الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الرقابة الغذائية» يكرم 29 منشأة غذائية حاصلة على التصنيف الأول

«الرقابة الغذائية» يكرم 29 منشأة غذائية حاصلة على التصنيف الأول
12 يونيو 2012
هالة الخياط (أبوظبي) - كرم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أمس 29 منشأة غذائية من أصل 106 أثبتت التزامها خلال العام الماضي بمعاير واشتراطات الجهاز بشأن سلامة وصحة الغذاء، في الوقت الذي أكد فيه الجهاز تكثيف رقابته خلال شهر رمضان على المطاعم الشعبية والمخابز والبقالات والملاحم للتثبت من التزام المنشآت بالاشتراطات الصحية، لا سيما أنها تشهد إقبالاً بوتيرة عالية خلال أيام الشهر الفضيل. وأوضحت موزة المهيري المدير التنفيذي لقطاع السلامة الغذائية في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أنه في إطار الجولات التفتيشية التي ينفذها قسم التفتيش الغذائي العام في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أجرى 64 مفتشاً التقييم الأولي لمراكز التموين والمخازن ووحدات البيع بالتجزئة والمقدر عددها بستة آلاف منشأة غذائية، وخلص التقييم إلى وجود 106 منشآت غذائية لم تسجل عليها أي مخالفات تذكر العام الماضي بشأن سلامة الغذاء، ومن ثم قامت لجنة مخصصة بالتقييم النهائي بتصفية المنشآت إلى 29 مؤسسة استحقت التكريم، بعد زيارات تفتيشية استمرت لشهرين بمعدل زيارة إلى زيارتين للمنشأة كل شهر. وأشارت المهيري إلى أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية اتبع في تقييم المنشآت الغذائية معايير عالمية صارمة، تضمنت المراحل كافة التي تتعامل بها تلك المنشآت مع الأغذية حتى وصولها لمائدة المستهلك، وبهذا فقد شكلت المنشآت التي تم تكريمها ومن خلال تطبيقها لتلك المعايير كافة بكل أمانة رافداً للجهاز وأمناء مع الجهاز على غذاء سكان الإمارة. وذكرت أن تكريم المؤسسات الغذائية بالأمس يأتي تقديراً لما قاموا به ورسالة للمنشآت الغذائية كافة لتطبيق المعايير المطلوبة كافة، ليشكلوا مع الجهاز درعاً حصيناً في وجه الممارسات السلبية كافة المؤدية إلى عبور الأغذية غير السليمة إلى موائد المستهلكين في الإمارة. من جانبه، قال محمد جلال الريايسة مدير الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز، إن الجهاز يطبق نظام التفتيش المبني على درجة الخطورة في الخطة التي يضعها سنوياً لمراقبة أداء المؤسسات الغذائية، مشيراً إلى أن هناك بعض المؤسسات التي تتم تصنيفها في معيار عال من الخطورة مثل المطاعم، وعليه يتم تشديد الزيارات التفتيشية عليها، بينما يكون تصنيف منشآت أخرى في مستوى خطورة منخفض وتخضع لزيارات تفتيشية أقل. وأكد الريايسة أهمية الدور الذي يقوم به الجماهير في رصد أي مخالفات بالمنشآت الغذائية، مشيراً إلى أن هناك بعض من المنشآت كالمطابخ الشعبية تعاني مشاكل في ممارسات الأيدي العاملة المتوافرة لديها والتي يصعب السيطرة عليها، وفي سبيل ذلك قام الجهاز بتوفير برامج تدريب لمتداولي الأغذية، بالإضافة إلى تخصيص قسم متخصص لتلقى شكاوى الجماهير ومتابعتها بشكل فوري. وأوضح باسل الجابري مدير قسم التفتيش العام في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على هامش حفل التكريم الذي جرى أمس، أن الهدف من التكريم يتمثل في تشجيع التنافس بين المنشآت الغذائية في تحقيق وضمان سلامة الغذاء، وتم استبعاد من التكريم المنشآت الغذائية التي وقع عليها مخالفات أو تم إعدام أو إتلاف المواد الغذائية فيها. وأشار إلى أن الـ29 جهة التي تم تكريمها توزعت على 22 منشأة غذائية من وحدة التموين التي تضم المطاعم والكافتيريات، وأربعة مراكز لبيع التجزئة التي تضم البقالات وثلاثة مخازن، وحصلت 46 منشأة على الدرجة الثانية من التصنيف من أصل 106 منشآت غذائية وصلت التقييم النهائي، و21 منشأة غذائية احتلت التصنيف الثالث. وفي سياق متصل، أكد الجابري أن الأشهر المقبلة ستشهد تكثيفاً للرقابة على المنشآت الغذائية، حيث تكثر حالات التسمم في رمضان نتيجة لارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف. وأوضح الجابري أن حملات التفتيش قبيل بدء شهر رمضان وخلاله ستشهد تكثيف وتوسيع لنطاق الانتشار، مركزة على فحص المواد الغذائية المخزنة للتثبت من طرق حفظها بطريقة سليمة وتواريخ انتهائها، لاسيما أن هذه الفترة من العام تشهد إقبالاً متزايداً على الغذاء وتتجه المطاعم والبقالات إلى تخزين كميات كبيرة من الأغذية. كما ستشمل الحملات المخابز للتثبت من التخزين السليم للطحين وعدم وضع أكياس الطحين على الأرض مباشرة، والتأكد من تواريخ الانتهاء. وذكر أن الحملات خلال شهر الصيف تهدف إلى تنبيه القائمين على المنشآت الغذائية للاستعداد لشهر رمضان، إضافة إلى مراقبة اشتراطات السلامة العامة في المنشأة؛ لأن الإقبال الكثيف على الاستهلاك خلال شهر رمضان قد يترتب عليه إهمال البعض للشروط الصحية المطلوبة، والبيئة المناسبة لحفظ المواد الغذائية. وأكد الجابري أن الحملات مستمرة طيلة الفترة المقبلة، بالإضافة إلى أن التفتيش الروتيني متواصل طوال أيام الشهر الفضيل. ويسعى الجهاز من خلال مفتشيه إلى مراقبة التزام المنشآت الغذائية على مستوى الإمارة بالاشتراطات الصحية ومدى التزامها بشروط التخزين والنظافة وتطبيق العاملين فيها لهذه الاشتراطات، إضافة إلى سلامة طرق نقل المواد الخام التي تدخل في صناعة الأغذية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©