لا تزال واقعة برلمان كوينزلاند، الغريبة والصادمة، تفرض نفسها كأحد أبرز المواضيع السياسية الساخنة التي طرأت على برلمانات العالم خلال الأسبوع الأخير.
وتتداول الأوساط السياسية بشيء من الغرابة والسخرية، ما حدث في برلمان مقاطعة كوينزلاند الأسترالية مؤخراً، فيما حظيت الواقعة باهتمام الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وشهد برلمان كوينز حادثة قد تكون الأولى من نوعها في المحافل السياسية الدولية، حيث تم استدعاء نواب البرلمان الأستراليون بعد منتصف الليل بقليل لحضور إحدى الجلسات النيابية دون منحهم حتى فرصة ارتداء ملابسهم.
وذكرت صحيفة theguardian البريطانية أن النواب هرعوا من منازلهم إلى البرلمان للتصويت حول إحدى القضايا في الساعة الثانية والنصف فجراً، وقد كان بعضهم حافي القدمين ولا يرتدي سوى ملابس رياضية أو سراويل قصيرة.
وأظهر مقطع مصور نشرته الصحيفة النواب وهم يدخلون تباعاً مقر البرلمان، وهم في عجلة من أمرهم، واتخذ كل منهم مقعده استعداداً للبدء بالتصويت.
وعلقت الإعلامية بقناة ABC news الأسترالية شيلي لويد على الواقعة بتغريدة عبر حسابها بموقع «تويتر» @shelleymlloyd أرفقتها بمقطع من لحظة دخول النواب إلى البرلمان وعلقت عليها قائلة: «نواب كوينزلاند بنصف ملابسهم يهرعون لتصويت مفاجئ فجراً في البرلمان».
وخسرت المعارضة في التصويت شبه العاري غير العادي الذي شهده برلمان كوينزلاند، بنتيجة 42 مقابل 32 صوتاً، بالرغم من حضور النواب دون ملابسهم، فيما استمرت المناقشات حول تراخيص المياه الممنوحة لشركات التعدين حتى الساعات الأولى من النهار.
عدد اليوم
