؤشر “داكس” الألماني ومؤشر “كاك 40” الفرنسي 0,3%.
عدد اليوم
