الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مسلمو أستراليا يتناولون لحم الكنغر و«المكرونة» على مائدة الإفطار

مسلمو أستراليا يتناولون لحم الكنغر و«المكرونة» على مائدة الإفطار
8 سبتمبر 2010 22:08
في اللقاء الأخير من برنامج جالية إسلامية تستضيف عائلة طراونة، من مدينة بيرث في أستراليا “الاتحاد” للتحدث عن العادات عند بعض العائلات العربية والإسلامية في البلاد التي هاجروا إليها، وتقول رولا طراونة، أسترالية من أصول أردنية “نعيش في أستراليا منذ 25 عاماً بأمان وحياة كريمة ومرفهة، وفي أجواء الحرية والتسامح التي ننعم بها، ما نزال نحتفظ بالكثير من عاداتنا وتقاليدنا العربية كتربية الأولاد والمحبة والتواصل في ما بيننا وخاصة في شهر رمضان المبارك”. وحول الطقوس الرمضانية في أستراليا، تقول طراونة “نؤدي فريضة الصيام، ونحرص على تقديم الصدقات، فنحن نصوم ونعد مائدة الإفطار في رمضان كما في البلاد العربية، نقدم الشوربات والعصائر مع اللبن، إضافة إلى أطباق عربية مثل ورق العنب، والكبسة التي تقدم في الخليج والسعودية إضافة إلى الصالومة من الخضار مع صلصات متنوعة، ونعمل طبق التبولة اللبنانية وهو من المقبلات الشهية”. وتضيف “لكن الأولاد يحبون الأطباق الحديثة التي تنتشر في غرب أستراليا وفي مدينة بيرث، هذه المدينة الساحلية الهادئة، يتميز رمضان هذا الشهر الفضيل بأنه مناسبة لتجمع الأقرباء والأصدقاء على طاولة الإفطار وخاصة في عطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد، و?هكذا فمائدة اللإفطار لدينا هي مزيج من الأكل الشرقي والغربي، حيث الطبق الشرقي المكون من ورق العنب بالإضافة إلى طبق الكبسة، والمعجنات كأقراص السبانخ والكبة المقلية. أما بالنسبة إلى الأطباق الغربية والأسترالية فهي مكونة من طبق الشوربة، وهو شوربة من القرع الأحمر ونقوم بإعداده من قرع مطحون مع مجموعة من الخضراوات ونضيف إليه بعض البهارات، ثم يطحن الخليط ويقدم مع اللبن الحامض أو ما يسمى (ساور كريم) بالإضافة إلى البصل الأخضر المقطع، وهناك وجبات خفيفة متنوعة تعد من شرائح لحم الكنغر، ثم طبق المكرونة الذي يحتوي على مجموعة متنوعة ومفيدة من الأعشاب مثل أوراق السبانخ الخضراء الصغيرة وأوراق الريحان وأوراق البقدونس والفطر الطازج وقطع من الطماطم المجففة والثوم الناعم، بالإضافة إلى الكريم الطازج وجبن البرميجان، هذه الوصفة غنية بكل العناصر الغذائية الضرورية في شهر رمضان. وتضيف طراونة “بعد صلاة التراويح التي تقام في المسجد الماليزي يجتمع أفراد العائلة والأصدقاء على تناول الشاي الأخضر مع طبق الحلو، “التمر بودينج” وهو عبارة عن كعكة التمر مع صلصة الكارميل، بالإضافة إلى أنواع متعددة من عصير الفواكه الطازجة أو المعلبة، ويمكن أن يطلب الأولاد بعض الأطباق التي يحبونها من المائدة الصينية مثل طبق “تشايم” وهو من اللحوم أو الأسماك والخضراوات المطبوخة على البخار، وهناك أطباق أخرى يابانية أو إندونيسية أو طبق الكاري الأخضر التايلاندي مع الدجاج”. وعن عيد الفطر، تقول “في عيد الفطر السعيد نصنع تشكيلة متنوعة من الحلويات لأن الفواكه متوافرة عندنا بكثرة، ونصع منها أشكالاً متعددة مع المعجنات، بعضها مثل الحلويات العربية وبعضها الآخر من الحلويات الموجودة في أستراليا أو المأخوذة من البلدان المجاورة، فضلاً عن الشاي والقهوة البيضاء الممزوجة بالحليب والآيس كريم”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©