عدد اليوم
أجاز الاجتماع السنوي العام للمجلس الدولي التشريعي لكرة القدم «أيفاب» ثلاث فئات من القرارات من الممكن أن تغير نتائج المباريات (بالإضافة إلى قرار إداري واحد)، لكي تكون خاضعة لعملية المراجعة بالفيديو وهي كالتالي: الأهداف، القرارات المتعلقة بصحة ركلات الجزاء من عدمها، البطاقة الحمراء المباشرة وليست البطاقة الصفراء الثانية، كما يكون لتقنية الفيديو دور كبير للمساعد في منع الأخطاء الخطيرة الواضحة أو تصبح كعيون إضافية لمراقبة المخالفات الخطيرة التي لا يراها الحكام.
ويتدخل حكم الفيديو بتنبيه الحكم في تلك الحالات التي يقع خلالها خطأ في قرار حكم الساحة، شريطة أن يكون الخطأ غير قابل للشك أو الاختلاف في الرأي، وواضح تماماً عند الإعادة بالكاميرات المخصصة لذلك، وعندما يتشكك حكم الساحة، يحق له الاستعانة بالفيديو بعد محادثة بينه وبين حكمين يكونان في كابينة خارج الملعب وأمامهما شاشتان لعرض الحالات، كما أنه يجب على الحكم ألا يوقف اللاعب إذا تدخل حكم الفيديو الجالس في الكبينة الخارجية، وإذا رأى خطأ، فعليه أن يبلغ الحكم أن هناك خطأ وأنه يجب إيقاف اللعب، على أن يتخذ الحكم قراراً بإيقاف اللعب في مكان مناسب وليس خلال الهجمة.
أما غرفة تقنية الفيديو، ويقصد بها المكان الذي يعمل فيه حكم الفيديو المساعد ومساعده ومشغل الإعادة على الإشارة القادمة من كاميرات التلفزة، حيث يجب أن تكون غرفة الفيديو مركزية، قادرة على استقبال جميع اللقطات وإعادتها، خصوصاً تلك التي يتم اختيارها للعرض على الحكم في منطقة المراجعة بالملعب، كما يجب توفير اتصال عالي الجودة بين حكم الفيديو المساعد وحكم الساحة، كما يجوز مشاهدة اللقطات من خلال العرض البطيء، من حيث المبدأ، ولضمان صحة الحكم على الحالة، يستخدم العرض البطيء لمعرفة نقطة الالتحام/ اللمس - المخالفات ولمس الكرة باليد، ويستخدم العرض بالسرعة العادية لمعرفة حدة المخالفة وتحديد مدى تعمد لمس الكرة.
