الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجمهوريون يهاجمون أوباما استعداداً لانتخابات الرئاسة

15 يونيو 2011 00:24
هاجم المتنافسون على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية في 2012، الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي، خلال أول مناظرة تلفزيونية أقيمت في ولاية نيوهامشير. وبدلاً من التنافس على عرض أفكارهم، انتقد الجمهوريون الطامحون في الوصول إلى البيت الأبيض، سياسة أوباما الاقتصادية والخارجية. واعتبروا أن الانتعاش الاقتصادي الهش وارتفاع نسبة البطالة يضعفان موقف أوباما، وقد يحولان دون فوزه بولاية رئاسية ثانية. وأقيمت المناظرة بمنطقة نيو إنجلاند في مانشستر، كبرى مدن ولاية نيوهامشير الريفية الصغيرة، التي اختارها الحزب لبدء حملته. وشارك في المناظرة سبعة مرشحين، بعضهم أعلن ترشحه للرئاسة والبعض الآخر لم يعلن بعد. وستكون نيوهامشير بعد ثمانية أشهر أول ولاية تنظم فيها الانتخابات التمهيدية التي تهدف لاختيار مرشحين عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي لخوض السباق إلى البيت الأبيض في نوفمبر 2012. واستهل ميت رومني، الذي يبدو الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، مداخلته بالقول “أي ممن في هذا الاستوديو سيكون رئيساً أفضل من باراك أوباما”. وتابع “لماذا لا يقود الرئيس البلد؟ إنه لا يعمل على تصحيح وضع ميزانيتنا، ولا يتولى قيادة سياسة التوظيف. لقد خان الشعب الأميركي.. ولذلك لن يعاد انتخابه”. وأعلن رومني الذي حصل على تأييد 24% من الناخبين الجمهوريين، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد “جالوب”، أنه إذا تم انتخابه سيعيد النظر في نظام الضمان الصحي الذي أقره أوباما ويعارضه الجمهوريون بشدة. وسلطت الأضواء بشكل عابر على ميشال باكمان النائبة الجمهورية عن ولاية مينيسوتا، المدعومة من المحافظين المتشددين في حزب الشاي، عندما أعلنت رسميا ترشيحها لتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية العام المقبل. وهتفت “الرئيس أوباما فشل كقائد” للبلاد. واغتنم رئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجريتش الفرصة للتنديد بما وصفه بـ”كارثة أوباما”. وعلى صعيد السياسة الخارجية، لم يظهر فرق يذكر بين مختلف المرشحين الجمهوريين، الذين ركزوا جهودهم على اتهام أوباما بأنه أضعف الولايات المتحدة على الساحة الدولية وفشل في ليبيا. كما أعرب جميع المشاركين في المناظرة على تأييد عودة القوات الأميركية من أفغانستان. وقال ميت رومني “هذه أول مرة يكون لنا رئيس ليس لديه سياسة خارجية”. ولقي النائب عن تكساس رون بول، تصفيقا حادا عندما أعلن أنه “لن ينتظر حتى يقول له الجنرالات إن الوقت قد حان للانسحاب من أفغانستان”. وقال رافعا نبرة صوته “بصفتي قائدا أعلى للقوات المسلحة، سأعيد الجنود إلى الديار في أسرع وقت ممكن”. وغابت عن المناظرة سارة بالين، حاكمة ولاية آلاسكا السابقة، التي كانت أعلنت نيتها الترشيح لانتخابات الرئاسة.
المصدر: مانشستر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©