السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سلطان القاسمي: «أميركية الشارقة» توفر بيئة جاذبة للبحث والتعليم المتطور

سلطان القاسمي: «أميركية الشارقة» توفر بيئة جاذبة للبحث والتعليم المتطور
14 يونيو 2015 00:01
الشارقة الاتحاد) أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة حرص الجامعة على توفير بيئة جاذبة للتعليم المتطور والبحث العلمي. جاء ذلك في كلمة سموه التي ألقاها صباح أمس بحضور سمو الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة في حفل تخريج 547 طالباً وطالبة من خريجي دفعة فصل ربيع عام 2015 من الجامعة الأميركية في الشارقة والذي جرى في قاعة المدينة الجامعية. وفي بداية كلمته، رحب سموه بالحضور، وهنأ الخريجين والخريجات، وقال: أبنائي وبناتي خريجي فصل الربيع لعام 2015 يسرني أن أكون بينكم في هذه اللحظات السعيدة لأشارككم مشاعر الفرح والفخر بمناسبة تخرجكم وحصولكم على الدرجة العلمية الجامعية ولأهنئ أولياء أموركم وذويكم على هذا النجاح وهذا الإنجاز. وأشار سموه إلى أن الجامعة تستمر في تطورها، وقال: تواصل الجامعة الأميركية في الشارقة تميزها عاما بعد عام منطلقة بخطى ثابتة نحو الريادة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.. ومن المظاهر العديدة لهذا التميز أنها أصبحت تحتل مراتب متقدمة في أهم تصنيفات الجامعات العالمية كما أنها تواصل التقدم في قوائم هذه التصنيفات. وأضاف سموه أن أميركية الشارقة توفر جميع إمكاناتها لتكون حاضنة للتعليم المتطور والبحث العلمي وتحرص الجامعة على تحفيز طلبتها المتميزين وأساتذتهم نحو البحث العلمي من خلال توفير تعليم متطور وبيئة جاذبة وتوفير الوقت والدعم المالي والمعنوي لهم مما كان له أطيب الأثر في وضع البذرة الأولى في مجال البحث العلمي. واستشهد سموه بأمثلة على ذلك، وقال: لعلي أذكر هنا لكم حقيقة واحدة ونموذجين ومبادرة واحدة كأمثلة لنتاج ما زرعناه من بذور العلم والبحث العلمي.. فالحقيقة هي التواجد الفاعل لعدد لا بأس به من خريجي جامعتنا الذين يعملون في مراكز ريادية في مشروع الإمارات لاستكشاف كوكب المريخ مسبار الأمل.. وهذا مؤشر مهم على مستوى وكفاءة طلبتنا والتأهيل المناسب الذي تقدمه الجامعة لهم للإسهام في تنمية مجتمعاتهم.. أما النموذج الأول، فهو سعي فريق من باحثي الجامعة من أساتذة وطلبة لتطوير علاج كيماوي يستهدف الخلايا المسرطنة دون السليمة باستخدام الموجات فوق الصوتية للتخفيف من الآثار الجانبية الضارة الناتجة عن العلاج الكيماوي.. والنموذج الثاني هو تمكن فريق آخر من الباحثين من الأساتذة والطلبة في الجامعة من إنجاز اختراق علمي في تكنولوجيا حصاد الطاقة سيستفيد منها بإذن الله العديد من القطاعات مثل الأدوية الحيوية والإنشاءات. وأشاد سموه بمبادرة لطلبة الجامعة، وقال: أما المبادرة التي أود الإشادة بها أيضاً فهي مشروع «مختبر العلوم المتنقل» الذي نفذه طلبة متطوعون من الجامعة بإشراف أستاذ من قسم الهندسة الكيميائية، حيث زاروا عدداً من المدارس وأشركوا طلبتها ببعض التجارب البسيطة التي تبين لهم الدور الأساسي لعلمائنا العرب والمسلمين في نشأة العلوم الحديثة. وخاطب سموه الخريجين ناصحاً كل هذه هي مؤشرات لنا ولكم على ما يمكن أن تحققوه من إنجازات تخدم مجتمعاتنا.. آملاً أن تنجحوا بالعمل الجاد في الإسهام بتنمية وتطوير هذه المجتمعات. واختتم سموه كلمته بشكر القائمين على الجامعة قائلاً: أشكر أخواني وأخواتي أعضاء مجلس الأمناء وأساتذة الجامعة وإدارتها وجميع العاملين بها على جهودهم المستمرة في الحفاظ على المستوى الأكاديمي المتميز للجامعة. حضر وقائع حفل التخريج إلى جانب سموه الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية والشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك والشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم والشيخ محمد بن أحمد القاسمي مدير مكتب رئيس النفط والشيخ خالد بن أحمد القاسمي مدير عام دائرة المعلومات والحكومة الإلكترونية. كما حضر الحفل عدد من المسؤولين وأعضاء المجلسين التنفيذي والاستشاري لإمارة الشارقة وأعضاء مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة وأعضاء هيئتي التدريس والإدارة بالجامعة وجمع غفير من أولياء أمور الخريجين. كادر 3// أميركية اعداد الخريجين بلغ العدد الإجمالي للخريجين والخريجات 547 توزعوا، 469 خريجاً وخريجة حصلوا على البكالوريوس، و78 على الماجستير. وبلغ الذكور 234 والإناث 313. وبلغ إجمالي عدد الطلبة المواطنين 91 خريجاً وخريجة. وبحسب الكليات: 229 كلية الهندسة و130 كلية إدارة الأعمال و106 كلية العمارة والفن والتصميم و82 كلية الآداب والعلوم. كادر 2// أميركية الشارقة تعليم استثنائي ألقت الطالبة سارة حلاوة كلمة نيابة عن الخريجين شكرت فيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لإعطاء الطلبة فرصة لتحقيق تعليم استثنائي من خلال تأسيسه الجامعة الأميركية في الشارقة والتي تقع بين المراتب العليا للجامعات البارزة في منطقة الشرق الأوسط.. وقالت «من أحد الأسباب التي تساند هذا اللقب هو الإخلاص الشديد الممتد من أعضاء هيئة التدريس لدى الجامعة وبالطبع الخريجين المتفوقين الذين يدينون بنجاحهم لتعليمهم على الرغم من أن الجامعة بنيت قبل 18 سنة فقد زادت مصداقية (أميركية الشارقة) مع كل طالب متخرج مما قدموه من جهد وإصرار». وعبرت عن تقديرها لأولياء الأمور الحاضرين قائلة «كنتم على حق» ثلاث كلمات يأسف كل طفل أن يعترف بهم لأولياء أمورهم.. ولكن اليوم نقف بقلوب مليئة بالامتنان، ونقول لهم «لقد كنتم على حق حين أجبرنا على الاستيقاظ صباحاً للذهاب إلى المدرسة لقد كنتم على حق لجميع الأوقات التي بقينا فيها في المنزل لندرس ولقد كنتم على حق حين قلتم لنا إننا سننجح في المرة القادمة.. لقد كنتم على حق ونيابة عن الجميع أود أن أشكر جميع أولياء الأمور لدعمهم المتواصل ورعايتهم وحبهم ولم نكن نستطع أن نكون هنا لولاكم». وأنهت خطابها قائلة: «إن المستقبل الذي ينتظرنا قد يبدو مبهماً وذلك لأن الصور غير واضحة جيداً طبعاً لأننا لا نعلم ما يحمله المستقبل لنا ولكن الألوان مشرقة وواعدة للغاية». ثم تفضل بعد ذلك صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة بتسليم الشهادات للطلبة الخريجين. وكرم بعد ذلك صاحب السمو حاكم الشارقة الطالبة إيمان الغنام خريجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية الفائزة بكأس رئيس الجامعة لتحقيق أعلى معدل تراكمي، كما كرم سموه الطالب معتز عبد ربو خريج الهندسة الكيميائية الفائز بكأس مدير الجامعة لإظهار مزيج متميز من التفوق الأكاديمي وخدمة المجتمع. وتسلم صاحب السمو حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية هدية تذكارية من مدير الجامعة عبارة عن لوحة لمسجد النور بالشارقة رسمها الدكتور مارتين جيسين وذلك بالنيابة عن أسرة الجامعة وخريجي دفعة فصل الربيع لعام 2015 تقديراً لدعمه المتواصل وقيادته الحكيمة للجامعة. كادر/ 1/ أميركية الشارقة الربط بين الأبحاث الأكاديمية والصناعة والتكنولوجيا بدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الدكتور بيورن شيرفيه مدير الجامعة كلمة هنأ فيها الخريجين على إنجازهم.. وتناول الدكتور شيرفيه في كلمته خطة الجامعة في إعداد مجمع البحوث والتكنولوجيا والابتكار قرب الحرم الجامعي، وقال: «إن الأبحاث بالإضافة إلى الابتكار وروح المبادرة هي أدوات مهمة تساعد على بناء مستقبل باهر للدول.. ونحو هذا الهدف باشرت أميركية الشارقة في تنفيذ مشاريع رائعة تهدف للربط بين الأبحاث الأكاديمية والصناعة والتكنولوجيا». وأضاف: «إن مشروعا كهذا يعمل على عدة مستويات.. أن المزيج الصحيح من البحث الأكاديمي والمساهمة، إضافة إلى دعم رواد الأعمال قد يبني أساساً قوياً لتأسيس اقتصاد قائم على المعرفة.. ونحن ملتزمون بجعل مجمع البحوث والتكنولوجيا والابتكار منارة تسهم في وضع مدينة الشارقة على الخريطة كرائدة إقليمية في مجال التكنولوجيا.. ومع ترقب بدء طرح برامج الدكتوراه فان أميركية الشارقة تتهيأ بشكل استراتيجي لتصبح المؤسسة الرائدة في البحوث معتمدة على أعضاء هيئة تدريس جاؤوا من أكثر من 50 دولة حول العالم بمؤهلات عالمية المستوى». وأكد الدكتور شيرفيه للخريجين أن أميركية الشارقة ستبقى فخورة بنجاحهم قائلاً: «عند انضمامكم لمجموعة الخريجين الذي يصل عددهم إلى 10 آلاف خريج وخريجة حول العالم تذكروا أنكم جزء مهم من أعضاء عائلة أميركية الشارقة وأشجعكم أن تبقوا على تواصل مع جامعتكم الأم وأن تدعموا وتساعدوا طلبة الجامعة القادمين بعدكم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©